وزير التعليم العالي يناقش التحضيرات للحدث الختامي لمسابقة «قادة الأنشطة الطلابية»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فريق عمل مؤسسة شباب القادة، برئاسة النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع أهمية دور مؤسسة شباب القادة في تنمية قدرات الشباب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المؤسسة في هذا الصدد، ورحب الوزير بالبرامج التي تنفذها المؤسسة، وأثنى على نتائجها الإيجابية، مؤكدًا تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسة، للاستمرار والتوسع في برامجها.
كما أكد الوزير دعمه الكامل واهتمامه البالغ بهذه البرامج التي تعمل على بناء جيل من الطلاب لديهم الفكر والمهارات والأدوات لتنمية المجتمع المصري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وناقش الاجتماع كافة التحضيرات والاستعدادات لانطلاق الحدث الختامي من مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية" والذي تتنافس فيه فرق الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، بعد أن تمت تصفية مشاريعهم من ٦١١ نشاطًا طلابيًّا إلى ١٠٠ نشاط طلابي، وذلك يوم السبت الموافق ١٤ سبتمبر الجاري، حيث ستكون المنافسة في ٦ مجالات مختلفة هي: (التضامن الاجتماعي وبناء الانسان - الطب والصحة العامة - التكنولوجيا والابتكار - التصنيع والتصميم - نماذج المحاكاة - البيئة والتكنولوجيا الخضراء).
كما تم مناقشة فعالية الحدث الختامي من برنامج "قادة الهندسة" في نسخته الثانية، حيث يهدف البرنامج لخلق كوادر من طلاب كليات الهندسة في مختلف الجامعات المصرية في أقسام الميكانيكا، والكهرباء، والعمارة، والهندسة المدنية، ويعمل على محاكاة سوق العمل من خلال التدريبات التقنية التي تقدم للطلاب، ويعمل أيضًا البرنامج على مهارات الطلاب الشخصية، ليكونوا قادة في الحياة العملية بعد التخرج.
ومن جانبه أشاد النائب أحمد فتحي بدعم الوزارة المستمر لمؤسسة شباب القادة، مؤكدًا حرص المؤسسة على تقديم برامج تدريبية متخصصة تساهم في بناء الإنسان المصري في مختلف المجالات، كما أشار إلى أن المؤسسة استطاعت الوصول إلى عدد كبير من الشباب المصري من خلال برامجها المتنوعة، والتي تهدف إلى بناء جيل جديد من القادة قادر على تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي، وحضر من مؤسسة شباب القادة YLF الأستاذ أسامة هشام مستشار مجلس الأمناء، والأستاذ عبد الله عرمش منسق البرامج.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: بافتتاح «باديا» يصل عدد الجامعات الخاصة إلي 35
وزير التعليم العالي يهنئ الجامعة البريطانية بمصر لحصولها على اعتماد هيئة ضمان الجودة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أحمد فتحى مؤسسة شباب القادة مجلس أمناء المؤسسة وزیر التعلیم العالی شباب القادة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير التعليم العالي.. "فنون تطبيقية" حلوان تحتفل بمرور 185 عاما على تأسيسها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، احتفالية بمناسبة مرور 185 عامًا على تأسيسها، حيث أقيم الحفل بمقر الكلية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وأشارت الكلية في بيان لها إلى انه خلال هذه المسيرة الطويلة، نجحت في تخريج أجيال من الفنانين والمبدعين الذين تركوا بصمات واضحة في مجالات الفن والعلم والصناعة، أثر هؤلاء الخريجون بأعمالهم وأبحاثهم وتصميماتهم الفريدة، محولين الكلية إلى منارة للإبداع والمعرفة.
وأضافت: استطاعت الفنون التطبيقية بجامعة حلوان على مر السنين أن ترسخ مكانتها كصرح علمي وفني متميز، يواصل رسالته في تنمية المواهب وإثراء المشهد الفني والعلمي المصري بإبداعات متجددة.
عقدت الفاعلية بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، واللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، ، الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، الفنان طارق الكومى نقيب الفنانين التشكيليين وعمداء كليات الفنون التطبيقية بالجامعات الحكومية والخاصة، إلي جانب أساتذة كلية الفنون التطبيقية، و عدد كبير من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من عالم الفنون والصناعة، وتم تنظيم الاحتفالية تحت إشراف الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تميز الحفل بتنوع فعالياته التي جسدت عراقة كلية الفنون التطبيقية وإبداعاتها. فقد شمل معرضًا فنيًا متكاملًا عرضت خلاله الكلية أبرز الأعمال الإبداعية التي أنتجها طلابها وخريجوها عبر مسيرتها الزاهرة، لتكون شاهدًا على التطور المستمر والإبداع الفني الأصيل.
تضمن الحفل عروضًا تقديمية مميزة وفيلمًا وثائقيًا استعرض تفاصيل تاريخ الكلية وأهم محطاتها وإنجازاتها، مع تسليط الضوء على مختلف أقسامها وإسهاماتها العلمية والفنية. كما خصصت فقرة خاصة لتكريم الشخصيات والأساتذة الذين ساهموا بجهودهم في رحلة الكلية الممتدة.
وأضفى الحفل لمسة فنية موسيقية متألقة من خلال فقرة موسيقية مميزة قدمها طلاب كلية التربية الموسيقية، لتختتم الفعالية بلوحة فنية جامعة تعكس روح الإبداع والتميز.
في كلمته خلال الحفل، أبرز رئيس جامعة حلوان المكانة المتميزة لكلية الفنون التطبيقية، مؤكدًا دورها الريادي في تقديم تعليم فني متكامل يجمع بين الأصالة الأكاديمية والتطبيقات العملية المبتكرة. وصف الكلية بأنها منارة للإبداع تتجاوز حدود مصر إلى العالم العربي بأسره.
تتميز الكلية كمؤسسة تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات الفن والتصميم والتكنولوجيا بفرادة التخصصات وتميزها وربط مجالات الدراسة بسوق العمل ، حيث تركز على إنتاج واستثمار المعرفة وفق أعلى المعايير العالمية. كما تهدف إلى تخريج كوادر مبدعة قادرة على الابتكار وإدارة عمليات التصميم والتصنيع والتطوير بكفاءة عالية.
من خلال برامجها التعليمية المتطورة والبحوث العلمية المتخصصة، حيث تسعى الكلية إلى تلبية احتياجات سوق العمل، وخدمة المجتمع، ودفع قطاعات الإنتاج نحو التميز العالمي. فهي لا تكتفي بتقديم التعليم، بل تسعى لإحداث تأثير إيجابي في المجالات الإبداعية والاقتصادية.
كما أكدت الدكتورة ميسون قطب، عميد الكلية، أن احتفال الكلية بمرور 185 عامًا يمثل محطة مهمة للاحتفاء بتاريخها العريق ودورها الريادي في تقديم برامج تعليمية متطورة تخدم المجتمع وسوق العمل. وشددت على التزام الكلية بالحفاظ على مكانتها المتميزة في مجال الفنون التطبيقية.
وتعتبر كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، واحدة من أعرق الكليات الفنية في مصر والمنطقة العربية و أسهمت عبر عقود في تخريج أجيال من الفنانين والمصممين الذين تركوا بصمات إبداعية متميزة في مختلف المجالات الفنية والإبداعية.
وبالتزامن مع الاحتفال، تم افتتاح قاعة العرض الكبرى بعد تجديدها، لتكون منصة فريدة استعرضت أعمال روادها وأساتذتها الأجلاء. وتضمن الافتتاح معرضًا للوثائق التاريخية يوثق مسيرة الكلية منذ نشأتها، مع عرض مقتنيات وأعمال تاريخية قديمة، وإهداء كتاب وثائقي من جريدة الأهرام يوثق أخبار الكلية عبر رحلتها الممتدة.