هادي هيج يطالب الأمم المتحدة إلزام الحوثي بالسماح لزيارة محمد قحطان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
طالب رئيس الأسرى والمحتجزين في الحكومة الشرعية هادي هيج الأمم المتحدة إلزام الحوثي بالسماح لزيارة محمد قحطان.
وقال رئيس الأسرى والمحتجزين في الحكومة الشرعية هادي هيج على حسابه الرسمي بمنصة تويتر - إكس - إن "مسرحية الحوثي فيما يسمى بالمحاكمات الباطلة لـ 32 مختطفا من محافظات صنعاء وذمار وعمران، خطوة لتعقيد مسار التفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين ومحاولة للتنصل من الالتزامات لإطلاق الكل مقابل الكل".
ودعا هادي "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص هانس جروندبرج إلى إلزام الحوثي بزيارة السياسي محمد قحطان المحتجز لدى الجماعة منذ ثماني سنوات، والكشف عن المخفيين وإطلاق جميع المختطفين".
و انعقدت في يونيو الماضي، آخر مفاوضات بين الحكومة ومليشيا الحوثي حول ملف الأسرى، في العاصمة الأردنية عمان، بوساطة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتم التوافق في ختام المفاوضات، على أن يتم استئناف المشاورات بين الطرفين بعد عيد الأضحى بشأن حل ملف الأسرى، لكن التعثر ما زال مستمرا حتى اليوم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
عبدالله علي هاشم الذارحي
قمة عربية قابلها غطرسة أمريكي ترامبي، ونتنياهو قذر لا يحترم الآخرين، مهدّداً الغزاويين بكل وقاحة وصلف لا متناهي!
قُوبل ذلك بوعد يمني من قيادة يمنية أصيلة لا تتراجع عن وعودها متمسكة بالله وقيمها بأحقية الشعب الفلسطيني بقضيتهم وتحرير أرضهم حتى النصر..
لا شك أنّ سيد القول والفعل هو: القائد العربي الحكيم الشجاع الذي كان يحلم به كُـلّ عربي ومسلم حُر.
لقد مثل السيد القائد قِيم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والنخوة العربية بأصالتها وشجاعتها، حفظه الله وأيده ونصره، وجعلنا من أنصاره الصادقين الثابتين على نهجه والمجاهدين تحت رايته، والنصر حليفنا إن شاء الله تعالى..
فهل آن الأوان لقادة العرب وشعوبها أن يدركوا الفرق بين:-
١- قائد أعطى العالم مهلة أربعة أَيَّـام لإدخَال المساعدات إلى غزة العزة وإلا ستعود اليمن للحرب فاليمن سند غزة.
٢- ورئيس معتوه طلب من البقرة الحلوب ترليون دولار فوافق وسيذهب ترامب للحلب، وقد تعود على حلبه.
حقاً هناك فرق بين من قال هيهات منا الذلة، وبين من رضي لنفسه بالذلة..
خلاصة القول كـيان العدوّ وأمريكا وعمـلائهما باتوا في قلق، ويحسبون لتحذير السيد القائد ألف حساب، وإن لـم يُدخلوا المساعدات إلى غـزة فسيـرون من اليمـن بعد المهلة ما يسوؤهم، خَاصَّة وأن “يعرف الكل أبو جبريل إذَا حذر وإن تكلم بكلمة بايمضيها” هذا وقـد أعـذر من أنـذر.