السيسي: نرحب بالاستثمارات الألمانية في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوفد الشركات الألمانية، الذي يزور مصر حاليًا مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، مؤكدًا على التقدير الكبير للشراكة مع ألمانيا، مشيدًا بمساهمة الشركات الألمانية في المشاريع القومية الكبرى بمصر، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مردفًا: “نحن تحدثنا أننا في مصر نقدر الشراكة وحريصين عليها وعلى تعزيز التعاون مع بلدكم احترامًا لدولة ألمانيا والشخصية الألمانية التي نعتز بها ونقدرها ونعتز أنكم أحد أهم وأكبر الشركاء لينا في مصر”.
وأكد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، اليوم الأربعاء، أنه تم خلال مباحثاته مع نظيره بحث تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر وألمانيا، مقترحًا إنشاء آلية أو لجنة تحت إشراف وزيري الخارجية لتعزيز هذا التعاون، موضحًا أنه تم مناقشة التعاون في مجالات التعليم وبناء القدرات، معربًا عن استعداد مصر للتعاون مع الشركاء الألمان لتطوير الجامعات والمدارس في مصر.
كما رحب السيسي، بالشركات الالمانية للتعاون والاستثمار في مصر، مشددًا على التزام الحكومة المصرية بحماية الاستثمارات الأجنبية، وخاصة الاستثمارات الألمانية، موضحًا أن مصر قد واجهت أزمات ضخمة خلال السنوات الماضية لم تكن سببًا فيها، داعيًا إلى تعزيز الثقة في بيئة الاستثمار في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة المصرية الجامعات والمدارس التعاون بين البلدين التعاون الاستراتيجي الاستثمار في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي المدارس في مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره النيجري يبحثان أوضاع السلم والأمن في القارة الإفريقية
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس النيجيري بولا تينوبو، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وقطاع الصحة، فضلاً عن تبادل الخبرات في موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما ناقش الرئيسان أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم السلام والاستقرار القاريين، والحفاظ على أمن وسيادة واستقلال دول القارة، فضلاً عن تعزيز التعاون في المجالات كافة في إطار الاتحاد الإفريقي، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها، ويسهم في تنفيذ أجندة 2063، ويدفع القارة نحو التنمية والرخاء.