طارق رمضان.. سويسرا تُدين حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قضت محكمة استئناف سويسرية، أمس الثلاثاء، بإدانة حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، طارق رمضان، 3 سنوات بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي، في أحد فنادق جنيف قبل 15 عاماً.
وقالت الحكومة المحلية في جنيف، إن محكمة استئناف سويسرية ألغت حكم تبرئة طارق رمضان، الباحث في الدراسات الإسلامية من تهمتي الاغتصاب، وإكراه امرأة على إقامة علاقة جنسية.
سويسرا: بينها سنة مع النفاذ... محكمة استئناف تلغي تبرئة طارق رمضان من تهمتي الاغتصاب والإكراه
➡️ https://t.co/WPoCd9Fr4g pic.twitter.com/NgQrUjQDXM
وذكر قصر العدل في جنيف، أن دائرة الاستئناف الجنائية "أبطلت قرار محكمة الجنايات الصادر في 24 مايو (أيار) 2023، مع الإقرار بإدانة طارق رمضان بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في غالبية الوقائع المبلغ عنها".
وأضاف أن "دائرة الاستئناف الجنائية حكمت على طارق رمضان، بالسجن 3 سنوات بينها عام مع النفاذ".
وأوضحت المحكمة أن "هذه الوقائع حدثت في جنيف ليل 28 إلى 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2008، وهو التاريخ الذي تعرضت فيه المدعية للاغتصاب وممارسة الجنس".
متهم أم ضحية؟من جهته، رفض رمضان وهو حفيد حسن البنا، مؤسس الإخوان الإرهابية في مصر، أي فعل جنسي، قائلاً إنه "ضحية مكيدة".
وقالت الحكومة المحلية في جنيف، في بيان "توصل قسم الاستئناف والمراجعة الجنائية إلى أن عدداً من شهادات الشهود ووثائق الشهادات والمذكرات الطبية، وآراء خبراء خاصين تتوافق مع ما جاء في أقوال صاحبة الشكوى".
وبإمكان رمضان أن يطعن على هذا الحكم أمام محكمة اتحادية سويسرية أعلى.
من هو طارق رمضان؟رمضان هو أكاديمي وفيلسوف وكاتب ومفكر سويسري من أصل مصري، كما أنه حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، ولد في 26 أغسطس (آب) عام 1962 في جنيف بسويسرا.
في 31 يناير (كانون الثاني) 2018، قامت السلطات الفرنسية بإيقافه بغية إخضاعه للاستجواب على خلفية قضيتي اغتصاب تعودان إلى عامي 2009 و2012. وفي الثاني من فبراير (شباط) 2018، بعد يومين من توقيفه رهن التحقيق، طلبت النيابة العامة وضع طارق رمضان قيد التوقيف الاحتياطي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرية الإخوان الإرهابية مصر تنظيم الإخوان مصر سويسرا طارق رمضان فی جنیف
إقرأ أيضاً:
1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مجموعة من مجلس الكنائس العالمي للحوار والتعاون بين الأديان، جلستها خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في المركز المسكوني في جنيف .
واضاف المجلس خلال ما نشره عبر صفحتة الرسمية ، بان الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهداف عمل المجموعة وتخطيط أنشطتها ضمن إطار ولايتها، ويأتي هذا في إطار دعوة الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي للعمل الجماعي في "رحلة حج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة" خلال الفترة من 2023 إلى 2030، تسعى هذه الرحلة إلى تعزيز العدالة والوحدة والتفاهم المتبادل من خلال تعميق التضامن بين الأديان وتعزيز التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، كما تشجع على تعزيز دور مجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويات الدولية، بالإضافة إلى إلهام الكنائس الأعضاء للانخراط في حوار مع أتباع الأديان الأخرى على المستوى المحلي.
وأعلن المجلس، أن من ضمن المهام التي ستناقشها المجموعة ، المساهمة في التفكير اللاهوتي حول الفهم الذاتي المسيحي في سياق التنوع الديني العالمي، وكذلك دعم التعلم المشترك وبناء القدرات للتعاون بين الأديان، وخاصة مع الشباب، وكذلك مع الوزراء واللاهوتيين وأتباع الأديان الأخرى.
كما ستواصل المجموعة تعاونها مع المنظمات الدينية المسيحية لتعزيز محو الأمية بين الأديان ليس فقط على الصعيد اللاهوتي، ولكن أيضًا في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وأتباع الأديان الأخرى الذين يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد، وخاصة الأقليات الدينية.
تتكون المجموعة المرجعية من 18 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، يتمتعون بمعرفة وخبرة واسعة في الأديان المتنوعة، وهم ممثلون للهيئات الإدارية والاستشارية لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى شركاء مسكونيين وخبراء في هذا المجال، يتم اختيارهم من الكنائس الأعضاء في المجلس والمنظمات المتخصصة.