روسيا تفتح أسواقا جديدة لمنتجاتها الزراعية والغذائية في الدول العربية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
روسيا – صرحت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت بأن صادرات روسيا من المنتجات الزراعية بلغت هذا العام 70 مليون طن، بزيادة نسبتها 8% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ولفتت الوزيرة، في اجتماع حكومي اليوم الأربعاء، إلى أن روسيا بدأت بتسليم شحنات الشعير إلى قطر والقمح إلى صربيا والكعك والبذور الزيتية إلى المغرب وفيتنام، كما قامت الهند ومصر بشراء العصائر الروسية لأول مرة.
كذلك أشارت الوزيرة الروسية، إلى أنه تم شحن أكثر من مليون طن من القمح إلى أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا.
وقالت: “نواصل العمل على فتح أسواق جديدة، وعلى وجه الخصوص، نقوم بتوسيع إمدادات القمح إلى إفريقيا وآسيا، وهذا العام تم شحن أكثر من مليون طن إلى دول مثل سريلانكا، وإثيوبيا، ومالي، وغامبيا، وبوركينا فاسو، وجمهورية إفريقيا الوسطى وعدد من الدول الأخرى”.
وفي العام الماضي ارتفعت صادرات المنتجات الزراعية من روسيا بنسبة 4.3% مقارنة بالعام 2022 إلى 43.1 مليار دولار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار، في وقت سابق، إلى أن روسيا تحولت من مستورد إلى مصدر للمنتجات الزراعية وإنها الآن تتصدر مصدري هذه المنتجات في العالم.
المصدر: RT + برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأدوية المناعية تفتح آفاقا جديدة في علاج التليف الرئوي
كشف باحثون عن أن استعمال دواء إيبيليموماب Ipilimumab، أحد العلاجات المناعية المستعملة في علاج مرضى السرطان، قد يكون المفتاح لعلاج التليف الرئوي. حيث يسهم في إزالة الخلايا التالفة التي تسبب ندبات (أنسجة متصلبة ولا تقوم بوظيفة مفيدة للجسم) في الأنسجة الرئوية، مما قد يساعد الرئة على استعادة وظيفتها الطبيعية.
وعمل على الدراسة علماء من جامعة تولين في ولاية لويزيانا الأميركية، ونشرت الدراسة في دورية كلينيكال إنفيستيغيشن Clinical Investigation، وكتب عنها موقع يورك أليرت.
التليف الرئويتقوم خلايا متخصصة تسمى الخلايا الليفية (Fibroblast) بترميم الأنسجة الرئوية في جسم الإنسان السليم. لكن في حالة التليف الرئوي تتوقف الخلايا الليفية بالإضافة إلى خلايا أخرى عن العمل بشكل طبيعي، فتتحول إلى ما يسمى بالخلايا الهرمة.
لا تموت الخلايا الهرمة أو تنقسم مثل الخلايا الطبيعية، بل تقوم بالتراكم مما يؤدي إلى حدوث تصلب وتندب في الرئة. ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك هو توقف قدرة الجهاز المناعي على إزالة هذه الخلايا الهرمة.
ووجد الباحثون أن بروتينا يدعى "سي تي إل إيه 4" CTLA4 هو المسؤول عن كبح جماح الجهاز المناعي وتعطيل عمله، حيث يعمل كمكابح الطوارئ لإيقاف نشاط الخلايا المناعية التائية التي تزيل الخلايا الهرمة. ويعمل بروتين "سي تي إل إيه 4" في الحالات الطبيعية لمنع حدوث التهاب كبير يسبب أضرارا للجسم، ولذلك يقوم بإيقاف الخلايا التائية عالية النشاط. ولكن عند إيقافها عن العمل لمدة طويلة تتراكم الخلايا الهرمة في الأنسجة.
إعلان فعالية العقاروأظهر عقار إيبيليموماب نتائج إيجابية عند تجربته على الفئران. حيث استطاع حجب بروتين "سي تي إل إيه 4" وإعادة تفعيل عمل الخلايا التائية في إزالة الخلايا الهرمة، وبالتالي تحسنت قدرة الأنسجة الرئوية على التعافي وتقليل الندبات.
ويعد التليف الرئوي مرضا مميتا لا علاج له في الوقت الحالي، حيث إن 50% من المصابين بالتليف الرئوي يموتون خلال السنوات الثلاث الأولى من التشخيص.
وأغلب العلاجات المتوفرة هي لإبطاء تطور المرض وليس لإيقافه أو حتى عكس آثاره. ويتطور المرض بسرعة كبيرة ويسبب تندب الأنسجة في الرئة مما يؤدي إلى صعوبة بالتنفس.