تحدث مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ عدن السابق الدكتور عبدالعزيز المفلحي عن اسباب يرى انها ادت الى استمرار الصراعات والحروب في اليمن منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم



وقال المفلحي في تصريح صحفي: كان الصراع صراع عقول وافكار لاتلغ الآخر ولكن للاسف تحول هذا الى صراع عجول من بداية سبعينيات القرن الماضي



واضاف بالقول وبدل ايجاد الحلول لازمات الحاضر والمستقبل وآخذ العبر والدروس من الماضي والانطلاق لافاق افضل في بناء الانسان واحياء الارض انحدرت الفكره وغرقت في تفاصيل الماضي وتفعيل واستحضار كل سلبياته ففقدنا الرؤيه واضحينا كالعميان في الظلام نتحسس مواقع الامان دون معرفه للطرق الآمنه التي يجب ان نسلكها بالعلم والعمل والاخلاق فاضعنا حاضرنا وخسرنا مستقبلنا.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

فاتورة غرور إثيوبيا

حسابات إثيوبيا الخاطئة واتخاذها خطوات أحادية فيما يخص سد النهضة، بالمخالفة لاتفاق المبادئ الثلاثى المبرم عام 2015 مع مصر والسودان، وتعمدها التأثير المباشر على دولتى المصب وضعها فى موقف صعب لا تحسد عليه خصوصا بعد التصرفات التآمرية لرئيس وزرائها آبى أحمد، واتخاذه خطوات إجرائية وتحالفات مشبوهة هدفها خنق مقدرات مصر.

لم يدرك رئيس الوزراء الإثيوبى خطورة الموقف، وأصر على المضى فى عناده، غير ملتفت لصلابة الموقف المصرى الذى يصر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور وإعمال لغة العقل بدلا من «فرد العضلات» لتبدأ مصر تحركاتها المشروعة والمدروسة دفاعا عن أمنها القومى.

نتصور أن اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الصومال سوى نقطة الانطلاق إلى عمق القرن الإفريقى لتصل المعدات العسكرية المصرية إلى مقديشو.

وواصلت مصر تعمقها فى القرن الإفريقى، حيث زار السبت، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، يرافقه وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطى، العاصمة الإرترية أسمرة، حيث عقدا لقاء مع الرئيس الإرترى إسياس أفوركى، توافق خلاله الطرفان على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، وتكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار فى السودان وضرورة الحفاظ على وحدته وسلامة كامل أراضية.

الزيارة الهامة جاءت فى الوقت الذى تتصاعد فيه التوترات بين مصر والصومال ضد إثيوبيا، إثر توقيع أديس أبابا اتفاقية مع الحكومة المتمردة فى أرض الصومال.

الزيارة تحمل بعداً أمنياً وسياسياً وتكتسب أهميتها من خلال التنسيق بين القاهرة وأسمرة فى عدة ملفات على رأسها توترات الملاحة فى البحر الأحمر وتداعياتها على قناة السويس، ومواجهه ما تشكله التحركات الإثيوبية الأخيرة من تهديد للقرن الإفريقى.

الموقف الإرترى كان واضحا حيث أعلنت على لسان خارجيتها عقب الزيارة أن الاتهامات التى توجهها جهات للقاهرة بزعزعة استقرار المنطقة، هو تبرير لأخطائهم الاستراتيجية.

إثيوبيا من جانبها تعمل جاهدة على إشعال فتيل الحرب فى القرن الإفريقى بأقصى سرعة، حيث أشعلت حدة التوترات مع الصومال بصورة غير مسبوقة على مستوى التصعيد العسكرى، وحركت فرقة عسكرية كاملة تجاه إقليم جيدو فى إشارة من جانبها لخوض حرب ضد الصومال.

منطقة جيدو تنشط فيها حركه الشباب الإرهابية، والمفروض أن هذه المنطقة يوجد بها مهمة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقى وتتكون قواتها من عدة دول من بينها إثيوبيا، وهذه القوات تنتهى مهمتها فى نهاية العام الجارى، وسوف تحل محلها بعثة جديدة لدعم الاستقرار فى الصومال وتشارك فيها قوات مصرية تقدر بخمسة آلاف جندى للمرة الأولى.

القوات الإثيوبية بدأت من الآن اتخاذ خطوات عسكرية خطيرة فى الإقليم، فعقدت تحالفًا مع جماعة الشباب الإرهابية، ولم تكتف بتحريك فرقة عسكرية، بل قطعت كل الطرق المؤدية للإقليم وأغلقتها كما بدأت تعزز من تواجدها فى إقليم جيدو، وأغلقت ثلاثة مطارات أساسية، مما يؤكد أن إثيوبيا لن تنسحب من الإقليم مع انتهاء مهمة الاتحاد الإفريقى، وأنها تستعد للبقاء والحرب.

الصومال من جانبها أعلنت أنه فى حال عدم انسحاب القوات الإثيوبية من إقليم جيدو فى نهاية العام الجارى، فإنها سوف تعلن الحرب رسميا على إثيوبيا.

باختصار.. مصر لا تسعى للحرب ولا تجعله خيارا وحيدا وبذلت على مدار أكثر من 13 عاما جهودا شاقة فى المفاوضات مع إثيوبيا، إلا أن عناد آبى أحمد وإصراره على العمل منفردا وتنفيذه لأجندات مشبوهة أغلق جميع الأبواب أمام المفاوض المصرى، ووصلت جميعها إلى طريق مسدود.

أخيراً نجحت مصر فى حصار إثيوبيا داخل القرن الإفريقى لتدفع فاتورة غرورها وعنادها وتهديدها لدول الجوار، وسوف تكشف الأيام المقبلة العديد من التطورات المتلاحقة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
  • البنك المركزي المصري يكشف أسباب ارتفاع التضخم خلال شهر أغسطس الماضي
  • نتنياهو لمبعوث بايدن: لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جوهري في الوضع الأمني
  • الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”
  • العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية
  • «الإصلاح والنهضة»: الدبلوماسية المصرية نموذج استثنائي لدعم الاستقرار في المنطقة
  • إنتل في ورطة.. 5 أشياء يمكن لشركات التكنولوجيا تعلمها لتجنب نفس الصراعات
  • فاتورة غرور إثيوبيا
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات إلى إريتريا
  • عبدالملك الحوثي يكشف عن عدد الغارات الأمريكية - البريطانية على مواقع متمردي اليمن