السيسي: ناقشت مع الرئيس الألماني أهمية استعادة الاستقرار على حدود مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه تحدث مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير عن الأوضاع الحالية على حدود مصر، وأهمية استعادة الاستقرار فى عدد من الدول، خاصة السودان، في ظل حالة التوتر التي يشهدها الإقليم.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، نقلته قناة «اكسترا نيوز»: «نضع ملف مياه النيل في أولوياتنا، خاصة فيما يتعلق بسد النهضة، والتفاوض مع إثيوبيا للوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد».
وأضاف :«منذ أكثر من 10 سنوات نحاول الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، طبقًا للمعايير والقوانين الدولية للمياه العابرة والأنهار العابرة للحدود، ومصر ليس لديها وسيلة أخرى للمياه غير نهر النيل، الذي يتحرك منذ سنوات بلا عوائق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سد النهضة السيسي
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.
هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015. وأفادت مصادر بأن مستوى المياه في السد بلغ نقطة حرجة بداية ديسمبر، إلا أن الوضع الدقيق للسد لم يتم التأكد منه بشكل كامل بسبب وجود الإرهابيين في محيط السد وأنفاقه.
وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.
مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.
دمشق تستعد لاستقبال أردوغان
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”