ملتقى "الشارقة للسرد" ينطلق في تونس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انطلقت أمس في تونس، أعمال النسخة الـ20 من ملتقى الشارقة للسرد تحت عنوان "القصة القصيرة الجديدة.. تحوّلات الشكل والبناء"، تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
ويناقش الملتقى 4 محاور للمقاربة والتحليل النقدي، على مدى يومين بمشاركة أكثر من 50 مبدعاً من روائيين وقاصّين وأكاديميين ونقّاد تونسيين.تم تنظيم حفل الافتتاح في قصر النجمة الزهراء في سيدي بوسعيد في تونس، بحضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة،عبد الله بن محمد العويس و مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، محمد إبراهيم القصير و مدير عام المكتبة الوطنية في وزارة الشؤون الثقافية التونسية،خالد كشير، وعدد من الدبلوماسيين ومجموعة من المثقفينَ والجامعيين والمهتمين بالكتابة السردية.
كما أقيم معرض شمل عدداً من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، والمؤلفات المتعددة في الحقول الأدبية، وشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور لاقتناء هذه الإصدارات حيث اطلعوا على عناوين ثقافية متنوعة.
ونوه الناقد التونسي حاتم الفطناسي، إلى الدور الفاعل الذي تمثّله الشارقة في دعم الثقافة والمثقفين العرب في العديد من الفعاليات الثقافية، ومنها ملتقى الشارقة للسرد الذي يفتح الآفاق الحيوية لقراءة نقدية جديدة في كل ما يتعلق بالكتابة السردية.
وقال عبد الله العويس:" نسعد بتعزيز العلاقات الأخوية، واستمرار التعاون الثقافي المشترك بين دائرة الثقافة في الشارقة، ووزارة الشؤون الثقافية التونسية، والذي نتج عنه العديد من الأنشطة والملتقيات والمهرجانات الثقافية والأدبية المتنوّعة شهدتها عدّة مدن تونسية من تونس العاصمة إلى مدينة القيروان".
وأضاف أن هذا التعاون يبرز أهمية الحوار الثقافي العربي لتعزيز حضور الأديب والكاتب والشاعر والناقد العربي في المشهد الثقافي التونسي والعربي، وهذا ما تحرص عليه القيادة الرشيدة في البلدين، ولتوُكّد دائما على عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وتونس.
وتابع العويس:"نجتمع في النسخة الـ20 لملتقى الشارقة للسرد، وهو لقاء جديد للاحتفاء بالثقافة العربية والأديب العربي، حيث ارتأى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن يستمر الملتقى بانعقاده متنقلاً بين الدول العربية لمشاركة أكثر تأثيراً وحيوية ونفعاً للكاتب والأديب والناقد".
وقال خالد كشير، في كلمة وزارة الشؤون الثقافية التونسية، إن ملتقى الشارقة للسرد في تونس، إحدى تجليات الشارقة الثقافية في الوطن العربي، يكتسب أهمية فهو يعنى بالتأليف القصصي وتزداد أهميته وإشعاعه، إذ ينتظم في إطار التعاون بين تونس و الإمارات، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الثقافية تحرص على التعاون المثمر والخلاق في مجال الإبداع مع دائرة الثقافة في الشارقة.
وأوضح أن المحاور التي يتناولها الملتقى بالبحث والنقاش تمثل خير دليل على منزلة القصة القصيرة منذ بروزها، فالقصة مرآة تعكس أعماق المجتمعات، لافتاً إلى أن الملتقى استعاد رواد الكتابة القصصية في تونس الذين أبدعوا في توصيف أعماق المجتمع التونسي.
ويشارك في اليوم الأول من الملتقى 4 مبدعين تونسيين قدّموا شهادات لتجاربهم الإبداعية في الكتابة القصصية إلى جانب مداخلات لعدد من الأكاديميين والحاضرين للتعقيب على الأوراق البحثية.
ويستناقش جلسات الملتقى اليوم "التحولات وأثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة" و"التقنيات السردية في القصة الجديدة وتداخل الأجناس الأدبية والفنية" مع عدد من الباحثين والمتخصصين كما ستشهد قراءة شهادات قاصين وقاصات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس الشارقة الإمارات دائرة الثقافة فی الشارقة الشؤون الثقافیة فی تونس
إقرأ أيضاً:
ملتقى بالداخلية يبحث رفد معلمي اللغة العربية بأحدث طرق التدريس
نظمت دائرة الإشراف التربوي ممثلة بوحدة إشراف اللغة العربية بتعليمية الداخلية وبالتعاون مع مدرسة المعمور للتعليم الأساسي للبنات (6-10) ملتقى لمعلمي اللغة العربية الأوائل بتعليمية الداخلية "في ظلال العربية"، حيث استهدف الملتقى سبعين معلم أول لغة عربية بالمحافظة. ويهدف الملتقى إلى رفد معلّمي اللغة العربية الأوائل بأحدث طرائق تدريس القراءة والنحو ومناقشة الجوانب التي تساهم في رفع التحصيل الدراسي بمادة اللغة العربية عبر الاهتمام بالمهارات القرائية التي تعالج مهارة فهم المقروء بالإضافة إلى رصد التحديات التي تواجه معلمي اللغة العربية في تنفيذ الدرس النحويّ والقرائي.
وقد تضمن الملتقى تنفيذ ورقتي عمل: الأولى جاءت في فرع النحو إذ قدم الدكتور محمد بن صالح الشيزاوي، الأستاذ المساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان تعليم النحو العربي بنظام الأسرة، تناول المقدم طرائق تدريس النحو للطلبة عبر نظام لغوي يشاكل في بنائه نظام الأسرة المكون من أفراد يأخذ كل فرد مكانه ووظيفته حسب مستوى تشكله في الأسرة، وجاءت الورقة الثانية تحت عنوان مؤشرات الأداء التدريسي لتنمية مهارات فهم المقروء لدى الطلبة من تقديم الدكتورة مريم بنت حسن البلوشية مشرفة أولى بوزارة التربية والتعليم، وقد جاء الورقة في إطار توظيف مهارات فهم المقروء لاستيعاب النص المقروء في إطار العمليات الأدائية والذهنية.