ريال مدريد يحسم مسقبل داني كارفخال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تسلط الصحف الرياضية في أوروبا الضوء آخر المستجدات الخاصة بمستقبل داني كارفخال الظهير الأيمن لـ ريال مدريد، مع ناديه الإسباني.
ويتمم كارفخال عامه الثالث والثلاثين شهر يناير المقبل، ويرتبط بعقد مع ريال مدريد ينتهي بنهاية الموسم الجاري 2024-2025.
وكان كارفخال قد أوضح أنه لن يلعب في فريق آخر بأوروبا، موضحًا أن وجهته حال مغادرة ريال مدريد قد تكون السعودية، قطر أو أمريكا.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن ريال مدريد يترك قرار التجديد بين يدي كارفخال، حيث سيعرضوا عليه الاستمرار لموسم آخر إضافي، حيث لا يوجد شك بالنسبة للإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حول أهمية بقاء اللاعب.
وأوضح التقرير أن كارفخال سيقرر مستقبله، فإذا أراد البقاء سيستمر في النادي، حيث يرى ريال مدريد أن اللاعب اكتسب حق اتخاذ القرار، وأن الأمر بين يديه الآن دون ضغط أو اندفاع.
وتابعت الصحيفة أن الشعور العام في ريال مدريد هو أن كارفخال سيستمر، ومن غير المتوقع أن يحدث تحول مثل مع حدث مع خوسيلو الذي انتقل إلى الدوري القطري.
وذكر التقرير أن كارفخال سعيد في مدريد ويعشق النادي ولديه الطاقة اللازمة لمواصلة اللعب لبعضة مواسم أخرى، علاوة على ذلك فإنه أمام فرصة تاريخية تكمن في حمله شارة القيادة بصفته قائد أول للنادي، ذلك إذا رحل لوكا مودريتش عن لفريق.
وأردفت الصحيفة أن الجميع في ريال مدريد يريد من كارفخال تجديد عقده، وأولهم أنشيلوتي الذي يعتبره أكثر من ركيزة لا جدال فيها في فريقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارفخال ريال مدريد السعودية داني كارفخال كارلو أنشيلوتي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«صدارة» ريال مدريد في «خطر» بعد «التعادل المخيب»!
مدريد (د ب أ)
واصل ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وأجبر على التعادل 1-1 مع أوساسونا، ضمن الجولة 24 من المسابقة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد.
على الجانب الآخر، رفع أوساسونا رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع.
وتقدم ريال مدريد في الدقيقة 15 عن طريق نجمه المتألق في الفترة الأخيرة، الفرنسي كيليان مبابي، لكنه تعرض لنقص عددي في صفوفه، لدى طرد لاعب الوسط جود بيلينجهام في الدقيقة 39، بعدما بدا وأنه وجه عبارات غير لائقة لحكم المباراة خوسيه لويس مونويرا، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه، كما تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، للبطاقة الصفراء، بعد اعتراضه على قرار طرد اللاعب الإنجليزي.
وفي الدقيقة 58 سجل أنتي بوديمير هدف التعادل لأوساسونا من ضربة جزاء، ليجبر ريال مدريد على التعادل الثاني على التوالي، ويستمر غياب الفريق الملكي، المنتشي بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي أوروبياً، عن الانتصارات في الدوري الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي، بعد خسارة أمام إسبانيول، وتعادلين مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
ومنذ بداية المباراة اندفع ريال مدريد مهاجماً ومحاولاً تسجيل هدف التقدم سريعاً، لكن دفاع أوساسونا أحكم إغلاق منطقة جزائه.
ورغم ذلك جاءت المحاولة الخطيرة الأولى للريال سريعاً عن طريق فينسيوس جونيور، حيث لعب له كيليان مبابي كرة عرضية من الجهة اليسرى، لكن رأسيته لم تصب الشباك في الدقيقة الثالثة.
لكن ريال مدريد نجح في فك شفرة دفاع أوساسونا سريعاً، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 15 عن طريق مبابي، الذي تلقى عرضية أرضية من زميله فيدريكو فالفيردي في مركز الجديد ظهيراً أيمن، ليضعها في شباك سيرجيو هيريرا، حارس أوساسونا.
وتعرض الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط الريال، للبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 39، بعدما دخل في جدال مع حكم المباراة، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء في وجهه. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، حاول أوساسونا إرباك حسابات الريال وباغته بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، محاولا في ذلك استغلال النقص العددي في صفوف منافسه.
وفي الدقيقة 54 تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتصدى لتسديدة من جون مونكايولا في مكان قريب من المرمى، لترتد إلى المهاجم أنتي بوديمير الذي سددها، لكن كورتوا تألق مجدداً، وأبعد الخطر عن مرماه.
لكن الحكم لجا إلى تقنية «الفار»، ليقرر احتساب ضربة جزاء بعد تلك الفرصة، حيث أقرت الإعادة بوجود تدخل من إدوارد كامفينجا على قدم بوديمير، ليضعها بوديمير في الشباك بنجاح مسجلاً هدف التعادل.
وبعد الهدف حاول ريال مدريد استدراك الموقف والتحول للهجوم رغم النقص العددي في صفوفه، في المقابل حاول أوساسونا استغلال نقص صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى الحارس كورتوا.
وتواصلت محاولات ريال مدريد من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكن دفاع أوساسونا أثبت صلابة قوية معتمداً في ذلك على اكتمال صفوفه، مقارنة بريال مدريد المنقوص من خدمات بيلينجهام.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل 1-1.