وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا ورئيس ليتوانيا ورئيسة وزراء لاتفيا يصلون كييف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وصل وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبريطاني ديفيد لامي والرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا ورئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا اليوم الأربعاء إلى العاصمة الأوكرانية (كييف).
بلينكن: رسالتنا مع شركائنا في مصر وقطر “واضحة” بلينكن: ناقشت مع الرئيس السيسي الشراكة الثنائية وجهود وقف إطلاق النارومن المقرر أن يعقد بلينكن ولامي سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسئولين الحكوميين في كييف، بالإضافة إلى لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تأتي الزيارة في وقت تحث فيه كييف حلفاءها على السماح لها باستخدام الأسلحة الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية .
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن الرئيس الليتواني قوله "لقد وصلت للتو إلى كييف، إنه لمن دواعي سروري العودة ومقابلة فولوديمير زيلينسكي تضامنا مع أوكرانيا، إن الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا أمر بالغ الأهمية لحماية سيادتها وسلامة أراضيها".
وأصدرت رئيسة وزراء لاتفيا مقطع فيديو عند وصولها إلى محطة سكة حديد كييف، قائلة "إنه الصباح في كييف، ستكون لاتفيا مع الشعب الأوكراني حتى يفوز ودائمًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية أمريكا بريطانيا رئيس ليتوانيا كييف
إقرأ أيضاً:
أشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرة
أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكدا أن العلاقة بين الشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، ومن الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
كما أشار السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح السوداني، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف رئيس وزراء العراق، أن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال رئيس وزراء العراق، إن البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، مضيفًا أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية".
ولفت إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
وفي هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.