خليفة التربوية تدشن برنامج ورش التميز التطبيقي للدورة الـ 18
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية لرسالتها من انطلاق مسيرتها في العام 2007 حتى اليوم، إذ تهدف إلى نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي عبر مختلف المراحل الدراسية على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية.
وأضافت أن هذا ما نجحت فيه الجائزة على مدى 17 عاماً ويترسخ دوره يوماً بعد يوم، من خلال إثراء الميدان بالتجارب والخبرات المتميزة بمختلف عناصر العملية التعليمية من معلمين وقادة تربويين ومؤسسات وباحثين وأسر متميزة وجهات ومؤسسات ذات علاقة بالشأن التعليمي، إذ تجتمع رؤاهم كافة على هدف واحد وهو تميز منظومة التعليم ودعم رؤيتها الاستشرافية لمواكبة المستقبل.
وأشارت الأمانة العامة إلى أنها بدأت أمس، تنفيذ برنامج الورش التطبيقية للتميز في دورتها الثامنة عشرة 2024-2025 والتي تستمر طوال شهر سبتمبر الحالي، مستهدفة مختلف عناصر العملية التعليمية والمرشحين المحتملين في الميدان التربوي والأكاديمي من داخل الدولة وخارجها، وتغطي هذه الورش المجالات المطروحة للدورة الحالية وعددها 10 مجالات موزعة على 17 فئة من بينها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
أخبار ذات صلة افتتاح 3 مدارس متطورة ضمن مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء مدارس مدينة زايد اليمن يؤكد تطلعه لتوسيع التعاون مع «اليونسكو»وأعربت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، عن تقدير الجائزة لجهود المشاركين في هذه الورش من محكمين ومحاضرين وفائزين في دورات سابقة، والحضور الذين يمثلون مختلف عناصر الميدان التربوي، إذ يسعى الجميع إلى توسعة مظلة التميز التربوي والأكاديمي المنشود والذي تستهدفه الجائزة في رسالتها وأهدافها ومبادراتها للميدان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضحت العفيفي أن برنامج ورش العمل التطبيقية انطلق أمس الثلاثاء، بورشة عن بعد تناولت 3 مجالات وهي مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع، ومجال التعليم العالي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، وتحدث في هذه المجالات كل من الدكتور غازي الرشيدي، ومحمد آل مسيري، والدكتور عصام عجمي، والدكتورة رانيا حتحوت، والدكتورة منتهى الحراحشة.
واستعرض المتحدثون كل في تخصصه، أبرز طرق وأساليب التدريس التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم المبدع في العصر الرقمي وتوظيف أدوات وتقنيات متطورة في العملية التعليمية، إضافة إلى استعراض ما يرتبط به مجال التعليم العالي، وخاصة فئة الأستاذ الجامعي المتميز الذي يوظف تقنيات متطورة في العملية التعليمية، والإبداع في تدريس اللغة العربية وتطبيق أساليب حديثة ومتطورة في تدريس اللغة الأم وتحفيز الطلبة على الإقبال عليها من خلال تطبيقات وتقنيات متطورة تجعل من تدريس هذه اللغة جاذباً للأجيال الجديدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم جائزة خليفة التربوية العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
«شتاء صندوق الوطن» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفى المشاركون في برنامج «شتاء صندوق الوطن»، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ«اليوم العالمي للغة العربية» من خلال برنامج «لغة القرآن الكريم». وتعرَّف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلاً عن العرض المسرحي «كتاب الأمنيات».
وأكد ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس الأول باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيراً إلى أن برنامج «لغة القران الكريم» يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.
كما أكد أن هذا الاستطلاع يُعد دليلاً على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هناك تقديراً كبيراً من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية.
من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية. (وام)