اتهام ترامب المهاجرين بتناول كلاب وقطط أمريكا يثير السخرية.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في أول مناظرة بينهما فجر الأربعاء، وذلك قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات حيث سيقوم الناخبون الأمريكيون بالإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم.
وبدأت المناظرة في الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت غرينتش، وهي المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس.
وتُعتبر هذه المناظرة السابعة لدونالد ترامب منذ انطلاق حملته الانتخابية الأولى في عام 2016، بينما تمثل هذه المناظرة الظهور الأول لكامالا هاريس في سياق الانتخابات الرئاسية.
قضية المهاجرينوجهت هاريس اللوم إلى دونالد ترامب بشأن قضايا الحدود، مشيرة إلى جهوده لإفشال مشروع قانون أمن الحدود الذي تم تبنيه بتوافق بين الحزبين، وهو ما يعتبر شائعًا بين الديمقراطيين.
وتروج هاريس لجهودها، معتبرةً أنها "الشخص الوحيد على المسرح" الذي يسعى لملاحقة المهربين على الحدود.
وقالت: "هل تعلم ماذا حدث؟ اتصل دونالد ترامب ببعض الأعضاء في الكونغرس وطلب منهم إلغاء مشروع القانون. لماذا؟ لأنه كان يفضل الترشح لحل المشكلة بدلاً من العمل على إصلاحها".
ورد ترامب قائلا: "الديمقراطيون سمحوا بدخول الملايين من المهاجرين إلى البلاد، مما أدى إلى انخفاض نسبة الجرائم في العالم وزيادتها في الولايات المتحدة".
وأشار ترامب إلى ادعاءات بأن المهاجرين "يأكلون الحيوانات الأليفة" في سبرينغفيلد بولاية أوهايو.
وقال ترامب: "إنهم يأكلون الكلاب والقطط، إنهم يأكلون الحيوانات الأليفة للأشخاص الذين يعيشون هناك"، بينما أشار المذيع ديفيد موير إلى أن عمدة سبرينغفيلد نفى وجود أي دليل على ذلك.
وهاجمت هاريس ترامب بسبب تاريخه "الإجرامي" ردًا على مزاعمه حول "جرائم المهاجرين".
وقالت: "أعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه للغاية أن يصدر من شخص تمت مقاضاته بتهم تتعلق بالأمن".
ولفت انتباه المتابعون حديث ترامب عن تناول المهاجرون الكلاب والقطط، معتبرين حديثه حول هذه الجزئية ما هو إلا أكاذيب، وعلق متابع: “خارج السياق إنه مضحك للغاية عندما قال إنهم يأكلون الكلاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المسرح الانتخابات الرئاسية مشروع القانون دونالد ترامب الانتخابات الكونغرس كامالا هاريس الديمقراطيين الأمريكيون موعد الانتخابات المناظرة الرئاسية الأولى المرشح الجمهوري دونالد ترامب الكلاب والقطط
إقرأ أيضاً:
بين الدعوة والفكاهة.. كيف استخدم عبد الحميد كشك السخرية في خطبه؟
يُعد الشيخ عبد الحميد كشك واحدًا من أكثر الخطباء تأثيرًا في تاريخ العالم الإسلامي الحديث، بفضل أسلوبه الفريد الذي مزج بين الدعوة الجادة والفكاهة الذكية.
فكان لا يكتفي بتقديم المواعظ التقليدية، بل استخدم السخرية والنقد اللاذع لتوضيح قضاياه ونقل رسالته إلى الجمهور، مما جعل خطبه تصل إلى القلوب قبل العقول.
السخرية وسيلة وليست غايةلم تكن الفكاهة عند كشك مجرد ترفيه، بل كانت أداة دعوية قوية، فقد استخدمها لنقد الواقع السياسي والاجتماعيبأسلوب يجذب انتباه المستمعين دون أن يشعرهم بالملل.
كانت تعليقاته الساخرة على الأوضاع السياسية والاقتصادية تلقي الضوء على المشكلات دون أن تدخل في جدال مباشر، وهو ما جعلها أكثر تأثيرًا.
على سبيل المثال، كان يصف حال الحكام والمسؤولين بأسلوب فكاهي لكنه يحمل نقدًا لاذعًا، وعندما كان ينتقد الفساد أو الظلم، كان يفعل ذلك بطريقة تجعل المستمع يبتسم لكنه في الوقت نفسه يدرك حجم المشكلة.
كشك بين الفكاهة والجرأة السياسيةلم تكن سخريته تقتصر على القضايا الاجتماعية فقط، بل امتدت إلى النقد السياسي الجريء، وهو ما جعله في صدام مستمر مع السلطة، كان ينتقد بعض القرارات الحكومية بطريقة غير مباشرة لكنها تصل بوضوح للجمهور، مما جعله من أكثر الخطباء تأثيرًا في وقته.
بعض خطبه كانت تحمل عبارات ساخرة مثل:
• “فلان يقول لكم أنتم تعيشون في نعيم! نعم، لكنه نعيم الآخرة وليس الدنيا!”
• “بعض الناس يعيشون كأنهم مخلدون، ولو سألته عن الموت يقول لك: أنا لا أحب الكلام عن الأمور المحزنة!”
هذا الأسلوب جعله محبوبًا من العامة، لكنه أيضًا جعله محط أنظار السلطات، مما أدى إلى اعتقاله وسجنه في عهد الرئيس أنور السادات.
هل كان أسلوبه سببًا في محبته أم سوء فهمه؟هناك من يرى أن فكاهة كشك كانت مفتاح نجاحه، حيث ساعدته في تخفيف حدة المواضيع الجادة وإيصال رسالته بطريقة غير تقليدية.
بينما يرى البعض الآخر أن سخريته أحيانًا كانت تسبب سوء فهم، حيث اعتبرها البعض تهكمًا وليس أسلوبًا دعويًا.