أسامة الأزهري يزور دار تعليم القرآن وأحكامه في الساحة الرضوانية بالأقصر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زار الدكتور أسامة الأزهري دار الرضوان لعلوم القرآن بالساحة الرضوانية بمحافظة الأقصر، والتي تعد واحدة من أهم مقارئ القرآن وتدريس العلم في المحافظة حيث يدرس فيها المئات من طلاب العلم.
وأكد الأزهري خلال حديثه لطلاب العلم، أهمية تعلم القرآن الكريم وأحكامه، والمتون المختلفة في الحديث والعقيدة والفقه والتحلي بالخلق القرآني في معاملة الناس جميعا.
ودعا الله عز وجل أن يجعل هذه الساحة عامرة بالعلم وحفظ القرآن الكريم وقراءته قراءة صحيحة مع فهمه وتدبره، وأوصىٰ الأزهري الأطفال وطلبة العلم أن يكثروا من ذكر الله، وأن يملأوا قلوبهم بالهمة والرضا والعزيمة وأن يستشعروا قيمة وأهمية مجلس العلم مؤكدا أن هذا المجلس نعمة من نعم الله، داعيًا الله عز وجل أن يوجد منهم الأئمة والعلماء الذين يستنير بهم زمانهم، وينفعوا وطنهم، وأن يرزقهم مع العلم كمال الفهم والأخلاق المحمدية.
وقرأ طلاب العلم على فضيلة الدكتور أسامة الأزهري كتاب: (الأربعون في الأحكام) للإمام المنذري، واختتم المجلس ومنحهم الإجازة في كتاب الإمام المنذري.
يشار إلى أن دار الرضوان لتعليم القرآن في الساحة الرضوانية تولي أهمية كبيرة لتحفيظ القرآن الكريم بشكل مجاني للأطفال والكبار، حيث تستضيف أطفالا من سن ٤ سنوات، وأسست بالجهود الذاتية، ويتولىٰ الإشراف على إدارتها الشيخ حسين سليمان سبط العارف بالله تعالى الشيخ أحمد رضوان رضي الله عنه.
دار تعليم القرآن وأحكامه في الساحة الرضوانية بالأقصرعلي جمعة: التوبة إلى الله من الأخلاق التي ينبغي أن يتخلق بها الفارس النبيلقال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن التوبة إلى الله من الأخلاق التي ينبغي أن يتخلق بها الفارس النبيل التوبة.
وأوضح “جمعة” أن التوبة في اللغة العود والرجوع، يقال: تاب إذا رجع عن ذنبه وأقلع عنه، وإذا أسند فعلها إلى العبد يراد به رجوعه من الزلة إلى الندم، يقال: تاب إلى الله توبة ومتابًا: أناب ورجع عن المعصية، وإذا أسند فعلها إلى الله تعالى يستعمل مع صلة (على) يراد به رجوع لطفه ونعمته على العبد والمغفرة له، يقال: تاب الله عليه: غفر له وأنقذه من المعاصي، قال الله تعالى: (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [التوبة :118].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مقارئ القرآن إلى الله
إقرأ أيضاً:
تشريف سامٍ لمنارات العلم والرشاد
راشد حميد الراشدي
تشريف وتكريم سامٍ لكل طلاب العلم في سلطنة عُمان وللكوادر الإدارية والتربوية العاملة في مدارس السلطنة ومؤسساتها التعليمية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- وذلك بزيارته المباركة لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط.
زيارة جلالته- أعزه الله- أوجدت فرحة كبيرة في قلوب الكوادر التعليمية والإدارية وطلاب المدرسة، وصنعت ردودًا سعيدة من جميع طلاب عُمان والهيئات التعليمية والإدارية العاملة في الميدان التربوي بالسلطنة.
مضامين ورسائل سامية حملتها هذه الزيارة الكريمة لتعزيز العمل التربوي من خلال اطلاع جلالته من قرب على سير العملية التعليمية والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلاب.
انطباعات عدة عبر عنها أولياء الأمور والكوادر التدريسية في السلطنة حول هذه الزيارة السامية ومضامينها السامية؛ حيث حملت البِشر بالمقدم الميمون لجلالته لمدرسة السلطان فيصل بن تركي واطلاعه عن كثب على سير العمل التربوي ومنظومته التربوية والإمكانيات التي تزخر بها المدارس من خلال تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية بسهولة ويسر كما اطلع جلالته على التحديات التي تُواجه العملية التعليمية من أجل رؤية واضحة المعالم والتي تستهدفها الحكومة ضمن رؤية "عُمان 2040" تحقيقًا لطموح جلالته في بناء الوطن وخاصة خدمة طلاب العلم محور العملية التعليمية ونتاج المستقبل وفق أعلى المستويات والمعايير العلمية العالمية.
اليوم يفتخر كل مواطن بما تحقق على ثرى هذا الوطن العزيز في ظلال نهضة متجددة من منجزات وقيادة حكيمة مثابرة على حب الوطن وبنائه لأجل وطن ماجد وشعب سعيد.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نِعم الخير، ولجلالة السلطان التوفيق والسداد.
رابط مختصر