تقرير: تركيا بالمرتبة الرابعة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي في البطالة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال اتحاد النقابات العمالية الثوري التركي إن تركيا تسجل رابع أعلى معدل بطالة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار تقرير مشهد البطالة والتوظيف لسبتمبر/ آيلول من عام 2024 الصادر عن اتحاد النقابات العمالية الثوري إلى بلوغ عدد العاطلين عن العمل ضمن البطالة الواسعة نحو 10 مليون و700 ألف شخص.
وتظهر بيانات هيئة الاحصاء التركية أن البطالةالإجمالية، التي تمثل القوى العاملة العاطلة، تبلغ في يوليو تموز نحو 26.5 في المئة، وأن عدد العاطلين عن العمل في تركيا يبلغ 3 مليون و167 ألف شخص.
وعقب جائحة كورونا بلغت نسبة البطالة الواسعة 7.2 في المئة، بينما ارتفع عدد العاطلين عن العمل ضمن البطالة الواسعة بنحو 4 مليون و75 ألف شخص.
وتفيد بيانات البطالة الصادرة عن هيئة الاحصاء التركية أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع خلال العام الأخير بنحو مليون و977 ألف شخص.
وتعبر البطالة الواسعة عن القوة العاملة المحتملة التي تشمل الأشخاص الذين يبحثون عن فرصة عمل ولكن لم يعملوا بعد.
ووفق التقرير فإن نسبة البطالة الواسعة في تركيا تبلع ضعفين متوسطها بالاتحاد الأوروبي و3.4 أضعافها في الولايات- المتحدة.
وبحسب التقرير بلغت نسبة الذكور 7 في المئة والإناث 12.4 في المئة ضمن البطالة الموسمية خلال يوليو/ تموز، وخلال الفترة عينها بلغت نسبة الذكور 21.1 في المئة والإناث35.7 في المئة ضمن البطالة الإجمالية/ فيما بلغ الفارق بين بطالة الإناث وبطالة الذكور 14.6 في المئة.
DİSK-AR: Türkiye, OECD ülkeleri arasında işsizlikte dördüncü
Tags: - منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةاتحاد النقابات العمالية الثوريالبطالة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البطالة في تركيا عدد العاطلین عن العمل فی المئة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على أهمية تركيز منظمة الإغاثة الدولية على مشاريع التمكين الاقتصادي في اليمن
شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء جمال عامر على أهمية تركيز منظمة الإغاثة الدولية على مشاريع التمكين الاقتصادي في اليمن.
وقال الوزير عامر خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء 18 جماد الأولى مع القائم بأعمال المدير القطري لمنظمة الإغاثة الدولية أورميلا أوبديايا نأمل قيام منظمة الإغاثة الدولية بالتركيز على مشاريع التمكين الاقتصادي مثل التكيف وسبل المعيشة باعتبارها مشاريع ملحة تلبي احتياجات المجتمع في الوقت الراهن.
ودعا المنظمة إلى إيلاء أهمية قصوى للمشاريع الإنسانية والتنموية ذات الأثر الملموس، التي يشعر بها المواطن، عند إعدادها خططها المستقبلية.
من جانبها أوضحت أوبديايا، أن المنظمة في إطار تواصلها مع المانحين تبرز ما تم من تغيير إيجابي في آلية التعامل مع المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن وأن بيئة العمل أصبحت مناسبة وملائمة لعمل المنظمات الدولية مما يحفز ويشجع المانحين لزيادة تمويلاتهم.