ضابط إسرائيلي كبير: هزيمة حماس ستستغرق سنة أُخرى
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال مسؤول في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2024، إن هزيمة حركة حماس ستستغرق سنة على الأقل.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 41,020 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب 94,925 آخرون. كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضابط في القيادة الجنوبية، وصفته بـ "الكبير" واكتفت بذكر الحرف الأول من اسمه "ي"، قوله: "سوف يستغرق تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس سنة أخرى".
وادعى الضابط أن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس "تعرضت لضربة قاتلة في جميع الألوية التي تضررت إلى حد التفكك، وتعمل اليوم بوصفها مجموعة من المقاتلين الذين ينفذون حرب عصابات شكلا رئيسيا من أشكال القتال".
وأشار بالمقابل إلى أن "النظام الحاكم على قيد الحياة، ومن الممكن إلحاق الضرر بحماس بحيث لا تتمكن من التعافي بعد الآن".
كما ادعى أنه "خلال عام ستكون حماس جسما ضعيفا، وسيكون للجيش الإسرائيلي حرية العمل الكاملة في القطاع، وسيكون هناك انخفاض كبير في المخاطر التي تتعرض لها مستوطنات محاذية لقطاع غزة ".
وأكد أن "القيادة الجنوبية وضعت هدفا طموحا وهو صفر صواريخ من حماس، ونحن لم نصل إلى هذا الوضع بعد، ولكننا في الطريق إلى هذا الهدف".
ورغم تراجعها نسبيا، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من وقف إطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة رغم دخول حربه شهرها الـ12 التي يشنها ضد القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
وعن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قال الضابط: "إنه وحيد، تم إحباط معظم القادة من حوله. إنه يهرب ويختبئ، إنها مسألة وقت فقط قبل أن نصل إليه"، وفق زعمه.
وفي أكثر من مناسبة، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 أهداف للحرب على القطاع: القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين بالقطاع، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لأمن تل أبيب، إلا أنه وفق مراقبين، لم يحقق أيا منها، بينما تسببت الحرب بأسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه من الصحيح أن ترامب أربك العالم وأثار مخاوف كثيرة لكن اعتبر أنه في قلب كل تهديد توجد فرصة كبيرة لقلب ذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر وزير الخارجية الإيراني :ان "الاتفاق النووي بصيغته الحالية غير قابل للإحياء ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير و تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة".
أفاد وزير الخارجية الإيراني: "برنامجنا النووي سلمي تماما وواثقون من ذلك ومستعدون لتعزيز هذه الثقة لدى الآخرين و أولويتنا هي إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه و تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها".
وذكر وزير الخارجية الإيراني:" لا قيود لدينا على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرفها، وقولنا لا للتفاوض مع واشنطن ليس عنادا بل نتيجة لتاريخ وتجارب سابقة كما أنه لا يمكن الدخول في مفاوضات مع واشنطن إلا إذا تغيرت مجموعة من الأمور".