دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن الدواء المستخدم حاليا لعلاج أمراض الكلى المزمنة لدى مرضى السكري من النوع الثاني يقلل من خطر تفاقم فشل القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب.

تشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، إلى أن الدواء، "فينيرينون"، قد يكون علاجا فعالا للأشخاص الذين يعانون من فشل القلب مع انخفاض طفيف في الكسر القذفي أو استقراره.

والكسر القذفي هو قياس نسبة الدم الذي يخرج من القلب في كل مرة تنكمش فيها عضلة القلب، ويُعد من بين الكثير من الاختبارات التي قد يستخدمها الطبيب لمعرفة مدى كفاءة أداء القلب.

وقال المحقق الرئيسي في الدراسة، الدكتور سكوت سولومون، وهو أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد: "لا يدرك الناس ذلك، ولكن إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فشل القلب، فإن متوسط ​​العمر المتوقع لديك قد يكون أسوأ من غالبية مرضى السرطان، لذلك كنا نبحث بشكل يائس عن علاجات يمكنها خفض هذا الخطر".

وتابع سولومون: "لقد حققنا تقدمًا هائلاً في علاج فشل القلب خلال السنوات الـ20 إلى الـ25 الماضية، ولكن كان ذلك غالبًا في نوع علاجات فشل القلب مع انخفاض قياس الكسر القذفي، أي عندما لا يضخ القلب بشكل جيد".

ولكن عندما يتعلق الأمر بفشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي بشكل طفيف أو استقراره، فإن العلاجات المتاحة قليلة.

وأضاف: "هذا هو السبب الذي دفعنا إلى إجراء هذه التجربة، ولا تزال هناك حاجة ضخمة لذلك لدى هذه الفئة من السكان".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فشل القلب

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام، حيث نجحوا في تخليق خلايا دهنية تتغذى على نفس المغذيات التي تقتات عليها الأورام داخل الجسم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الخلايا السرطانية جوعا، ويقول الباحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية: إنهم استلهموا فكرة هذه الطريقة لمكافحة السرطان من عمليات شفط الدهون وجراحات التجميل حيث يتم سحب الخلايا الدهنية من أماكن معينة في الجسم ثم إعادة زرعها في أماكن أخرى داخل جسم المريض حسب الحاجة.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها دورية علمية متخصصة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، استخدم الباحثون تقنية كريسبر CRISPR للتعديل الجيني من أجل تعديل الصفات الوراثية للخلايا الدهنية البيضاء داخل الجسم، وتحويلها إلى خلايا «بيج» تحرق السعرات الحرارية بشراهة من أجل توليد الطاقة. ولاختبار مدى فعالية التقنية الجديدة، زرع الباحثون الخلايا الدهنية المعالجة وراثيا بالقرب من أورام، بنفس الطريقة التي يستخدمها جراح التجميل عندما ينقل الدهون من مكان لآخر داخل الجسم، وتبين من التجربة أن هذه الخلايا تلتهم المغذيات بسرعة فائقة وتحرم الأورام السرطانية من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة. وكان من المدهش أيضا أن هذا النهج العلمي نجح أيضا عندما تم زرع الخلايا الدهنية المعالجة جينيا بعيدا عن الأورام داخل أجسام الفئران.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • الصحة: أجهزة لإنقاذ مرضى توقف القلب في المطارات والمحطات قريبًا
  • أطعمة على مائدة الإفطار في رمضان قد ترفع ضغط الدم
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالنوبات القلبية قبل فوات الأوان
  • تاكيدا تطلق دواء تاكزيرو(لاناديلوماب) لعلاج مرضى الوذمة الوعائية الوراثية
  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات
  • تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام