حماس: عملية رام الله رد طبيعي على جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن عملية الدهس، التي وقعت على حاجز بيت إيل العسكري قرب رام الله، هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن المقاومة ستبقى مشتعلة.
وأضافت حماس، في بيان صحافي، أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، "إننا إذ ننعى قتلى طوباس إثر قصف إسرائيلي غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات".
ودعت حماس لـ "مزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا".
???? متابعة صفا| تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
▪️إن عملية الدهس البطولية التي وقعت على حاجز "بيت إيل" العسكري قرب رام الله، والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن…
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن شخصاً واحداً على الأقل أصيب بإصابات خطيرة، فيما يشتبه أنه عملية دهس، بالقرب من مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيلي حماس حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.