عمان: ألقى المتسابق الدولي أحمد بن سعيد الحارثي، خطابًا تحفيزيًا ملهمًا للاعبي المنتخب الوطني للجولف، وذلك في المبادرة التي نظمها الاتحاد العماني للجولف في نادي غلا للجولف، بحضور فايز محمد رياض، نائب رئيس الاتحاد العماني للجولف، وعدد من أعضاء الاتحاد، وهدفت المبادرة إلى تشجيع الرياضيين الشباب من خلال تبادل الأفكار من مسيرة بطل الحلبات أحمد الحارثي الرائعة في رياضة السيارات.

وخلال الجلسة، أبهر الحارثي الجمهور بقصص تجاربه داخل وخارج مضمار السباق، مشددًا على أهمية المثابرة والتفاني وأن يكون لدى الرياضي عقلية الفوز، كما أن الشغف والعمل الجاد هما أحد الأسلحة التي يمكن للرياضي أن يتسلح بها في أي لعبة كانت.

كما استعرض الحارثي مسيرته الطويلة في عالم المحركات، وقدم فايز محمد رياض، درعًا تذكارية للحارثي تقديرًا له على حضوره واستعراض مسيرته الطويلة في البطولات العالمية في رياضة المحركات.

وأعرب نائب رئيس الاتحاد العماني للجولف عن امتنانه لمساهمة نجم رياضة المحركات أحمد الحارثي في الرياضة العمانية الطويلة، وأضاف: وجود الحارثي بين لاعبي المراحل السنية لمنتخبات الجولف وكلماته الحكيمة تحفز اللاعبين وبلا شك ستسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم خلال مشاركتهم في البطولات المقبلة.

من جانبهم، عبر لاعبو المنتخبات الوطنية للجولف عن سعادتهم الغامرة بهذا اللقاء المثمر مع بطل المحركات أحمد الحارثي، كما أعرب لاعبو المنتخبات الوطنية عن تقديرهم لفرصة التعلم من شخصية رياضية بهذا الحجم والخبرة التراكمية التي حصدها أحمد الحارثي خلال مشواره الطويل في رياضة المحركات ومشاركته في أفضل البطولات الدولية.

المتسابق الدولي أحمد بن سعيد الحارثي، من جانبه، أشاد بدور الاتحاد العماني للجولف الكبير في الارتقاء برياضة الجولف وتطوير المواهب المجيدة سواء على مستوى المراحل السنية أو المنتخبات الوطنية الأولى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للجولف أحمد الحارثی

إقرأ أيضاً:

«اتحاد الغرف العالمية»: الشركات الصغيرة والمتوسطة المحركات الصامتة للنمو

قالت ريم صيام ممثل اتحاد الغرف العالمية في مؤتمر سلسة أفضل نماذج ريادة الأعمال في مصر الذي تنظمه الغرف الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف المصرية، إنه في ظل الأحداث العالمية المتغيرة، يبحث رواد الأعمال عن طرق مبتكرة للبقاء في صدارة المنافسة، فالشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحركات الصامتة للنمو العالمي، وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 90% من جميع الشركات في جميع أنحاء العالم المسؤولة عن 70% من العمالة وتوليد 60% من الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم، أحد أكثر التطورات الواعدة والمثيرة في ريادة الأعمال هو ظهور ريادة الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ولقد غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة، إذ مكّن رواد الأعمال من الاستفادة من قدراته وإيجاد حلول ثورية.

ريادة الأعمال في مصر

وأضافت خلال كلتها بالمؤتمر: «لهذا السبب، أنشأت غرفة التجارة الدولية في عام 2020 مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية وهو بمثابة برنامج عالمي يربط بين غرف التجارة واللجان الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية ويمكّنها من إنشاء أنظمة بيئية لريادة الأعمال و مساعدة شركائها في الوصول إلى المعرفة والخبرة من جميع أنحاء العالم، واليوم، تمتد شبكة مراكز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية عبر 15 دولة وأربع قارات، مما يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على زيادة مشاركتها في التجارة العالمية وبناء القدرة التنافسية العالمية».

وتابعت: «يركز عملنا على العمل مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية للمساعدة في تعزيز دعمها الحالي لريادة الأعمال، ونقوم بذلك عبر عدة طرق منها تنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت حول موضوعات، مثل التجارة عبر الحدود، والاستدامة، والشمول، والابتكار، دعم تصميم البرنامج، نحن نعمل مع الغرف الراغبة في إنشاء مراكز ريادة الأعمال، العلامة التجارية، في بلدان شبكتنا»

وأشارت إلى أن غرفة التجارة الدولية ICC هي أكبر منظمة أعمال وأكثرها تمثيلاً في العالم، تمثل غرفة التجارة الدولية أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، تأسست غرفة التجارة الدولية في عام 1919، ويقع مقرها الرئيسي في باريس، ولديها 3 أذرع، وهم الاتحاد العالمي لغرف التجارة الدولية، والتحكيم الدولي لغرف التجارة الدولية-معهد غرف التجارة الدولية لقانون الأعمال العالمي.

مهمة غرفة التجارة الدولية

وأوضحت أن مهمة غرفة التجارة الدولية هي جعل الأعمال التجارية تعمل لصالح الجميع، كل يوم، وفي كل مكان، كما ان أولويات استراتيجية غرفة التجارة الدولية تتمثل في تمكين التجارة العالمية، وتعزيز الوصول إلى العدالة، وتسريع الاستدامة والعمل المناخي و تمكين المرأة، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف.

وأوضحت ان مركز ريادة الأعمال لغرفة التجارة الدولية يعمل مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية لتحسين برامج الدعم التي تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونقوم بذلك من خلال بناء القدرات داخل منظمات دعم الأعمال، من خلال الاستفادة من علامتنا التجارية ومعرفتنا وشبكاتنا، كما نعقد ورش عمل و موائد مستديرة، ونساعد في فتح الشبكات العالمية، وتحسين الوصول إلى الخبراء، وتقديم الدعم في تصميم البرامج، وغالبًا ما يكون رواد الأعمال هم الصف الثاني المستفيد لدينا من خلال العمل الذي نقوم به لصالح الغرف والشركات الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية، كما نعمل مع شركاء شبكتنا «الغرف واللجان الوطنية» لتحديد متطلبات و احتياجات البلد- المنطقة، وبناءً على ذلك، فإننا نوفر إمكانية الوصول إلى الخبراء والمعرفة والبرامج لتقديم الدعم.

مقالات مشابهة

  • «اتحاد الغرف العالمية»: الشركات الصغيرة والمتوسطة المحركات الصامتة للنمو
  • سبعيني يتولى تدريب منتخب أستراليا للسيدات
  • «رجبي الإمارات» يشارك في الجولة الثانية لـ«نخبة آسيا»
  • "منتدى الأعمال العماني الصيني" يستعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون المشترك
  • أحمد عبدالحليم: التراجع البدني للاعبي الزمالك طبيعي في بداية الموسم
  • بعد وصفه لدوري روشن بالضعيف .. بيرجوين يرد على مدرب منتخب هولندا
  • منتخب السيدات يفوز على ناميبيا في «أولمبياد الشطرنج»
  • بسبب رئيس الوزراء.. أوروبا قد تحرم إنجلترا من البطولات
  • الاتحاد الكويتي لكرة القدم يشهد استقالة جماعية بعد فوضى مباراة منتخب البلاد أمام نظيره العراقي
  • أحمد خالد حسانين يوجه الشكر للاعبي الزمالك بعد الفوز على الشرطة الكيني في ذهاب دور الـ 32 بالكونفدرالية الإفريقية