المؤشر الياباني يتراجع للجلسة السابعة مع ارتفاع الين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكي الياباني للجلسة السابعة على التوالي اليوم الأربعاء، بضغط مع ارتفاع الين إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري.وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض 1.5 بالمئة إلى 35619.77 نقطة، وذلك بعد أن هبط بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من اليوم، مقترباً من أدنى مستوى له، خلال جلسة تداول، منذ شهر الذي سجله يوم الاثنين عند 35247.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.8 بالمئة ليغلق عند 2530.67 نقطة.
وانخفض الدولار 1.24 بالمئة إلى 140.71 ين، وهو مستوى لم يبلغه منذ 28 ديسمبر، وذلك قبل تداوله عند 141.16 ين بحلول الساعة 0547 بتوقيت جرينتش.
وعادة ما تتضرر أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها للخارج بارتفاع الين؛ لأنه يقلل من قيمة الأرباح المحققة في الأسواق الخارجية عن تحويلها للعملة المحلية.
وانخفضت أسهم الشركات المُصدرة، ولا سيما شركات صناعة السيارات، إذ تراجع سهم تويوتا موتور 3.1 بالمئة وسوبارو كورب بأكثر من أربعة بالمئة، وهوندا موتور ثلاثة بالمئة.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بشركات الطاقة، بعد أن بلغت أسعار النفط أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات أمس الثلاثاء بسبب مخاوف الطلب.
وانخفض سهم طوكيو غاز 5.6 بالمئة، وأوساكا غاز 5.1 بالمئة.
وهبط سهم فاست ريتيلنج 1.7 بالمئة، وأدفانتست المرتبطة بصناعة الرقائق 2.3 بالمئة وطوكيو إلكترون المرتبطة بالصناعة ذاتها 0.2 بالمئة.
ونزل سهم مجموعة سوني المتخصصة في التكنولوجيا والترفيه 0.3 بالمئة. أخبار ذات صلة المؤشر الياباني يهبط لأدنى مستوى في شهر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.
ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.
وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.
ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.
وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.
وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.