خبير استدامة: "جّيون" ستلعب دوراً شاملاً في تعزيز البيئة البحرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أثنى خبير الاستدامة البيئية، الدكتور صلاح الدين عيسى، على جهود دولة الإمارات في حماية البيئة البحرية، وسعيها الحثيث لمواكبة التكنولوجيا والتقنية الحديثة في هذا المجال، لاسيما سفينة الأبحاث البحرية "جّيون" التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة.
وأكد عيسى، أن سفن الأبحاث ستلعب دوراً شاملاً في تعزيز البيئة البحرية، من خلال توفير المعلومات والبيانات والتقنيات الضرورية لفهمها وحمايتها، بما يساهم في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الموارد البحرية، وتحقيق الفوائد الاقتصادية والبيئية للجميع، واستدامتها للأجيال القادمة.وأوضح أن السفينة ستعزز البيئة البحرية من خلال مراقبة مستويات التلوث في المحيطات والبحار، ومساعدة المختصين في دراسة وفهم التنوع البيولوجي في البيئة البحرية، بما يساعد في تحديد المناطق ذات الخطر البيئي.
ولفت إلى دور مثل هذه السفن العلمية في المساعد على وضع التشريعات والسياسات البيئية، بالاعتماد على البيانات والمعلومات التي تشكل دعماً لصانعي القرارات البيئية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد أهمية تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع.
واجتمع الرئيس السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب ب٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين. وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.