“الصحة العالمية”: تنظيم أول قمة عالمية للطب التقليدي في الهند 17 أغسطس
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه سيتم عقد أول قمة عالمية رفيعة المستوى حول الطب التقليدي يومي 17 و 18 أغسطس الجاري في مدينة غانديناجار غوجارات في الهند، بهدف بحث دور الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي في مواجهة التحديات الصحية الملحة ودفع التقدم في الصحة العالمية والتنمية المستدامة.
وأضافت المنظمة – في بيان لها أمس – أن القمة سيشارك بها الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة والمديرون الإقليميون ووزراء صحة مجموعة العشرين إضافة إلى المدعوين رفيعي المستوى من البلدان عبر أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة ، كما سيشارك العلماء وممارسو الطب التقليدي والعاملون الصحيون وأعضاء منظمات المجتمع المدني.
وأوضحت أن القمة ستعمل على استكشاف الطرق لتوسيع نطاق التقدم العلمي والنظر إلى إمكانات المعرفة القائمة على الأدلة في استخدام الطب التقليدي لصالح صحة الشعوب في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي سيجري العلماء وغيرهم من الخبراء مناقشات تقنية حول البحث والأدلة والتعلم والابتكار والصحة الرقمية والتنوع البيولوجي ومعرفة السكان الأصليين .
وأكدت المنظمة الدولية على ضرورة مراعاة أن الطب التقليدى ليس دائما أو بالضرورة آمن، كما أن استخدامه لقرون طويلة لا يعد ضمانا للفعالية وبما يلزم معه تقديم الأدلة الصارمة المطلوبة للتوصية بالأدوية التقليدية في الدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية.
من جهته قال مدير عام منظمة الصحة العالمية – في البيان – إن إدخال الطب التقليدي في التيار الرئيسي للرعاية الصحية بشكل مناسب وفعال واستنادا إلى أحدث الأدلة العلمية وبشرط السلامة والفعالية ومراقبة جودة المنتجات التقليدية، يمكن أن يساعد في سد فجوات الوصول لملايين الأشخاص حول العالم.
وأكد أن ذلك سيكون خطوة مهمة لصالح الصحة العامة وباتجاه مقاربة شاملة لصحتهم ورفاهيتهم، خاصة وأن الطب التقليدي والتكميلي أصبح راسخا في أجزاء كثيرة من العالم حيث يلعب دورا مهما في ثقافة وصحة العديد من المجتمعات، كما يمثل في بعض البلدان جزءا مهما من اقتصاد قطاع الصحة إضافة إلى أنه يمثل المصدر الوحيد المتاح للرعاية الصحية بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمیة الطب التقلیدی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
الثورة نت/..
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ريك بيبركورن، أن هناك عدّة مخاطر بشأن الأوضاع الصحية حدثت في 15 شهراً من الحرب.
وقال بيبركورن في بيان له اليوم الخميس: إنّ المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة.. مشيراً إلى أنّ “18 مستشفى من أصل 36” في القطاع “تعمل جزئياً”، ونحو ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية هناك “تعمل جزئياً أيضاً”.
وعلى صعيد المرضى، أُعلن عن إجلاء 480 مريضاً فقط من غزة، عبر معبر رفح منذ مايو 2024، فيما يحتاج ما بين 12 إلى 14 ألف مريض إلى الإجلاء من غزّة.
وقبل أيام، أكّد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش أنّ “المستلزمات الأساسية لتشغيل المستشفيات، كالوقود ومحطات الأوكسجين، لم تصل إلى شمال القطاع”.
وشدّد البرش على الحاجة الملحّة إلى مستشفيات ميدانية، بعد توقف الكثير من المستشفيات عن العمل في الشمال غزة.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ العدو الصهيوني “يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، ويتهرب من التزاماته”.