زار الدكتور أسامة الأزهري دار الرضوان لعلوم القرآن بالساحة الرضوانية بمحافظة الأقصر، والتي تعد واحدة من أهم مقارئ القرآن وتدريس العلم في المحافظة حيث يدرس فيها المئات من طلاب العلم.

وأكد الأزهري خلال حديثه لطلاب العلم، أهمية تعلم القرآن الكريم وأحكامه، والمتون المختلفة في الحديث والعقيدة والفقه والتحلي بالخلق القرآني في معاملة الناس جميعا.


ودعا الله عز وجل أن يجعل هذه الساحة عامرة بالعلم وحفظ القرآن الكريم وقراءته قراءة صحيحة مع فهمه وتدبره، وأوصىٰ الأزهري الأطفال وطلبة العلم أن يكثروا من ذكر الله، وأن يملأوا قلوبهم بالهمة والرضا والعزيمة وأن يستشعروا قيمة وأهمية مجلس العلم مؤكدا أن هذا المجلس نعمة من نعم الله، داعيًا الله عز وجل أن يوجد منهم الأئمة والعلماء الذين يستنير بهم زمانهم، وينفعوا وطنهم، وأن يرزقهم مع العلم كمال الفهم والأخلاق المحمدية.

وقرأ طلاب العلم على فضيلة الدكتور أسامة الأزهري كتاب: (الأربعون في الأحكام) للإمام المنذري، واختتم المجلس ومنحهم الإجازة في كتاب الإمام المنذري.

يشار إلى أن دار الرضوان لتعليم القرآن في الساحة الرضوانية تولي أهمية كبيرة لتحفيظ القرآن الكريم بشكل مجاني للأطفال والكبار، حيث تستضيف أطفالا من سن ٤ سنوات، وأسست بالجهود الذاتية، ويتولىٰ الإشراف على إدارتها الشيخ حسين سليمان سبط العارف بالله تعالى الشيخ أحمد رضوان رضي الله عنه.

 دار تعليم القرآن وأحكامه في الساحة الرضوانية بالأقصرعلي جمعة: التوبة إلى الله من الأخلاق التي ينبغي أن يتخلق بها الفارس النبيل

قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن التوبة إلى الله من الأخلاق التي ينبغي أن يتخلق بها الفارس النبيل التوبة.


وأوضح “جمعة” أن التوبة في اللغة العود والرجوع، يقال: تاب إذا رجع عن ذنبه وأقلع عنه، وإذا أسند فعلها إلى العبد يراد به رجوعه من الزلة إلى الندم، يقال: تاب إلى الله توبة ومتابًا: أناب ورجع عن المعصية، وإذا أسند فعلها إلى الله تعالى يستعمل مع صلة (على) يراد به رجوع لطفه ونعمته على العبد والمغفرة له، يقال: تاب الله عليه: غفر له وأنقذه من المعاصي، قال الله تعالى: (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [التوبة :118].

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر مقارئ القرآن إلى الله

إقرأ أيضاً:

كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟

استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال  وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.

عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها

بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.

 قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل

جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.

هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.

دلالة القصة وأهميتها

قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستعدّ للمواجهة
  • فضل صيام شهر رمضان.. يغفر لك ما تقدم من ذنبك بـ شرطين
  • احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
  • خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
  • اختلاف كبير.. الفرق بين أتى وآتى في آيات القرآن الكريم
  • «رمضان» شهر التقوى والمغفرة
  • أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله