الوطن:
2024-09-17@15:00:59 GMT

الأقباط يحتفلون بـ«النيروز».. عيد الفيضان والتراث

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

الأقباط يحتفلون بـ«النيروز».. عيد الفيضان والتراث

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بـ عيد النيروز ورأس السنة القبطية حيث يبدأ الأقباط عام 1741 قبطيا، الموافق عام 6266 مصري قديم، ويقيم الأقباط القداسات والاحتفالات بهذه المناسبة في كافة كنائس إيبارشيات الكرازة المرقسية في الداخل والخارج.

بداية التقويم القبطي 

ويتزامن عيد رأس السنة القبطية الكنيسة في الـ11 من سبتمبر كل عام، ويعد عيدا للفيضان واستمر الاحتفال به حتى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي تولى الحكم 284 ميلاديا، وشهد عصره اضطهاد للأقباط، بحسب كتاب السنكسار القبطي الذي يؤرخ لتاريخ الكنيسة، ولكثرة الشهداء أراد الأقباط أن يخلدوا ذكرى دماء هؤلاء الشهداء، فاتخذوا من تاريخ اعتلاء دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية وهو 284؛ بداية التقويم لعصر الشهداء ليتم تصفير التقويم ويكون هذا العام هو عام 1 قبطي.

 

تغيير موعد الاحتفال

وكان المصري القديم يحتفل بعيد فيضان النيل يوم 17 يوليو، ليتغير بعد ذلك إلى 11 ستمبر متوافقا مع ظهور مجموعة «سُبدت» بالمصرية القديمة، والمعروفة في الثقافة العربية بنجم الشعري اليمانية التي يعتمد عليها تحديد موعد العيد.

وظهر الارتباط بين السنة المصرية القديمة والسنة القبطية خلال مظاهر الاحتفالات التي كان يشارك فيها جميع المصريين على مر العصور وكأنه عيد قومي في البلاد يشترك فيه الأمراء والشعب وتقدم فيه أنواعا مختلفة من الفواكه الخاصة بالموسم. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد النيروز النيروز السنة القبطية

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته

منظمة اليونسكو دعت المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أنها أسهمت في تنفيذ تدابير طارئة بخمسة متاحف للآثار في السودان هي “متحف كرمة، متحف البركل، متحف البحر الأحمر، متحف الدامر ومتحف سنار”.

وقالت إنه غُلِّفت المجموعات المعرضة للخطر وأُمِّنت، وأُعدت ملاذات آمنة، وجُرِدت أكثر من 1700 قطعة ورُقمنت وذلك من بين جملة إجراءات أخرى.

تهديد محدق بالثقافة

وعبرت المنظمة عن قلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة بشأن احتمال تعرُّض العديد من المتاحف ومؤسسات التراث في السودان، بما في ذلك المتحف القومي، إلى النهب والتدمير على يد جماعات مسلحة.

ودعت المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

وأشارت المنظمة إلى أنها تراقب عن كثب، منذ اشتعال فتيل الأعمال العدائية في أبريل 2023، تأثير هذه الأزمة في تراث السودان والمؤسسات الثقافية والفنانين.

وقالت: “لكن يبدو أنّ التهديد المحدق بالثقافة بلغ مستوى غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة، مع ورود تقارير عن نهب المتاحف والمواقع التراثية والأثرية والمجموعات الخاصة”.

وذكّرت جميع الأطراف بالتزاماتها بالامتثال إلى القانون الدولي الإنساني من خلال الإحجام عن تدمير الممتلكات الثقافية أو نهبها أو استخدامها لأغراض عسكرية.

وعبرت المنظمة عن بالغ القلق إزاء التقارير التي تفيد بنهب متحف السودان القومي، الذي اضطلعت اليونسكو بتنسيق أعمال ترميمه بتمويل من إيطاليا منذ عام 2019، والذي يحتوي على قطع تاريخية وأثرية هامة، وتماثيل، ومجموعات أثرية ذات قيمة تاريخية ومادية كبيرة.

ونوهت إلى ورود تقارير تفيد بسرقة العديد من المجموعات الهامة الأخرى، التي تشهد على تاريخ السودان البارز، من متحف بيت الخليفة ومتحف نيالا. وقالت إن المنظمة تقوم بالتحقق بصورة وافية من هذه التقارير لتحديد حجم الأضرار.

تكثيف الجهود

وجددت اليونسكو نداءها إلى الجمهور وسوق الفن ممن يقومون بالتجارة بالممتلكات الثقافية في المنطقة والعالم لكي يحجموا عن اقتناء الممتلكات الثقافية القادمة من السودان أو عن المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقل ملكيتها؛ “فقد ينتج عن أي عملية بيع أو نقل غير مشروعة لهذه الممتلكات الثقافية اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتقويض قدرة هذا البلد على التعافي”.

وأكدت أنها ستواصل تكثيف جهودها الرامية إلى منع هذا الاتجار غير المشروع، لذلك ستنظِّم في  نهاية العام 2024 دورة تدريبية في القاهرة (مصر) لأفراد سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية في البلدان المجاورة للسودان.

وأضافت أنها تقوم أيضاً من خلال الصور الساتلية بتقييم الأضرار والمخاطر التي تلحق بممتلكات التراث العالمي في “جبل البركل ومواقع المنطقة النوبية” و”المواقع الأثرية في جزيرة مروي” وفي مواقع تاريخية أخرى.

وقالت المنظمة إنها قدَّمت الدعم للفنانين السودانيين عبر إنشاء مركز في بورتسودان يتيح للمهنيين العاملين في مجال الثقافة ممن نزحوا داخلياً مواصلة ممارسة أنشطتهم الفنية في مكان آمن، كما يتيح لهم الربط الشبكي ومناقشة التحديات المشتركة واكتساب مهارات ومعارف جديدة والتفاعل مع المجتمع المحلي.

الوسومالآثار النوبية الأمم المتحدة الدامر السودان القاهرة الممتلكات الثقافية اليونسكو جزيرة مروي متحف السودان القومي متحف بيت الخليفة المجتمعي متحف كرمة مصر

مقالات مشابهة

  • بطل الإيمان الأرثوذكسي.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى وفاة "البابا ديسقورس"
  • جدول التقويم الدراسي الجديد 1446 في المملكة
  • الأنبا بولا يترأس القداس الإلهي بكنيسة سيدة مصر بكندا ويلتقي شمامسة الكنيسة
  • من التقويم إلى الإعلام.. 11 تخصصاً تدعم مديري المدارس الجدد في الشرقية
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في احتفال اليوبيل الذهبي لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط
  • اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته
  • ليالي المولد الشريف مع فرقة الغوري للموسيقى والتراث ببشتاك
  • سر اختفاء 10 أيام من التقويم الميلادي.. الشهر أصبح 21 يوما فقط
  • حماية الآثار والتراث توقف التجاوز على (تل العمشة) في ميسان