النيابة العامة تأمر بحبس مدير سابق لمستشفى علي عمر عسكر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ليبيا – أمرت النيابة العامة بحبس مدير سابق لمستشفى علي عمر عسكر،ومسؤولي الشؤون الإدارية والعلاقات في المستشفى.
سلطة التحقيق تلقت بحسب مكتب إعلام النائب العام بلاغاً،انطوى على إثبات الظروف الملابسة لواقعات: وضع وثائق رسمية تفيد تسلُّم المؤسسة العلاجية معدات ومستلزمات طبية على خلاف الحقيقة،وصرف قيم مالية بالمخالفة للقواعد الناظمة لأوجه صرف المال العام،وعدم تَناسب ثمن خدمات الإعاشة المتعاقد عليها مع الخدمة التي قدمتها أداة التنفيذ لفائدة المرضى.
وأجرى رئيس النيابة بمكتب النائب العام بحثاً قاده إلى إثبات صحة اختلال نظم إدارة المال العام وتعمّد مدبري الشأنين الإداري والمالي في المؤسسة مقارفة إساءةٍ ترتب عنها ضرر بلغ مليوني دينار وبذلك قرر المحقق حبسهم على ذمة التحقيق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول واجب المواطن في الحفاظ على مصدر دخل البلاد من السياحة؟.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "عندما ينظر الإنسان إلى الدخل العام للدولة، فإنه ينظر إلى تأثير هذا الدخل في حياته وحياة أسرته، فالجميع يتمنى أن يعيش في أفضل حال، وأن يسكن في أفضل البيوت، ويركب أفضل وسائل النقل، وأن يتلقى أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ولكن كل هذا لن يتحقق إلا إذا كانت الدولة في أقوى حالاتها اقتصاديًا، وهذا يعتمد على وجود دخل ثابت ومستمر يساهم في تحسين هذه الجوانب."
وأضاف أن الدخل العام، ومن ضمنه الدخل الناتج عن السياحة، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ حرمة المال العام، وهو أمر حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به الخلفاء الراشدين والصحابة، مؤكدا أن المال العام له حرمة تفوق المال الخاص، وأنه يجب على كل فرد أن يحرص على المحافظة عليه وأن يتجنب التعدي عليه.
واستشهد بما قاله سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، حيث كان حريصًا على الفصل بين أمور الدولة الخاصة وأمور حياته الشخصية، حتى في استخدام المصابيح: "عندما كان يعمل مع موظف له، وقال له إنه لا يجوز أن يتحدث عن أمور خاصة باستخدام مصباح الدولة، فهذه إشارة إلى أهمية المحافظة على المال العام".
وقال: "عندما كان الناس في البداية لا يفهمون سبب عدم المشاركة في السوق السوداء للعملة، أصبحوا الآن يدركون أهمية الحفاظ على العملة الوطنية، لأن أي تلاعب يؤثر في استقرار الاقتصاد ويضر بالمواطن نفسه".