الرئيس السيسي: ما تشهده غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان على مسمع ومرأى من الجميع
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أمله أن تمارس أوروبا ضغطا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بقصر الاتحادية: «40 ألف سقطوا في الصراع بغزة، ثلثيهم من الأطفال والنساء»، مشيرا إلى أن القطاع شهد استخدام سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، واصفا إياه بالأمر الخطير.
وتابع الرئيس السيسي: «سلاح الجوع أمر خطير جدا وكان له تأثير على مصداقية وفكرة القيم الخاصة بحقوق الإنسان التي نتحدث عنها منذ سنوات طويلة.. فهي انتهاك صارخ لحقوق الانسان وكانت على مرأى ومسمع مننا كلنا ومقدرناش نعمل حاجة».
وأضاف الرئيس: أكدت مع الرئيس الألماني أهمية الوصول لوقف لإطلاق النار في غزة وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، لافتا إلى أن ما تشهده غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان على مسمع ومرأى من الجميع.
وتابع الرئيس السيسي: 174خلال أكثر من 10 سنوات نحاول الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة وليس لدينا مصدرا آخر للمياه سوى نهر النيل».
اقرأ أيضاًبث مباشر.. مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ونظيره الألماني فرانك شتاينماير
رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة المولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الألماني كلمة الرئيس السيسي الألماني فرانك فالتر شتاينماير مؤتمر صحفي مشترك الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
"المتحدة لحقوق الإنسان" تتضامن مع قرارات السيسي برفض التهجير
أعربت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تضامنها مع قرارات الدولة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بخصوص رفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج ارضة سواءً كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وأكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة، أنه بصدد عمل مؤتمر إعلامي بالتعاون مع الجالية المصرية في باريس؛ لتوضيح اتفاق المنظمة الوطنية لحقوق الانسان مع القرارات التى اعلن عنها رئيس الدولة من تضامن مع الاشقاء الفلسطينين ورفض التهجير.
رد مصر على مقترح التهجير
الجدير بالذكر بالذكر ردت مصر رسميًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أهل غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أمس الأحد، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
مصر تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني
وأعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".