رئيس ألمانيا: علاقتنا مع مصر تاريخية وتعود إلى أكثر من 70 عاما
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، إن العلاقات التي تربط مصر وألمانيا ترجع إلى مئات السنيين، والعلاقات التي تربط بين جمهورية ألمانيا الاتحادية ومصر تعود إلى أكثر من 70 عامًا، مشيرًا الى أنَّ هذه العلاقات الثنائية تاريخية وتقوم على الثقة المتبادلة والتنوع، والتعليم الألماني يتمتع بمكانة عالية جدًا، أيضًا في مجال التعليم والعلوم، وفى مجالات السياسة الخارجية نشارك ذات المصالح.
وأضاف الرئيس الألماني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: قائلًا: «تبادلنا اليوم وجهات النظر حول فرص تعزيز أواسط التعاون فيما بيننا في هذة المجالات، وأوكد أن التعاون بين بلدينا في مجال التعليم جيدًا جدًا، فتوجد هنا 7 مدارس ألمانية معتمدة في الخارج و29 مدرسة شريكة أخرى يتم فيها تدريس اللغة الألمانية، توجد جامعتان ألمانيتان، ألمانية مصرية، وهذه يجعلني أشعر بالسعادة والفخر لأن المؤسسات التعليمية الألمانية تتمتع بسمعة ممتازة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الألماني فرانك شتاينماير السيسي مصر والمانيا العلاقات المصرية الألمانية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
دعت ألمانيا إلى تهدئة الأوضاع في جنوب السودان بعد وضع النائب الأول للرئيس، رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد، مشددة على أن اعتقال رياك مشار ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان :"وضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان"، وحثت الرئيس الجنوب سودانى سلفا كير، على إطلاق سراح مشار والتمسك مجدداً باتفاقية السلام لعام 2018 التي أنهت حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وأثار اعتقال مشار الأربعاء الماضى قلقًا دوليًا سريعًا، حيث أوفدت كينيا المجاورة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا للوساطة.
ومن جهته صرح حزب مشار بأن الاعتقال ألغى فعليًا اتفاقية عام 2018 المُنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ومن جهتها كتبت وزارة الخارجية الألمانية على حسابها في موقع X، :"يجب على الطرفين تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار وتنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، إن سياساتهما المتهورة تمنع الاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان".
وومن جهته صرح المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل مكوي، في بيان الجمعة الماضية بأن رياك مشار وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، المعتقلين سيخضعون للتحقيق، وسيُقدمون للعدالة وفقًا لذلك.
واتهم مكوي مشار بالاتصال بمؤيديه لتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف زعزعة السلام ومنع إجراء الانتخابات وعودة جنوب السودان إلى الحرب، وفقا لحديثه.
المصري اليوم