وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المناظرة الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديموقراطي كامالا هاريس بأنها "مجرد عرض".

زاخاروفا: رد روسيا بخصوص العقوبات المفروضة على الصحفيين سيكون حاسمًا زاخاروفا تعلق على استقالة كوليبا وتدعو وزراء خارجية دول الناتو للاقتداء به

وقالت زاخاروفا - في تصريح صحفية أوردتها وكالة تاس الروسية - عند سؤالها عن المناظرة الأولى بين هاريس وترامب "بصراحة، لا أفهم لماذا تعتقدون أن هذا خبراً مهمًا، شهدنا عرضًا آخر من أشخاص لا يتحملون أي مسئولية عن كلماتهم".

"

 

هاريس: بوتين يستطيع التهام ترامب على وجبة الغداء

 

قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عند تطرقها إلى موضوع حل الصراع في أوكرانيا، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع التهام منافسها دونالد ترامب على وجبة الغداء".

 

وخلال مناظرتها مع ترامب على قناة ABC فجر الأربعاء، شددت هاريس على أنه لولا الإدارة الأمريكية الحالية، التي تشغل فيها منصب نائب الرئيس، ولولا حلفاء الولايات المتحدة في الناتو، "لكان بوتين يجلس الآن في كييف، وينظر إلى بقية أوروبا، بدءا ببولندا".

 

وأضافت هاريس مخاطبة ترامب: "ولماذا لا تخبرون 800 ألف أمريكي من أصول بولندية هنا في بنسلفانيا عن مدى السرعة التي ستتنازلون بها عن كل شيء من أجل اكتساب رضا وما تعتبرونه صداقة مع الذي يسمونه الدكتاتور الذي سيلتهمك حتما على الغداء".

 

ورد ترامب بالقول إن هاريس وعلى الرغم من اجتماعها مع القيادة الأوكرانية في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​قبل وقت قصير من 24 فبراير 2022، لم تتمكن من منع اندلاع الأعمال القتالية في أوكرانيا.

 

وقال ترامب: "هو (بوتين) كان سيجلس في موسكو أكثر سعادة مما هو عليه الآن، فهو يمتلك شيئا لا يملكه الآخرون، إنه يمتلك أسلحة نووية".

 

وشدد ترامب على أن منافسته الحالية هاريس، تبدو أسوأ من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي يعد بدوره أسوأ زعيم للولايات المتحدة في التاريخ. وأكد ترامب على أن هاريس تعتبر "مفاوضا مريعا".

 

وذكر ترامب أن هذه الفعالية كانت أفضل مناظرة له على الإطلاق، متهما مذيعي شبكة ABC التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بالتحيز ضده، وقال: "أعتقد أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت مواجهة بين ثلاثة ضد واحد".

 

جرت المناظرة التلفزيونية بين ترامب ومنافسته نائبة الرئيس هاريس، التي بثتها شبكة ABC من فيلادلفيا فجر الأربعاء، وتبادل الجانبان خلال ذلك الانتقادات اللاذعة، وتطرقا إلى مواضيع مختلفة امتدت من أوكرانيا إلى روسيا وغزة ومشكلة الهجرة. وخلال المناظرة ذكر المرشحان اسم الرئيس الروسي بوتين 12 مرة على الأقل.

الإعلام الأمريكي :كمالا هاريس فازت في المناظرة على ترامب

 قالت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأربعاء إن نائبة الرئيس كمالا هاريس فازت على الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل قاطع في مناظرة ليلة الثلاثاء.

وقال موقع فوكس الإخباري الأمريكي إن هاريس فعلت ذلك من خلال إظهار معرفة متفوقة ليس فقط بالسياسة، ولكن أيضا بعقلية خصمها.. حيث حددت هاريس بدقة كيف تجعل ترامب غاضبا، وكيف تضلله، وكيف تبقي المناظرة في أرضية مواتية لها.

وأشار الموقع إلى أنه بعبارة أكثر وضوحا: قامت هاريس بالتلاعب بترامب إلى حد كبير، مما جعله ينزلق في عدة نقاط خلال مناظرتهم الأولى (والوحيدة؟).

وأوضح الموقع أنه من أمثلة هذا أن في بداية المناظرة حاول مقدما المناظرة الضغط على هاريس بشأن سجل الرئيس جو بايدن غير الشعبي في قضايا الهجرة، وسألوها عما إذا كانت ستفعل شيئا مختلفا عن رئيسها الحالي - وهو موضوع موات لترامب - فأجابت هاريس ، لكن بعد ذلك وجهت ضربة غير متوقعة إلى تجمعات ترامب.

وقالت نائبة الرئيس: "سأدعوكم لحضور أحد تجمعات دونالد ترامب لأن ذلك شيء مثير للاهتمام .. سترون خلال تجمعاته أنه يتحدث عن شخصيات خيالية مثل هانيبال ليكتر .. سيتحدث عن كيفية أن طواحين الهواء تسبب السرطان .. وما سيجري ملاحظته أيضا هو أن الناس يبدأون في مغادرة تجمعاته مبكرا من التعب والملل".

وأعطى ذلك ترامب خيارا: إما أن يهاجم هاريس بشأن الهجرة، أو ينطلق في دفاع عن تجمعاته المرموقة.. ولكنه اختار الحديث عن تجمعات هاريس ، زاعما أن الناس لا يذهبون إلى إلى تجمعاتها ، ومن يذهبون، يجري نقلهم ودفع الأموال لهم للحضور ".

وعلق موقع "جي زيرو ميديا" السياسي الأمريكي أنه بدا من المناظرة - التي من المرجح أن تكون المناظرة الرئاسية الوحيدة قبل انتخابات نوفمبر - أن هاريس كانت الفائزة ، مشيرا إلى أن المناظرة لم تكن مأساوية مثل مناظرة بايدن وترامب .. و ارتكبت هاريس أخطاء قليلة جدا .. ومضت قدما في هدفها، وكانت منضبطة ، ركزت على السياسة، ووجهت الأسئلة نحو الموضوعات التي أرادت مناقشتها، ووجهت لكمات ضد ترامب وعدم ملاءمته في المجالات التي شعرت بالراحة معها، سواء كان ذلك بشأن الإجهاض، أو الاقتصاد، أو القضايا الدولية، أو الديمقراطية... بينما على الجانب الآخر كان لدى ترامب نقاط يطرحها ، لكنه لم يطرحها إلى حد كبير.

وعند سؤال ترامب عن السياسة الخارجية قال إنه محبوب في جميع أنحاء العالم واستخدم مرارا وتكرارا فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر كشاهد محترم على شخصيته، بدا ترامب دفاعيا وغاضبا وغير مدرك للرسالة وغير منضبط وكان منزعجا من حقيقة أن كامالا هاريس كانت تسدد له لكمات.

وأشار الموقع إلى أن ترامب لم يقم يأداء جيد، وهو رجل يبلغ من العمر 78 عاما.. ولم يكن دقيقا في العديد من التجمعات التي شارك فيها مؤخرا، أو في نادي الاقتصاد في نيويورك الأسبوع الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية هاريس ترامب مجرد عرض ماريا زاخاروفا دونالد ترامب نائبة الرئیس ترامب على

إقرأ أيضاً:

بعد تأييدها لـ هاريس.. تايلور سويفت تثير الحماس تجاه الانتخابات الرئاسية الأمريكية

متابعة بتجــرد: بدأ محبو المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت “سويفتز” في حشد الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس قبل أن تعلن محبوبتهم تأييدها لهاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. ويبدو الآن أن تأثيرهم سوف يتنامى خاصة في الولاية التي تعد ساحة منافسة قوية، حيث ولدت تايلور سويفت.

وذكرت صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” أن محبي سويفت قاموا بالفعل بجمع عشرات الآلاف من الدولارات من أجل الحملة الانتخابية لهاريس والجهود المتعلقة بتسجيل الناخبين، وفي أعقاب إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس في منشور عبر موقع “إنستغرام”، زار مئات الآلاف من الأشخاص موقع لتسجيل الناخبين.

وفي ظل الصلة القوية التي تربط بين المعجبين ومحبوبتهم سويفت، فإنهم في وضع جيد يؤهلهم لإحداث تأثير في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، التي يعتبرها كل من ترامب وهاريس مهمة لطريقهما إلى البيت الأبيض. يشار إلى أن قاعدة محبي سويفت متعددة الأجيال لكنها تميل إلى أن تكون شبابية، وهي كتلة انتخابية ذات أهمية خاصة لفوز أي مرشح ديمقراطي، لذلك يضع المرشحان هذه الفئة نصب أعينهما.

وقالت ميشيل رامزي، التي تقوم بتدريس مادة دراسية يتعلق بتايلور سويفت في الحرم الجامعي بمقاطعة بيركز التابع لجامعة بنسلفانيا إن أكبر تأثير لإعلان سويفت عن تأييدها لهاريس ليس بالضرورة تغيير آراء الأشخاص، ولكن التحفيز على التواصل والتسجيل، مثلما حدث مع منشور سويفت الذي دفع أكثر من 400 ألف شخص لزيارة موقع التسجيل للانتخاب خلال 24 ساعة. وأضافت رامزي (56 عاما) إن أصالة سويفت (على الأقل مظهريا) تعد أمر أساسيا، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من محبي سويفت قالوا إنهم يقدرون تركيزها على الأشخاص للقيام ببحثهم الخاص بالنسبة لمنشورها، الذي حصد أكثر من 10 ملايين إعجاب على موقع إنستغرام.

وتعتقد رامزي أن هجمات الحزب الجمهوري على حقوق النساء ومنشور رجل الأعمال إيلون ماسك الذي اعتبر “مخيفا” لا يؤدي إلا لتحفيز محبي سويفت ذوي الميول الديمقراطية بصورة أكبر خلال اللحظة التي تعد فيها “قصص النساء محورية بالنسبة لثقافة الموسيقى الشعبية” مثل سويفت وبيونسي وتشابيل روان وأمثالهم.

وقد تم تشكيل مجموعة من السويفتز بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، وأطلقت على نفسها اسم “سويفتز من أجل كامالا”. ويدير المجموعة متطوعون، من بينهم العقل المدبر من ناحية الأمور الرقمية “إني وو هنري”، المقيمة في فيلادلفيا، حيث تعمل كمحللة استراتيجية للشؤون السياسية والرقمية بالمجموعة.

وقالت هنري، التي نشأت في وسط بنسلفانيا “نحن على دراية كبيرة بمدى أهمية بنسلفانيا في هذه الدورة الانتخابية”.

وأشارت هنري إلى أن المجموعة أعدت 100 ألف إجراء، قامت بتصنيفها مثل التحقق من التسجيل، والتسجيل للتصويت أو وضع خطة للتصويت.

وأوضحت هنري أن نحو 80% من تلك الإجراءات اتمها ناخبون من جيل زد وجيل الألفية. ومن بين هذه الإجراءات، 33% كانت في الولايات المتأرجحة، من بينها أكثر من 7% في بنسلفانيا، فيما تعد أعلى نسبة بين تلك الولايات.

وقالت ليزا غرين (23 عاما) التي تقيم في منطقة برين ماور إن إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس دفعها لمشاركة آرائها السياسية عبر شبكة الانترنت مجددا. وكانت غرين من المشاركين سياسيا بقوة أثناء فترة مراهقتها، ولكنها توقفت عن الإدلاء بآرائها عام 2020، خوفا من التحدث في ظل تعاظم الاستقطاب.

وقالت: “تأييد سويفت لهاريس ساعدني نوعا ما على العودة إلى ما كنت عليه”.

وأشارت إلى أنها ترى أن هناك أوجه تشابه كثيرة بين هاريس وسويفت.

وقالت: “كلاهما يشعراني بالقوة كامرأة، وكلاهما يرتقى بالمجتمع والصداقة والتعاطف”، مضيفة أن كليهما يجعلها تشعر أن معتقداتها “تستحق الشعور بالفخر بها والدفاع عنها”.

وكانت سويفت قد أعلنت تأييدها لكامالا في أعقاب انتهاء المناظرة الرئاسية التي جمعتها مع ترامب.

 وكتبت سويفت: “سوف أدلى بصوتي لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024”.

وكان من بين من حضروا حفلا لحملة هاريس الانتخابية ليلة المناظرة، بريدجيت ماكفادين (29 عاما) المقيمة أيضا في فيلادلفيا وتقدم محتوى يركز على الكوميديا وما يتعلق بتايلور سويفت.

وتعتقد ماكفادين أنه من السهل ربط الدائرة المحبة لسويفت بهاريس لأن سويفت “دائما كانت تدافع عن حقوق النساء وقوة المرأة”. وقالت “إن بعضاً من موسيقى سويفت وجولتها الغنائية الأخيرة إيراس كانت تتعلق بقوة المرأة”.

وأضافت: “يمكن للمرء أن يشعر بذلك، وأعتقد أن هذا يتوافق بصورة كبيرة مثلا مع مسألة حان الوقت.. نحن نحتاج، نحن نريد امرأة في البيت الأبيض الآن”.

2024-09-15Elie Abou Najemمقالات مشابهة سخرية واسعة من تمثال جديد للملكة اليزابيث

دقيقة واحدة مضت

“احترموا تاريخنا”.. أحلام تكذب مخرج عراقي على العلن

دقيقة واحدة مضت

غادة عادل تخوض تجربة الدراما الصعيدية

دقيقة واحدة مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • مقال في نيويورك تايمز: ما لم يقله ترامب في المناظرة الرئاسية
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • بعد تأييدها لـ هاريس.. تايلور سويفت تثير الحماس تجاه الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟