الجزائر – أكد مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في الجزائر، امس الثلاثاء، إنه عين الملاكمة إيمان خليف، بطلة لحقوق الطفل.

وكشفت “يونيسيف” في بيان لها أنها نظمت حفلا رسميا الاثنين، للإشادة بالمشوار المثالي والملهم للبطلة الأولمبية إيمان خليف المتوجة بالميدالية الذهبية لوزن أقل من 66 كغ  في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وتسجيل انخراطها الدائم في فتح أجندة حقوق الطفل، وذلك منذ تعيينها كسفيرة وطنية لليونيسيف في 2023″.

وقالت ممثلة مكتب منظمة “يونيسيف” في الجزائر، كتارينا جوهانسون، وهي تخاطب خليف: “نحن فخورون جدا بتواجدك معنا والاحتفال مع الزملاء والعائلات ببطلتنا الأولمبية وسفيرة اليونيسيف، من أعماق القلب وباسم فريق منظمتنا، أهنئك بالتتويج المحقق، ونكن لك كل التقدير والاحترام لموهبة الملاكمة التي تتمتعين بها وكفاحك وقوتك الذهنية ولطافتك.”

مضيفة: “أنت قدوة ليس فقط للأطفال والشباب، لكن أيضا للكبار في الجزائر والعالم بأسره، أثبتت أن الحلم يمكن أن يتحقق، نحتفل معك بالتتويج الأولمبي، فأنت لست فقط بطلة في الملاكمة، بل أيضا بطلة حقوق الطفل”.

وصرح أليخاندرو الفاراز المنسق المقيم لليونيسيف في الجزائر: ” نحن فخورون بك ( خليف) لأنك ترسخين فعلا قيمنا، نريد أن نقول لك كذلك، أننا متضامنون معك كثيرا بسبب ما عشته، لقد كافحت فوق الحلبة وخارجها، وأنت مثال لنا جميعا وبطلة رائعة.”

من جهتها، شكرت إيمان خليف أسرة (اليونيسيف) على الحفل المنظم على شرفها، قائلة :”أهدي ذهبيتي الأولمبية إلى كل الأطفال، أنا واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، وهذا فخر لي وأنا عازمة على مواصلة عملي مع المنظمة وأن أكون قدوة للأطفال والشباب”.

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إیمان خلیف فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله

أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه "زين العابدين" جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.  

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونيه أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: "ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد"، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.  

وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: "وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم".  

وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم "زنهم" نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.  

وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
  • يونيسيف: توقف المساعدات إلى قطاع غزة له عواقب وخيمة
  • مدرب بوتسوانا :”الجزائر منتخب قوي ومأموريتنا ستكون صعبة للفوز عليه”
  • العاصمة.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز قرابة 20 ألف قرص “صاروخ”
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
  • اثار التساؤلات .. ما قصة حزام الملاكمة بلقاء ترامب وزيلينسكي
  • العاصمة.. إنطلاق حملة “بنك الطعام الجزائر” للمحتاجين
  • “الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل