أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير إلى مصر تمثل إضافة كبيرة جدًا لمسار العلاقات المصرية الألمانية، مشددًا على أن هذه الزيارة تأتي انعاكسًا لتاريخ ممتد من الصداقة والتعاون المشترك بين مصر وألمانيا حكومةً وشعبًا.

وأوضح "السيسي"، خلال مؤتمر صحفي من قصر الاتحادية، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر تقدر الشراكة المميزة وحريصة على هذه الشراكة وعلى تعزيز الشراكة والتعاون مع ألمانيا؛ احترامًا لدولة ألمانيا والشخصية الألمانية التي تعتز بها مصر دائمًا وتقدرها.

ونوه بأن الدولة المصرية تعتز بأن ألمانيا أحد أهم الشركاء للقاهرة، موضحًا أن معظم المشروعات خلال السنوات الماضية كانت مشاركة للعديد من الشركات الألمانية الكبرى في مجالات النقل والطاقة، وكان اسهام الشركات كبير ورائع ومقدر من الجانب المصري.

وشدد على أن هذه المشروعات القومية التي شاركت بها الشركات الألمانية كان لها تأثير كبير في البنية التحتية، متابعًا: "في وفد من هذه الشركات وارحب به وحريص على الالتقاء به وتوجيه الشكر لهم خلال عملهم بالمشروعات التي تمت بمصر خلال الفترة الماضية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر ألمانيا إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

الفالح: السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة ومصر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين

اكد المهندس خالد الفالح،وزير الاستثمار السعودي، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل بحق نموذجاً يحتذي به في التعاون العربي الوثيق، لاسيما ما تتميز به هذه العلاقة من عمقها الاستراتيجي وشراكتها المتينة ومصالحها المشتركة، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يتمثل بوضوح على مستوي قيادة البلدين متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله.

وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى ما تقوم به القيادة في البلدين من توجيهات صائبة ومتابعة حثيثة ورعاية للقطاع الخاص، وتضع هدفا استراتيجيا لا حياد عنه بأن تكون العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مركزاً للثقل للوطن العربي واقتصاد الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة بمشيئة الله تعالي.

وأكد المهندس خالد الفالح، أن السوق المصرية تعد وجهة جاذبة للمملكة، كما أن جمهورية مصر العربية تمثل أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للمملكة العربية السعودية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 124 مليارا خلال عامي 2022 و2023.

و أشار وزير الاستثمار السعودي،خلال اجتماع رئيس الوزراء والوفد المرافق مع عدد من المستثمرين بمقر اتحاد الغرف السعودية. إلى أن الاقتصادين السعودي والمصري يُعدان نواة الاقتصاد العربي وقلبه النابض، مما يستلزم المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين، لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة بأسرها في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي تدعم وتتطلب استثمارات في مرونة سلاسل الامداد العالمية والحفاظ على البيئة.

وعبر المهندس خالد الفالح، بصفته وزير الاستثمار عن سعادته البالغة بهذه العلاقة الاستثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، معبراً أيضاً عن فخره الكبير بأن يكون القطاع الخاص السعودي يمثل أكبر المستثمرين في مصر الشقيقة، وذلك حسب الاحصاءات الصادرة من الحكومة المصرية.

كما عبر عن فخره أيضاً، بكون المستثمرين المصريين في المملكة العربية السعودية يمثلون جزءاً كبيراً من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث شكل مجموع الرخص الاستثمارية للاشقاء الشركاء من مصر حوالي 5767 رخصة شركة بملكية مصرية كاملة أو شراكة، مضيفاً أنه خلال عام 2024 نمت بأكثر من 100% عن العام السابق له، حيث أسهم المستثمرون المصريون بأكثر من 80 ألف وظيفة في الاقتصاد السعودي.

وانتقل وزير الاستثمار السعودي، خلال كلمته، بالإشارة إلى جزء أساسي وقاعدة هامة للمشروع الاقتصادي في المملكة وهو الإصلاحات، حيث شهدت المملكة مشروعا إصلاحيا غير مسبوق من خلال مركز التنافسية، حيث شهدت أكثر من 800 إصلاح، وصدرت أدلة كثيرة لإطلاع المستثمر المحلي على ملامح هذا الحراك، معبراً عن فخره بإصدار وزارة الاستثمار السعودية خلال هذا العام لنظام الاستثمار المُحدث الذي يرعي شئون المستثمرين.

وأشاد المهندس خالد الفالح، أيضاً بحزمة الإصلاحات في البيئة التشريعية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الإصلاحات ستكون الركيزة الأساسية للإنطلاق، معرباً عن تطلعه بأن تكون دافعاً لتدفقات مالية غير مسبوقة من المستثمرين العالميين وعلى رأسهم المستثمرون السعوديون، مشيراً إلى تفائله الكبير بذلك خاصةً في ظل اللقاءات والتنسيق الثنائي المتبادل في لقاءيه مع رئيس الوزراء فى العلمين والرياض، ومعبراً عن طموحه بأن تكون مصر هي الواجهة الأولي للاستثمارات السعودية نظراً لما تتميز به من حجم كبير للسوق والوضع الاستراتيجي المتميز.

وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى أن التنسيق الثنائي المتبادل حالياً يفتح الباب أمام مستقبل مشرق ومرحلة جديدة للاستثمارات السعودية في مصر، بقيادة وتوجيه من القيادة السياسية في البلدين.

وأكد المهندس خالد الفالح، أن القطاع الخاص السعودي يُقدم ويراهن على مصر لما تتميز به من ميزات تنافسية كبيرة ودعم حكومي غير مسبوق.

واختتم وزير الاستثمار السعودي، كلمته، بالتطرق إلى اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية المصرية، التي تجري بتوجيه ورعاية من القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، حيث أصبحت على وشك الإنتهاء من إعدادها، وستعرض على الحكومة ومجلس الشوري السعودي قريباً، مشيراً إلى أن الروح السائدة في مصر تحمي المستثمر السعودي كما تحمي أي مستثمر عالمي، مضيفاً أن السوق المصرية أصبحت سوقا واعدة بحق للمستثمرين السعوديين، موجهاً دعوة مفتوحة للإستفادة من هذا الاقتصاد الواعد.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يبحث مع الشركات المختصة زراعة مليون شجرة للحد من الانبعاثات الكربونية
  • مذكرة تفاهم بين غرفة طرابلس وجامعة سيدة اللويزة لتعزيز الشراكة
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس وزراء فيتنام لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • تعزيز الشراكة التجارية بين المملكة وبريطانيا
  • وزير التموين يشدد على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي
  • وزير التجارة يبحث مع نظيره البريطاني تعزيز الشراكة التجارية بين البلدين
  • الفالح: السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة ومصر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين
  • ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع الهند في الطاقة المتجددة
  • تعزيز التعاون والاستثمار بين المملكة والأوروغواي
  • السعودية والأوروغواي تبحثان سُبل تعزيز التعاون والاستثمار في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية