الأردن..ارتفاع التضخم بنسبة 1.87% في آب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
#سواليف
أظهر تقرير دائرة الإحصاءات العامة الشهري حول #أسعار_المستهلك ) #التضخم) لشهر آب من عام 2024 ارتفاعاً بالأسعار نسبتة 1.87% مقارنةً مع الشهر المقابل من عام 2023، وارتفاعًا طفيفاً نسبته 0.15% (أقل من نقطة مئوية واحدة) مقارنةً مع شهر تموز الذي سبقه.
أما على المستوى التراكمي، وفق التقرير، فقد ارتفع الرقم القياسي للأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 بنسبة 1.
وعليه، تابع التقرير، بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر #آب من عام 2024 ما مقداره 111.17 نقطة مئوية مقابل 109.13 لنفس الشهر من عام 2023، وبلغ الرقم القياسي لشهر آب من عام 2024 ما مقداره 111.17 مقابل 111.00 للشهر الذي سبقه من نفس العام. أما على المستوى التراكمي فقد بلغ الرقم القياسي للأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 ما مقداره 110.54 مقابل 108.67 لنفس الفترة من عام 2023. وساهم في ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر آب من عام 2024 مقارنة مع نفس الشهر من عام 2023 بشكل رئيسي كل من مجموعات “الأمتعة الشخصية “بنسبة 15.41%، و”الخضروات والبقول الجافة والمعلبة” بنسبة 9.67%، و”المياة والصرف الصحي” بنسبة 7.34%، و”المساهمة في النقابات” بنسبة 5.86%، و”الثقافة والترفية” بنسبة 5.07%، في حين ساهم في الحد من الارتفاع مجموعات “الأثاث والسجاد والمفارش” بانخفاض نسبتة (3.01%)، و”الزيوت والدهون” بنسبة (2.07%)، و”الملابس” بنسبة (1.58%)، و”خدمات صيانة المسكن” بنسبة (1.42%) وعلى المستوى التراكمي لأسعار المستهلك للأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 مع نفس الفترة من عام 2023، فقد ارتفع الرقم القياسي لمجموعة “الأمتعة الشخصية” بنسبة 9.70%، و”المياة والصرف الصحي”بنسبة 7.34%، و”المساهمة في النقابات” بنسبة 5.86%، و”الخضروات والبقول الجافة والمعلبة” بنسبة 4.72%، و”الايجارات” بنسبة 3.92%.
مقالات ذات صلة النتائج الأولية في إربد الأولى وإربد الثانية / أسماء 2024/09/11وبمقارنة الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر آب من عام 2024 مقارنة مع شهر تموز الذي سبقه فقد ساهمت مجموعة “الخضروات والبقول الجافة والمعلبة” بنسبة 8.02%، و”الأمتعة الشخصية” بنسبة 2.54%، و”الألبان ومنتجاتها والبيض” بنسبة 1.26%، و”التوابل ومحسنات الطعام والمأكولات الأخرى” بنسبة 0.99%، و”النقل” بنسبة 0.54%.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار المستهلك التضخم آب من عام 2023
إقرأ أيضاً:
6.6 % انخفاضاً في سعر الذهب منذ بداية نوفمبر 2024
شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولار للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.
تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات