الخصوصية والاستئذان والتثقيف.. 13 التزامًا لـ "الممارس الصحي" نحو المستفيد -عاجل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
طرحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، دليل أسس أخلاق المهن الصحية، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف تحديث أخلاقيات الممارس الصحي، وبيان السلوك الأمثل والواجب الالتزام به لخلق بيئة صحية آمنة تراعي مصلحة الفرد والمجتمع وتعزز المبادئ المهنية للوصول إلى رعاية صحية ذات كفاءة.
وألزمت الهيئة الممارس الصحي بـ 13 التزامًا نحو المستفيد، تتضمن أن يستهدف العمل الطبي أو التدخل العلاجي مصلحة المستفيد وفقاً لما تتطلبه حالته، والمبادرة إلى إخبار المستفيد أو من ينوب عنه بالحالة المرضية وأسبابها ومضاعفاتها، وفائدة الإجراءات التشخيصية والعلاجية، وتعريفهم بالبدائل المناسبة للتشخيص أو العلاج بأسلوب واضح وتحري الشفافية في ذلك.
أخبار متعلقة هيئة التراث تكشف أسرار "المستطيلات الحجرية" في حائلأمانة جدة تستعيد 75 ألف متر مربع من أراضي الحكومة بأبحر الشماليةوأوجبت على الممارس الصحي إحالة المستفيد إلى ممارس صحي آخر مختص بنوع مرضه أو لديه وسائل أكثر فعالية إذا استدعت حالة المستفيد ذلك، واحترام رغبة المستفيد في الانتقال إلى ممارس صحي آخر، أو في الحصول على المعلومات المدونة بسجله الطبي أو في الحصول على التقرير الطبي اللازم الذي يشرح حالته المرضية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 13 التزامًا لـ "الممارس الصحي" نحو المستفيد - اليوم
ما هي التزامات الممارس الصحي؟
وتشمل التزامات الممارس أيضًا تثقيف المستفيد وذويه عن مرضه خصوصاً وصحته عموماً، وكيفية حفاظه على صحته ووقايته من الأمراض بالطرق والوسائل المناسبة، وتقديم الرعاية الصحية والمساعدة في حينها دون تأخير غير مبرر والالتزام بالمواعيد المحددة للمستفيد، والابتعاد عما يؤثر سلباً على تقديم الرعاية الصحية للمستفيد.
وتتضمن الامتناع عن أداء أي إجراءات سريرية أو مهنية قد تؤثر سلبًا في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمستفيد، أو قد تتعارض مع الالتزامات الأخلاقية والمهنية للممارس الصحي، والامتناع عن الدخول في علاقات شخصية، تتجاوز تلك المبنية على تقديم الرعاية الصحية، مع المستفيدين أو ذويهم ما لم تكن علاقة الرعاية الصحية قد انتهت مسبقاً.
واشترطت على الممارس الصحي حسن معاملة المستفيد واحترامه مراعياً في ذلك معاناته وظروفه، ومعاملة المستفيدين بالمساواة وعدم التحيز أو التمييز بينهم، ومراعاة وتفهم تنوع ثقافات وفئات المستفيدين واحترام قيمهم ورغباتهم، حسن الاستماع لشكوى المستفيد وتفهم وجهة نظره والتجاوب مع تساؤلاته ومخاوفه.
التزام الخصوصية؟
وأكد الهيئة ضرورة موافقة المستفيد البالغ العاقل أو ذويه، إذا كان لا يعتد بإرادته، قبل القيام بالعمل الطبي أو الجراحي.
وشددت على الممارس الصحي بالمحافظة على خصوصية المستفيد وسرية معلوماته، سواء أثناء حصوله على الرعاية الصحية أو بعد انتهائها، أو حتى بعد الوفاة، أو مناقشة المعلومات السرية الخاصة بالحالة الصحية للمستفيد بأي شكل من الأشكال إلا في الأحوال المقررة نظاماً.
ونصّ الدليل على المشاركة والمساهمة في كل ما يعزز ويحسن جودة الرعاية الصحية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد الأضرار التي قد تلحق بالمستفيد والحد من وقوعها، والكشف والإفصاح عن جميع الأحداث السلبية أو الأخطاء الطبية بموضوعية، وفي الوقت المناسب.
وحددت ”الهيئة“ التزامات الممارس الصحي المهنية، منها الحفاظ على المسؤولية المهنية، ومراعاة المعايير المهنية الصحية والعمل على الارتقاء بها في كل نشاطاته المهنية، تجنب التسرع في اتخاذ إجراءات طبية محفوفة بالمخاطر إذا لم يكن متأكداً من ضرورتها وأنَ جدواها يفوق مخاطرها، والابتعاد عن كل ما يخل بأمانته ونزاهته في تعامله مع المستفيد.
وألزمت الممارس بحسن التصرف مع زملائه ومعاملتهم بكل احترام حتى وإن اختلفوا معه في وجهات النظر، وتجنب الإساءة لسمعتهم المهنية أو الشخصية، والمشاركة في تعليم الممارسين الصحيين الذين يعملون ضمن فريقه الطبي أو من هم تحت التدريب، ودعم وتشجيع زملائه الذين يحتاجون إلى المساعدة، وأن يتوخى الدقة والأمانة في تقويمه لأداء من يعملون أو يتدربون تحت إشرافه.
وأوجبت ”الهيئة“ على الممارس الإسهام في تحسين مستوى الصحة العامة وخدمة المجتمع، والتعاون مع وسائل الإعلام بما لا يتجاوز مؤهلاته واختصاصه بهدف توفير المعلومات الصحية للمجتمع والحرص على سلامته، والإسهام بفعالية في تطوير وسن السياسات والأنظمة الصحية.
ووفقا للدليل، يجب على الممارس تقديم رأي الخبرة المتخصصة وفق الأعراف والأصول العلمية لغاية توضيح إجراء طبي أو حالة مريض أو علاج وفي هذه الحالة على الممارس الصحي أن يقدم تفسيراً صادقاً ومتجرداً للحقائق الطبية وأن يدرك مسؤوليته لمساعدة القضاء أو الجهات المختصة للوصول إلى الحق والعدل.
واشترطت ”الهيئة“ على الممارس اجتناب كل ما يساء فهمه عند التحدث علناً عن تطورات أو ظروف الرعاية الصحية والصحة العامة، وتحري الدقة والمصداقية عند إصدار أي شهادات أو وثائق كشهادات إثبات الحضور، أو الإجازات المرضية أو غيرها، والإفصاح عن الحالات التي قد ينشأ عنها تضارب في المصالح، وضمان عدم تأثيرها على قراراته العلاجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام الممارس الصحي الخصوصية على الممارس الصحی الرعایة الصحیة التزام ا الطبی أو
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
ناقش الخبراء في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الأنظمة الصحية والبيئية ودورها في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. وتناولت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الثاني من المنتدى رؤى مختلفة لمستقبل الرعاية الصحية، ودور الحمض النووي، وتجنّب التحيّز في البيانات الطبية والصحية.
الصحة مستقبلاً
وفي جلسة «إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية» ناقشت البروفيسورة باتي مايس، المحاضرة في مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأليكس كومرمن، الرئيس التنفيذي للابتكار في «ليزي برين»، في حوار مع الدكتور محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل.
وقالت باتي مايس: «أصبحت الأجهزة الذكية التي نحملها معاً طوال الوقت أكثر ذكاءً بشكل متزايد، ليس بسبب الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن لأنها حصلت على المزيد من تقنيات الاستشعار أيضاً، ما يتيح لها الوصول إلى المزيد من البيانات عن حامليها والبيئة المحيطة بهم، وهذا هو ما نسميه الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتساعد هذه الأجهزة في المقام الأول على تتبّع بعض المعايير الصحية مثل عدد الخطوات، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم، وما إلى ذلك. وفي المستقبل، ستؤدي هذه الأجهزة دوراً أكثر نشاطاً في مساعدة البشر على البقاء بصحة جيدة، والحفاظ على أسلوب حياة صحي. ومستقبلاً، ستساعدنا على النوم بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، في ما يخص أسلوب حياتنا».
وقال أليكس كومرمن: «البيانات هي الثروة الحقيقية حالياً، وهي بمنزلة النفط. وفي عالم اليوم البيانات في كل مكان، بل هناك طوفان من البيانات - ليس من الأجهزة الذكية فقط، ولكن من كل ما يتعلق بالصحة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وقراءات درجات الحرارة. وهذا التنوع يمثل مشكلة في الواقع، لأنه لا يوجد تنسيق، لمعالجة البيانات بكفاءة، إذ يتعين علينا تطوير نوع جديد من فهرسة البيانات وتخزينها، وهو ما كنّا نعمل عليه منذ بضعة عقود».
وشارك في جلسة «هل فقد الحمض النووي عرشه في تاريخ تطور البشرية؟» البروفيسور جيانجون ليو، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد دراسات الجينوم في سنغافورة، والبروفيسورة لورا بايروت، مستشارة المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، والدكتورة غابرييلا فيز، المحاضرة والباحثة بمعهد بارت للسرطان في «جامعة كوين ماري» في لندن.
وقال البروفيسور ليو «التحكم في 30% من خطر الإصابة بالأمراض وراثي، ويحدده اختلاف الجينوم، حيث اعتدنا على الاعتقاد أن الحمض النووي لا يتغير أبداً، لكننا تعلمنا أن هذا ليس صحيحاً، حيث تختلف المخاطر في لحظة معينة، وفي بيئة معينة، على الرغم من أننا نحمل نفس الجين طوال حياتنا».
وقالت البروفيسورة لورا بايروت «ما نراه حالياً مع علم الجينوم، أن بيئتنا وسلوكنا يؤثران في الجينات التي تشغّل وتوقف، وفقاً لمعطيات معينة. والسلوك معدٍ، سواء كان جيداً أو سيئاً، ومن ثم التوقيعات اللاجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السلوكات، والتي تدوم طويلاً في أجزاء مختلفة من الدماغ».
وقالت الدكتورة غابرييلا فيز «في غضون 50 عاماً، وبافتراض أن البشرية ستبقى على قيد الحياة، سيكون لدينا تدخل شخصي ومعرفة ضخمة عن مخاطرنا في وقت مبكر من الحياة. فعلى مدى السنوات العشر المقبلة، تواصل دولة الإمارات ودبي، بقيادتها وبنيتها التحتية ومواردها، جهودها في مساعدة العالم، لتحقيق أقصى استفادة من العلوم الحديثة للوقاية من السرطان والوقاية من مرض السكري».
وتطرقت جلسة «ماذا لو تجنّبنا التحيز في جمع البيانات الصحية؟» التي شاركت فيها البروفيسورة أنجيلا ماس، أستاذة طب القلب النسائي بالمركز الطبي بجامعة رادبود، والدكتورة ليزا فالكو، استشارية الذكاء الاصطناعي والبيانات لدى مجموعة «زولكي»، والدكتورة شايستا حسين، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«سيف تشيك»، إلى أهمية الحياد والشمول في التعامل مع البيانات الصحية والطبية مستقبلاً.
وأكدت المتحدثات أهمية عدم التحيز في مدخلات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الصحية والطبية للأفراد على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، داعيات إلى التركيز على تفعيل تحليل البيانات الضخمة ونمذجتها على الأساس العلمي الحيادي والمتوازن.
أما جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» في اليوم الثاني من المنتدى، فبحثت «كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي قدرتنا على التواصل مع البيئة؟» في حوار بين جاين لاوتون، مديرة الأثر في مشروع «إيرث سبيشز بروجكت»، والدكتور كورت فان مينسفورت، زميل مبادرة شبكة «نكست نيتشر نتوورك»، والدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على دور إيجابي مستقبلي ممكن للذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم البشر لبيئة الكوكب بشكل أفضل.
وقالت جاين لاوتون «لحل أزمة التنوع البيولوجي والمناخ، علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إلى الطبيعة وفهمها بشكل أفضل، وأن نتذكر بشكل أساسي أننا جزء من الطبيعة ولسنا منفصلين عنها».
وأضافت: «يفتح الذكاء الاصطناعي إدراكنا بشكل أوسع، ما يجعل ما لم يكن موجوداً من قبل مرئياً أو مسموعاً. والخطر الأكبر أن نستخف بهذه التكنولوجيا».
وقال دكتور كورت فان مينسفورت «كل ابتكار جديد يمنح البشرية فرصاً جديدة، ولكنه يشكل كذلك مخاطر ومسؤوليات جديدة. وهو تناغم بين علم الأحياء والتكنولوجيا. ونحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين المحيط الحيوي والغلاف التكنولوجي».
وضمت جلسة «تصميم مدن المستقبل والدروس المستفادة من التجارب الناجحة» ثيريشن جوفندر، مؤسس مؤسسة «اربن ووركس»، وهدى الشكعة، مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط الحضري في «جيهل أركيتكس» بدولة الإمارات.
وعرضت هدى الشكعة، مشروعاً عن الانتماء الحضري نفّذته مدينة كوبنهاغن، حيث يركز المشروع على رؤية المدن بعيون القاطنين فيها من حيث الطبيعة والمكان والهوية، فضلاً عن التعرف إلى الأشخاص الذين شعروا بالانتماء القوي للأحياء التي يعيشون فيها. وتوصل المشروع إلى أن الذين يعيشون في أحياء لا تتصل بالطبيعة يفتقرون إلى الانتماء للمحيط الذي يعيشون فيه.
وتحدث جوفندر، عن مشروعه الذي نفّذته إحدى مدن جنوب إفريقيا. وأضاف أنه في ظل تسارع وتيرة التنمية الحضرية، تتنامى أهمية التسامح والتعاطف مع الآخرين، ولذا من الضروري معرفة طرائق استخدام للمساحات العامة، لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات الناس.
مستقبل العمل المناخي
أما جلسة «هل سينجح البشر في مواجهة تداعيات التغير المناخي؟» فجمعت الدكتور رنزو تادي، المحاضر في العلوم الإنسانية بالجامعة الفيدرالية في ساو باولو، وماثيوس هونيغر، مدير التدخلات المناخية بالمركز الدولي لأجيال المستقبل، والدكتورة لورينا سابينو، أستاذة العلوم البيئية بجامعة الفلبين لوس بانوس.