90 ألف طن سنويا بمصر.. خبير يُحذر من مخاطر النفايات الإلكترونية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغيرات المناخ، أن النفايات الرقمية تمثل تحديًا كبيرًا في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن مخلفات الأجهزة الإلكترونية في مصر تخطت 90 ألف طن سنويًا، موضحًا أن هذه النفايات تشمل جميع الأجهزة المستخدمة في تكنولوجيا المعلومات، والتي تتزايد بشكل غير مسبوق على مستوى العالم، حيث يتم إصدار موديلات جديدة كل ستة أشهر تقريبًا.
ولفت " سمعان " خلال مداخلة هاتفيه مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، إلى أن زيادة الإنتاج والاستهلاك يساهمان بشكل كبير في تفاقم مشكلة النفايات الإلكترونية، وهو ما ينعكس سلبًا على البيئة، موضحًا أن هذه الأجهزة تحتوي على مواد خام غير متجددة مثل النيكل والكوبالت والرصاص والزئبق، والتي تتسبب في تلوث البيئة عند التخلص منها بشكل غير آمن.
وأضاف أستاذ الدراسات البيئية وتغيرات المناخ، أن هذه المواد تُنتج ثاني أكسيد الكربون وتحتوي على مادة الدايوكسين، وهي مادة سامة يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى مشاكل في الكلى والكبد والعظام، محذرًا من أن تعرض الأطفال لمثل هذه المواد قد يؤدي إلى ضعف عقلي وتخلف عقلي، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الأجيال القادمة.
و دعا، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة النفايات الإلكترونية، من خلال تحسين طرق التخلص منها وتعزيز التوعية بأهمية إعادة التدوير للحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الإلكترونية أستاذ الدراسات البيئية الدكتور عبد المسيح سمعان الدراسات البيئية النفايات الإلكترونية برنامج هذا الصباح تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
واعظة بوزارة الأوقاف: نقوم بدور كبير في مجال الدعوة والتوعية (فيديو)
أكدت الدكتورة يمنى أبو النصر، واعظة بوزارة الأوقاف، أن الواعظات يقمن بدور كبير في مجال الدعوة والتوعية، مشيرة إلى أن العبادة ليست حكرا على العلماء ومن حق كل شخص أن يتعلم مبادئ الدين.
وقالت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال لقاء لها لبرنامج “ألخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، أن وزارة الأوقاف قننت العمل الدعوي وجعلته للمتخصصين، مؤكدة أن العمل في مجال الوعظ يتطلب عدة مهارات أهمها معرفة المتلقي.
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، أن تقنين الوعظ وجعله تحت مظلة المؤسسات الدينية أفاد الدعوة، مؤكدة أن الوعظ يعتمد على المهارة وليس العلم فقط
عقد مجمع البحوث الإسلامية مقابلة شخصية بمقر المجمع مع مديري الدعوة والتوجيه من المتقدمين لشغل هذه الدرجة الوظيفية في بعض مناطق الوعظ.
وتشكلت لجنة المقابلة من الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد السابق للدعوة والإعلام الديني، الدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني.
وقال الأمين العام الدكتور نظير عياد إن المجمع حريص على إجراء مثل هذه المقابلات الشخصية كمرحلة مهمة لاختيار أكفأ المتقدمين لشغل درجة مدير الدعوة لما تمثله من أهمية داخل التدرج الوظيفي بمناطق الوعظ حيث يتولى مدير الدعوة وضع الخطط الدعوية بالمحافظة وتنفيذها بما يحقق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العلم الميداني والتواصل المباشر مع الناس.
أضاف عياد أن المقابلة تستهدف التركيز على مجموعة من المعايير والسمات الشخصية لاختيار مدراء التوجيه ممن لهم دور مهم في متابعة عملية تنفيذ الأنشطة الدعوية في المنطقة وإعداد تقارير بها لرفعها للإدارة العامة للتوجيه بأمانة القاهرة، فضلًا عن المساهمة في وضع خطط العمل الشهرية.
وعقد مجمع البحوث الإسلامية دورة لتعليم لغة الإشارة بالجامع الأزهر؛ حيث حاضرت واعظات الأزهر بالتعاون مع مدرب معتمد في لغة الإشارة؛ كما حضر التدريب جمع من الشباب والفتيات من مختلف التخصصات.
تناولت الدورة في الجزء الأول الحديث عن حياة الصم، والفرق بين الأصم وضعيف السمع، ومن هو الأبكم، والتعريف بلغة الإشارة العربية؛ أما الجزء الثاني فتم تنفيذه عمليًّا؛ حيث تم تعليم الحضور الحروف العربية وأيام الأسبوع وكلمات أخرى ثم أعقب ذلك دمج المتدربين السامعين مع مجموعة من الصم وإحداث تفاعل وتواصل بين الطرفين.
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن هذه الفعاليات التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة تأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالفئات الخاصة في المجتمع، وعدم إشعارهم بأي نقص بل وتقديم كل سبل الدعم المعنوي لهم
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط