العكاري: للأسف المحافظ السابق يجوب العالم ويطلب من البنوك العالمية عدم التعامل مع المركزي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ليبيا – قال عضو لجنة تعديل سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي مصباح العكاري:”إنه في تاريخ الـ 17 من شهر مارس عام 2011 صدر قرار مجلس الأمن تحت رقم 1973 الذي تم بموجبه تجميد أرصدة الدولة الليبية في الخارج ومنذ ذلك التاريخ لم يعد هناك اعتراف بالحكومة في طرابلس ومن كان يدير البنك المركزي في طرابلس كان مع النظام السابق”.
العكاري وفي منشور به عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تابع حديثه:” يومها تم التواصل مع بعض البنوك التي جمدت أرصدتنا وطلبنا منها منحنا فتح اعتمادات من أجل توريد الغذاء والدواء فرحبت تلك البنوك وأن هذه الأشياء الإنسانية غير خاضعة للتجميد”.
وأكمل :”للأسف اليوم المحافظ السابق يجوب العالم ويطلب من البنوك العالمية عدم التعامل مع البنك المركزي الليبي حتى في تغطية اعتمادات الغذاء والدواء”.
وختم العكاري حديثه:”إلى هذا الحد وصل عشق الكرسي للأسف، أيضا تجد من يدافع عنه، وهو والله العظيم من أكبر مشاكل ليبيا وجوده في هذا المركزي أكثر من عشرة سنوات يتصرف بالبنك المركزي منفرداً ليس معه مجلس إدارة وليس معه مدير إدارة يقول له حتى نصيحة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.