حملة روسيا تتراجع بمقتل عناصر فاغنر في مالي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أظهرت مراجعة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومقابلات مع أقارب العشرات من أعضاء مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يُفترض أنهم قُتلوا في معركة مع المتمردين الطوارق في مالي في يوليو (تموز) أن مقاتلين روس مخضرمين شاركوا قبل ذلك في جولات قتال في أوكرانيا وليبيا وسوريا كانوا بين القتلى.
وكشف فقدان مثل هؤلاء المقاتلين ذوي الخبرة عن المخاطر التي تواجهها القوات الخاصة الروسية التي تساعد مجالس عسكرية حاكمة تكابد في مواجهة انفصاليين وجماعات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في منطقة الساحل القاحلة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وقال 6 مسؤولين وخبراء يعملون في المنطقة إن الهزيمة في مالي تثير شكوكا حول ما إذا كانت موسكو، التي اعترفت بتمويل فاغنر وضمت عددا كبيرا من مقاتليها في قوة تابعة لوزارة الدفاع، ستبلي بلاء أفضل من القوات الغربية وقوات الأمم المتحدة التي طردتها المجالس العسكرية في الآونة الأخيرة.
ومن خلال مقارنة معلومات في منشورات لأقارب القتلى ولمقاتلين والتحدث إلى سبعة أقارب واستخدام برامج التعرف على الوجه لتحليل لقطات من ساحة المعركة تحققت رويترز من صحتها، تمكنت رويترز من تحديد هوية 23 مقاتلاً لاقوا حتفهم في المعركة واثنين آخرين أسرهم الطوارق بعد كمين بالقرب من بلدة تنزاواتن على الحدود مع الجزائر.
وبعد وفاة مؤسس فاغنر السابق يفغيني بريغوغن في أغسطس (آب) من العام الماضي، دعت روسيا العاملين في فاغنر للانضمام إلى قوة حديثة الإنشاء تسمى "فيلق أفريقيا" تابعة لوزارة الدفاع. وقالت قناة فيلق أفريقيا على تيليغرام إن هدف القوة هو "القتال من أجل العدالة ومصالح روسيا".
واعترفت فاغنر بخسائر فادحة في كمين مالي لكنها لم تذكر أي عدد. ولم يذكر جيش مالي، الذي قاتل إلى جانب المرتزقة الروس، أي حصيلة. وقال المتمردون الطوارق الذين يقاتلون من أجل وطن مستقل إنهم قتلوا 84 روسياً و47 جندياً مالياً.
وأطاحت سلسلة من الانقلابات بحكومات ديمقراطية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر منذ عام 2020، وكانت الانقلابات مدفوعة بالغضب إزاء فساد القادة والجهود الغربية التي فشلت على مدار عقد من الزمن في محاربة حركات تمرد أودت بحياة الآلاف وشرّدت الملايين.
????????|#Mali: A #Wagner telegram channel asked members to “light candles” for the Russians who lost their lives 40 days ago at #Tinzaouaten. Below is some of the footage that has been shared in the group today. pic.twitter.com/8kQxUmlFm6
— Charlie Werb (@WerbCharlie) September 4, 2024وطردت المجالس العسكرية القوات الفرنسية والأمريكية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مالي فاغنر فاغنر مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"لبنان ليس مستعمرة إسرائيلية بالتأكيد، ولا أميركية ولا مستعمرة لأي قوة أخرى في هذا العالم، وبالمنطق نفسه ليس مستعمرة إيرانية، وانتهينا من الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم العربية الأربع التي تسيطر عليها.
لقد دأبت الخطوط الجوية الإيرانية في العقود الثلاثة الماضية على تهريب كميات كبيرة وهائلة من الأسلحة والعتاد الحربي والمتفجرات والأموال بشكل غير شرعي الى لبنان، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية والقانون اللبناني وسيادة الدولة اللبنانية.
أما حان القوت لوضع الحدّ لهذه الممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي أوصلت لبنان الى ما وصل اليه؟ بالتأكيد حان الوقت لقيام دولة فعلية تحتكر وحدها السلاح وتمنع كل ما يشكل تهديدًا لأمن اللبنانيين وسيادة لبنان.
إن "القوات اللبنانية" تدعم موقف الحكومة اللبنانية بوقف الطيران الإيراني الى مطار بيروت نظرًا إلى كل ما سبق، ونظرًا إلى التهديد الذي يشكله على المرفق الحيوي الأساسي في لبنان.
أمّا هذه الأصوات التي تعلو الآن مستنكرة تحمُّل الدولة أبسط مسؤولياتها، فيا ليتها علت يوم ضرب الطيران الإيراني بعرض الحائط سيادة لبنان والقانون اللبناني والقوانين الدولية كلّها".