طرحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، دليل أسس أخلاق المهن الصحية، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف تحديث أخلاقيات الممارس الصحي، وبيان السلوك الأمثل والواجب الالتزام به لخلق بيئة صحية آمنة تراعي مصلحة الفرد والمجتمع وتعزز المبادئ المهنية للوصول إلى رعاية صحية ذات كفاءة.
وألزمت الهيئة الممارس الصحي بـ 13 التزامًا نحو المستفيد، تتضمن أن يستهدف العمل الطبي أو التدخل العلاجي مصلحة المستفيد وفقاً لما تتطلبه حالته، والمبادرة إلى إخبار المستفيد أو من ينوب عنه بالحالة المرضية وأسبابها ومضاعفاتها، وفائدة الإجراءات التشخيصية والعلاجية، وتعريفهم بالبدائل المناسبة للتشخيص أو العلاج بأسلوب واضح وتحري الشفافية في ذلك.


أخبار متعلقة هيئة التراث تكشف أسرار "المستطيلات الحجرية" في حائل​​​​​​​أمانة جدة تستعيد 75 ألف متر مربع من أراضي الحكومة بأبحر الشماليةوأوجبت على الممارس الصحي إحالة المستفيد إلى ممارس صحي آخر مختص بنوع مرضه أو لديه وسائل أكثر فعالية إذا استدعت حالة المستفيد ذلك، واحترام رغبة المستفيد في الانتقال إلى ممارس صحي آخر، أو في الحصول على المعلومات المدونة بسجله الطبي أو في الحصول على التقرير الطبي اللازم الذي يشرح حالته المرضية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 13 التزامًا لـ "الممارس الصحي" نحو المستفيد - اليوم
ما هي التزامات الممارس الصحي؟
وتشمل التزامات الممارس أيضًا تثقيف المستفيد وذويه عن مرضه خصوصاً وصحته عموماً، وكيفية حفاظه على صحته ووقايته من الأمراض بالطرق والوسائل المناسبة، وتقديم الرعاية الصحية والمساعدة في حينها دون تأخير غير مبرر والالتزام بالمواعيد المحددة للمستفيد، والابتعاد عما يؤثر سلباً على تقديم الرعاية الصحية للمستفيد.
وتتضمن الامتناع عن أداء أي إجراءات سريرية أو مهنية قد تؤثر سلبًا في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمستفيد، أو قد تتعارض مع الالتزامات الأخلاقية والمهنية للممارس الصحي، والامتناع عن الدخول في علاقات شخصية، تتجاوز تلك المبنية على تقديم الرعاية الصحية، مع المستفيدين أو ذويهم ما لم تكن علاقة الرعاية الصحية قد انتهت مسبقاً.
واشترطت على الممارس الصحي حسن معاملة المستفيد واحترامه مراعياً في ذلك معاناته وظروفه، ومعاملة المستفيدين بالمساواة وعدم التحيز أو التمييز بينهم، ومراعاة وتفهم تنوع ثقافات وفئات المستفيدين واحترام قيمهم ورغباتهم، حسن الاستماع لشكوى المستفيد وتفهم وجهة نظره والتجاوب مع تساؤلاته ومخاوفه.
التزام الخصوصية؟
وأكد الهيئة ضرورة موافقة المستفيد البالغ العاقل أو ذويه، إذا كان لا يعتد بإرادته، قبل القيام بالعمل الطبي أو الجراحي.
وشددت على الممارس الصحي بالمحافظة على خصوصية المستفيد وسرية معلوماته، سواء أثناء حصوله على الرعاية الصحية أو بعد انتهائها، أو حتى بعد الوفاة، أو مناقشة المعلومات السرية الخاصة بالحالة الصحية للمستفيد بأي شكل من الأشكال إلا في الأحوال المقررة نظاماً.
ونصّ الدليل على المشاركة والمساهمة في كل ما يعزز ويحسن جودة الرعاية الصحية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد الأضرار التي قد تلحق بالمستفيد والحد من وقوعها، والكشف والإفصاح عن جميع الأحداث السلبية أو الأخطاء الطبية بموضوعية، وفي الوقت المناسب.
وحددت ”الهيئة“ التزامات الممارس الصحي المهنية، منها الحفاظ على المسؤولية المهنية، ومراعاة المعايير المهنية الصحية والعمل على الارتقاء بها في كل نشاطاته المهنية، تجنب التسرع في اتخاذ إجراءات طبية محفوفة بالمخاطر إذا لم يكن متأكداً من ضرورتها وأنَ جدواها يفوق مخاطرها، والابتعاد عن كل ما يخل بأمانته ونزاهته في تعامله مع المستفيد.
وألزمت الممارس بحسن التصرف مع زملائه ومعاملتهم بكل احترام حتى وإن اختلفوا معه في وجهات النظر، وتجنب الإساءة لسمعتهم المهنية أو الشخصية، والمشاركة في تعليم الممارسين الصحيين الذين يعملون ضمن فريقه الطبي أو من هم تحت التدريب، ودعم وتشجيع زملائه الذين يحتاجون إلى المساعدة، وأن يتوخى الدقة والأمانة في تقويمه لأداء من يعملون أو يتدربون تحت إشرافه.
وأوجبت ”الهيئة“ على الممارس الإسهام في تحسين مستوى الصحة العامة وخدمة المجتمع، والتعاون مع وسائل الإعلام بما لا يتجاوز مؤهلاته واختصاصه بهدف توفير المعلومات الصحية للمجتمع والحرص على سلامته، والإسهام بفعالية في تطوير وسن السياسات والأنظمة الصحية.
ووفقا للدليل، يجب على الممارس تقديم رأي الخبرة المتخصصة وفق الأعراف والأصول العلمية لغاية توضيح إجراء طبي أو حالة مريض أو علاج وفي هذه الحالة على الممارس الصحي أن يقدم تفسيراً صادقاً ومتجرداً للحقائق الطبية وأن يدرك مسؤوليته لمساعدة القضاء أو الجهات المختصة للوصول إلى الحق والعدل.
واشترطت ”الهيئة“ على الممارس اجتناب كل ما يساء فهمه عند التحدث علناً عن تطورات أو ظروف الرعاية الصحية والصحة العامة، وتحري الدقة والمصداقية عند إصدار أي شهادات أو وثائق كشهادات إثبات الحضور، أو الإجازات المرضية أو غيرها، والإفصاح عن الحالات التي قد ينشأ عنها تضارب في المصالح، وضمان عدم تأثيرها على قراراته العلاجية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام الممارس الصحي الخصوصية على الممارس الصحی الرعایة الصحیة التزام ا الطبی أو

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره

زنجبار - الخليج

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع «العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير» في جزيرة أنغوجا بزنجبار، في خطوة تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية، ومساعي إمارة الشارقة الرامية لتعزيز دعم المجتمعات المحلية في المناطق المحتاجة التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في مناطق عدة حول العالم.

ويأتي إطلاق العيادة المتنقلة في زنجبار تتويجاً لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج «أستر للمتطوعين» و«مؤسسة القلب الكبير»، متمثلة في إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل حالياً في 8 دول، منها إثيوبيا والسودان والعراق ولبنان وبنغلاديش. ومنذ بداية هذه الشراكة في عام 2019 تمكنت هذه العيادات من تحسين حياة 178,740 مستفيداً من خلال 1,937 مخيماً طبياً حتى الآن، لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار.


العيادة المتنقلة

وتتعاون العيادة الطبية المجهزة بأحدث أنواع التقنيات مع خبراء طبيين لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنوياً، وتلتزم «مؤسسة القلب الكبير» و«مجموعة أستر الطبية» بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل تهدف خلالها للوصول إلى 250 ألف نسمة في زنجبار، ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، لاسيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية.

وتعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وأبرزهم «وزارة الصحة» في زنجبار، و«مشفى موهيمبيلي الوطني»، و«جامعة زنجبار الحكومية»، وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوص العامة والعاجلة إلى جانب فحوص ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكولسترول، وتخطيط القلب، إضافة إلى تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عدداً من المواضيع المختلفة، والمشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون، للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة.

وإلى جانب قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، حضر إطلاق المشروع وافتتاح العيادة المتنقلة في زنجبار كل من ناصر مزروعي، وزير الصحة في إقليم زنجبار، وأليشا موبين، المديرة التنفيذية لـ«أستر دي إم للرعاية الصحية»، وجليل با، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في «أستر دي إم للرعاية الصحية»، والدكتورة فاطمة كابولي، نائبة مدير الخدمات الوقائية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة، زنجبار، والدكتورة منغيريزا مزي ميراجي، الأمينة الأولى في وزارة الصحة، زنجبار، إلى جانب عدد من مسؤولي وممثلي «مؤسسة القلب الكبير».

الصورة


الرعاية الصحية حق طبيعي

وفي لقاء مع وزير الصحة في إقليم زنجبار ومسؤولي وممثلي «مجموعة أستر الطبية»، أكدت سمو الشيخة جواهر أن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة، وأن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحاً بدون أي عوائق، وخصوصاً للأطفال والسيدات، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على حكومات الدول فقط، بل أيضاً على أي جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة بأن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم إلى خدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره.
وناقشت سموها، خلال اللقاء مع وزير الصحة، العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وخدماتها، وتحديداً في المناطق البعيدة، واحتياجات المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومدى فاعلية فكرة العيادات المتنقلة لهم، وقالت سموها: «إن إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار، والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم، يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة، لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان في المناطق المستهدفة؛ إذ يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول إلى مراكز الرعاية الصحية. من خلال هذا الحل نقول لكل محتاج، من واجبنا أن نصل إليك، ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية، ونقول أيضاً، إننا ماضون بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مشاريعنا الإنسانية التنموية المستدامة التي نسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان نصل إليه».
وتعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية، مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة، حيث تضم كل عيادة فريقاً من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات أستر في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات «ميدكير». كما أشرفت وزارة الصحة الإماراتية على تدريب ستة أفراد من فريق عمل عيادة زنجبار من الأطباء والممرضات، وتقدم العيادة استشارات عن بُعد لضمان توفير خدمات رعاية متقدمة للمحتاجين، وتشكّل حلقة وصل بين المرضى والدعم الطبي الشامل من خارج المنطقة.

دعم قطاع الرعاية الصحية في زنجبار

ويواجه إقليم زنجبار الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة عدة تحديات صحية؛ حيث يأتي معدل نسبة الأطباء إلى عدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته «منظمة الصحة العالمية»، وستدعم هذه المبادرة «الخطة الاستراتيجية الأساسية إن تي دي 2023 - 2027» التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار، بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027، ومع تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادة الطبية المتنقلة، ستسهم هذه الشراكة بدعم جهود زنجبار الرامية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ومساعدة منطقة زنجبار على تحقيق أهدافها الطبية بالتوافق مع «خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2021 - 2030».
وستلعب العيادات المتنقلة دوراً رئيسياً في حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته، دعم اقتصاد زنجبار، وبشكل خاص قطاع السياحة، الذي يعتمد على بنية تحتية صحية قوية، حيث يعد ضمان حصول المجتمعات المحلية والسياح على خدمات طبية عالية الجودة خطوة أساسية نحو استدامة النمو الاقتصادي في الجزيرة خلال السنوات المقبلة.

الصورة


«القلب الكبير» تجدد التعاون مع «أستر»

وبعد نجاح المبادرة التي كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات فقط، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها «مؤسسة القلب الكبير» و«أستر للرعاية الصحية» في عام 2019، تم تمديد الفترة الزمنية إلى 10 سنوات، وتوسيع نطاق عملها إلى 4 دول جديدة، وتشكل عيادة زنجبار أول ثمرة ناجحة لمذكرة التعاون التي تم تجديدها بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتم إطلاق العيادات الطبية المتنقلة في كل من سريلانكا، وتنزانيا، ونيبال، خلال العام الجاري، مع خطط مستقبلية تشمل أوغندا ورواندا.
 

مقالات مشابهة

  • كثرة المسنين في اليابان.. ما بين جودة الحياة وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية
  • مقدمو الرعاية الصحية يشيدون بتجارب المحاكاة السريرية المتقدمة في أسبوع المحاكاة
  • الرعاية الصحية: نبحث مع مجموعة مستشفيات كوبا ستار تبادل الخبرات
  • «عبدالغفار»: الدولة اتخذت قرارات حاسمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية
  • وزير الصحة: مصر اتخذت قرارات عديدة لتعزيز الرعاية الصحية واستراتيجية الصحة الواحدة
  • «الرعاية الصحية»: نعمل لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتنا
  • الصحة تكشف خدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي للمستفيدين
  • بالفيديو | الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره
  • الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره
  • مدبولي يوجه بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لمصابي حادث قطاري الزقازيق (عاجل)