الجزيرة:
2024-09-17@14:52:27 GMT

غضب في تونس والسبب العلم التركي

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

غضب في تونس والسبب العلم التركي

يتشابه العلمان التونسي والتركي في الشكل مع بعض الفروق اليسيرة، فالعلم التونسي أحمر اللون وتتوسطه دائرة بيضاء بداخلها نجمة خماسية يحيط بها هلال أحمر، أما العلم التركي فهو أحمر اللون ووسطه هلال أبيض ونجمة خماسية بيضاء أمامه.

العلمان التونسي (يمين) والتركي

وهذا التشابه بين العلمين قد يجعل من الصعب التمييز بينهما، ولكن هل من المعقول أن ترفع مؤسسة رسمية حكومية تونسية العلم التركي بدلا من علم دولتها؟

هذا ما حدث فعلا في تونس أمس الثلاثاء، إذ تداول رواد العالم الافتراضي مقطع فيديو يظهر رفع شركة السكك الحديدية الحكومية العلم التركي بدلا من التونسي فوق أحد فروعها.

وهو ما أثار موجة من الغضب والسخط بين المغردين الذين عبروا عن استنكارهم لهذا الأمر، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عنه.

وكتب أحد المتابعين غاضبا "هذه جريمة لا تغتفر، بل خيانة عظمى؛ هذه مؤسسة وطنية عامة يا سادة، وليست مؤسسة خاصة ربما تكون ذات استثمار مشترك، أم أن في الأمر سرا لا يعلمه الشّعب التّونسي العظيم؟ التوضيح واجب".

وقال مدونون إن الجهل وعدم الإتقان في العمل هو الوجه الآخر للخيانة العظمى للوطن.

في حين تساءل آخرون متعجبين: "كيف لم ينتبه أحد العاملين في المؤسسة إلى هذا الخطأ الفادح؟ ولماذا لم يتم التأكد من العلم قبل رفعه؟ وما الجهة المسؤولة عن تزويد الجهات الحكومية بالأعلام؟".

مستحيل انصدق الي فما تونسي ما يفرقش بين علم تونس ???????? وعلم تركيا ????????ويغلط غلطة كيف هاذي !
جريمة ....#المحاسبة! pic.twitter.com/XoxbqMoNKG

— driss hajer (@drisshajer) September 10, 2024

وبعد الضجة التي أثارتها الحادثة، نشرت الشركة التونسية للسكك الحديدية بيانا عبر حسابها على فيسبوك قالت فيه:

"تتقدم الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية باعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي سجل صبيحة اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول) 2024، على أحد مباني إداراتها الراجعة لها بالنظر".

وأضاف البيان "أنه في إطار تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، اقتنت الشركة مجموعة منها، لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس، ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه اليوم فوق بناية مصالح الإدارة المركزيّة للسكك الحديدية بتونس، وقد تمّ التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية".

ويكمل البيان "كما تفاعلت الإدارة العامة للشركة على الفور، بإذن من وزير النقل، وتولت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض".

 

اعتذار وتبرير الشركة الوطنية للسكك الوطنية التونسية زاد من غضب جمهور منصات التواصل، الذين ردوا على البيان بالقول "رُب عذر أقبح من ألف ذنب، مسؤولو إدارة تونسية لا يميزون بين علم دولة إدارتهم وعلم بلد أجنبي، هذا تعد صارخ على سيادة الدولة، وتجب محاسبة المتسبب فيه بطريقة صارمة".

ورفض آخرون الاعتذار وكتبوا: "اعتذاركم غير مقبول، وهذه جريمة في حق الدولة، ويجب أن ينال كل مسؤول عن هذه الجريمة جزاءه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العلم الترکی

إقرأ أيضاً:

سهل اختراقها.. أحمد المسلماني يشكك في قوة القبة الحديدية (فيديو)

 قال الإعلامى أحمد المسلماني، إن إسرائيل بلا شك لديها أوجه قوة لابد من دراستها كى نستطيع التعامل معها، ولكن أيضا بها أوجه دعاية وليس قوة.

أحمد المسلماني: إسرائيل شوشت على مطار بيروت أحمد المسلماني: المجتمع الإسرائيلي يحاصر الجنود لعدم فضح جرائم الجيش في غزة

وأضاف أحمد المسلماني خلال  برنامجه الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، أنه من ضمن الخرافة التى نسمعها دائما أن إسرائيل الجيش الذى لا ُيقهر، وتم ترويجها، كما انه أيضا لم تستطع أن تقوم بخطوة واحدة فى الحرب على غزة إلا بأمريكا، وإذا أوقفت السلاح أمريكا عنهم ستوقف هى الحرب.

من الممكن إغراق هذه القبة بمجموعة صواريخ صغيرة أو طائرات مسيرة

وأشار أحمد المسلماني إلى أن أى نجاح استخباراتى إسرائيلى نجد أنه دعم استخباراتى أمريكى، ومن بين المبالغات التى قالوا عنها أيضا "القبة الحديدية" أنها تدمر أى طائر إذا اقتربت منها، ولكن تم اختراق هذه القبة عدة مرات، وهناك تقنى كشف إسرائيل وأنه ممكن إغراق هذه القبة بمجموعة صواريخ صغيرة أو طائرات مسيرة، وتستهلك نفسها فى هذه الموجه.

وأوضح أحمد المسلماني أن القبة الحديدية قوية وتواجه عددا كبيرا من الصواريخ والطائرات لكن بدعم أمريكى، مشيرا إلى أن ما حدث بان موجه من الصواريخ تشتبك مع القبة وأخرى تدخل إلى الأهداف، وهو ما حدث عدة مرات.

ولفت أحمد المسلماني إلى أن التعامل مع القبة الحديدية كان سهلا رغم الدعم غير المسبوق من أمريكا وأوروبا، وما حدث من اشتباكات خلال الشهور والأسابيع الماضية أكد أن هناك دعاية كبيرة بالقبة.

 

مقالات مشابهة

  • العلم والمجتمع
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يقدر العلماء وأهل العلم
  • رغم فوز المنتخب التونسي.. مطالبات بإقالة «البنزرتي»
  • سهل اختراقها.. أحمد المسلماني يشكك في قوة القبة الحديدية (فيديو)
  • حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في رويسات العلم بتلال كفر شوبا اللبنانية
  • دولة أفريقية تأمر بقتل 200 فيل.. والسبب صادم
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • أوكرانيا تواجه "مشكلة كبيرة".. والسبب: كوريا الشمالية
  • أين يقود العلمُ البشريةَ؟
  • «حزب الله» يستهدف موقع رويسات العلم ‏في تلال كفرشوبا المحتلة