بالتزامن مع اقتراب إعلان نتيجة تنسيق الأزهر 2024، يتجه الطلاب إلى البحث المختلف على موقع الخدمات الإلكترونية جامعة الأزهر الشريف، وذلك من أجل الاطلاع على العديد من الخدمات التي يقدمها الموقع، ليتردد سؤال حول طبيعة تلك الخدمات، فما هي؟

موقع الخدمات الإلكترونية جامعة الأزهر الشريف

ويمكن للطلاب الدخول إلى الموقع للتعرف على خدمات موقع خدمات جامعة الأزهر الشريف، وهي كالتالي:

- خدمات الدفع الإلكتروني.

- نظام الاستبيانات.

- نظام  التعليم الإلكتروني.

- البريد الإلكتروني.

- بنك المعرفة.

- طلب استخراج شهادة.

- خدمات أعضاء هيئة التدريس.

- نتيجة معاهد البعوث الأزهرية الدور الثاني 2023 - 2024.

- نتيجة شهادات القراءات الدور الثانى 2023 - 2024.

- نتيجة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2023/ 2024.

- نتيجة الثانوية الأزهرية الدور الثاني معاهد غزة 2023 - 2024.

- نتيجة الثانوية الأزهريه الدور الثاني لغير المصريين 2023 - 2024.

- التحويل الإلكتروني بين المعاهد الأزهرية.

- منظومة الطعون الإلكترونية الخاصة بالقراءات.

- استعلام عن نتيجة الاختبار التحريري للابتعاث 2024 2025.

- نتيجة الثانوية الأزهرية للمعاهد الخارجية 2023 2024.

- نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الثاني للعام 2023/ 2024.

- نتيجة الشهادة الابتدائية الدور الثاني للعام 2023/ 2024.

- نتيجة طعون شهادات الثانوية الأزهرية الدور الأول لمعاهد مصر وغزة للعام 2023/ 2024.

- التقدم للطلاب المصريين العائدين من الخارج للالتحاق بالأزهر للعام الدراسي 2024/ 2025.

- التقدم للانضمام لفريق الأزهر الشريف لكرة القدم.

- نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية بغزة 2023 - 2024.

- نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الأول.

- نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية لغير المصريين 2023 - 2024.

- امتحانات الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي الدور الثاني لأبنائنا في الخارج.

- نتيجة معاهد البعوث الدور الأول 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف بوابة الأزهر الإلكترونية الشهادة الثانوية الأزهرية نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية

إقرأ أيضاً:

عقد إمتحانات الشهادة الثانوية.. رؤية من منظور الحد من مخاطر الكوارث

كتب د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية

ربما يشكل فهم تناول عقد امتحانات الشهادة السودانية من منظور إدارة مخاطر الكوارث والحد منها لغير المختصين،  ذلك لأن عقد الإمتحانات قد تبدو من الوهلة الأولى قرار إداري تختص به الدوائر المعنية بالتعليم. في حين أن  عقد الإمتحانات في ظل حرب مشتعلة الأوار وبالكيفية التي تدور بها منذ أكثر من عام ونصف، يجعل مثل هذا القرار رهين وبأعلى درجة بأهل الإختصاص في إدارة مخاطر الكوارث والحد منها.

على عموم الأمر، تُصنف الحرب في علم ادارة مخاطر الكوارث كخطر كوارث من صنع الإنسان Man made Hazard، والمعروف في دراسات الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها أن الأخطار من صنع الإنسان أشد فتكاً من الأخطار الطبيعية المتطرفة كالزلازل والأعاصير والفيضانات... فالحرب الدائرة الآن وبحسب توصيف قائد الجيش أنها (عبثية)، وهي بالفعل كذلك، ليست فقط من ناحية الدوافع والأهداف، وإنما من ناحية الإستهداف، فهي تتسم بشكل كبير بنوعٍ من العمه البصيرة Blindness وعدم التمييز بين المحاربين والمدنيين، وهي بهذا التوصيف تشكل بالنسبة للسكان مصدر للمخاطر لا يمكن التكيف معه.. ولفائدة القارئ فإنه يتوجب تعريف المخاطر Risks  فهي في علم دراسات الكوارث  (حالة غير يقينية تنبع من إحتمال أو خسائر اقتصادية، إجتماعية،  وبيئية قابلة للإدارة والتحكم يلعب فيها الإنسان دوراً حاسماً، في زمن محدد وهي ناتجة  عن  واحد او أكثر  من  خطر إضافة لعنصر القدرة ضفعاً وقوةً.)  ما يمكن إستخلاصه من التعريف أنها "إحتمالية"  وهي بذلك خاضعة لعملية تنبؤ بالتقييم وقراءة ما يمكن أن يحدث، والمخاطر بصفة عامة ليست ذاتية الوجود، بمعنى إنها لا تتحقق إلا بوجود خطر Hazard والخطر في هذه الحالة هو الحرب.. والمخاطر المرتبطة به هنا متعددة ومخيفة وعالية،  فهي تترواح بين الموت، فقدان المأوى، النزوح بكل ما يستبطن من عدم استقرار، فقد وسائل سبل كسب المعيشة، ودمار البنى التحتية. لذلك يمكن القول أن مخاطر الحرب الموجودة هي  عميقة وممتدة Intensive &  extensive بمعنى أنه حتى لو هرب المدنيون من دائرة الخطر ونزوحوا فكون حالهم نازحين يعتبر جزء من مخاطر الحرب، وكلما يستتبع ذلك من حالات عدم استقرار نفسي وإجتماعي واقتصادي وحتى أمني. هذا فضلاً عما تحدثه من مخاطر على  منشآتهم و بنياتهم التحتية كالمستشفيات والمدارس والمصانع والطرق والجسور والمطارات وكافة سبل المواصلات وسلاسل الإمداد... فالحرب في السودان فشلت في أن تبتعد عن المدنيين،  فهي في حالة عمه بصيرة عفوي و متعمّد، وصلت لمساكن المدنيين وطالت كل الأعيان التي تسهل حياتهم.. ولم تستطع أي جهة أن تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم. فأكبر المخاطر المرتبطة بالحرب صارت القذائف العشوائية التي تتساقط على أسقف منازل المواطنين وتقتلهم أفراداً وجماعات.

خلاصة القول في هذا الجانب أن خطر الحرب وما ترتب عليها من مخاطر يبدو واقعاً معاشاً وأصبح جزء من حياة الناس اليومية وهم يعانون في نفس الوقت صعوبات حقيقية في التكيف مع هذا الواقع المؤلم.

مهما يكن من أمر، وبالنظر لقطاع التعليم من منظور إدارة مخاطر الكوارث يمكن تقرير أنه القطاع الوحيد الذي ينقطع تماماً أثناء الكوارث لا سيما الحروب، لأنه كقطاع حساس جداً للنزاعات المسلحة  لذلك جاء إعلان أوسلو في العام 2015 لتأكيد ضرورة استقراره وإبعاد مؤسساته - المدارس  والجامعات  - عن مجريات الحروب..  في هذا الصدد يمكن الزعم بأن سقوط دانة واحدة أو هجوم بطائرة مسيرة مثلاً  على أي مركز امتحانات من شأنه أن يحول عقد الإمتحانات لحالة حداد وطني يؤثر ليس فقط على نفسية الطلاب الممتحنين، بل على مجمل وجدان الأمة.. لذلك فإن قرار عقد الإمتحانات في هذا الظرف ومن منظور إدارة مخاطر الكوارث ينطوي على مخاطر غير مقبولة. ويصير بالتالي قراراً غير حكيم. هذا من الناحية الفنية من منظور علم إدارة مخاطر الكوارث... أما من الناحية السياسية فإن حدث بضخامة  عقد إمتحانات قومية يظل رهين بمستوى تفهم أطراف الحرب لأهمية الموضوع والتزامهم بضرورة وقف القتال أثناء سير الإمتحانات (هذا هو السبيل الوحيد لجعل المخاطر في أدنى مستوياتها) وتيسير كافة السبل اللازمة لجعل الطلاب مهيئين على مستوى التحصيل الأكاديمي ولديهم الإستعداد النفسي والذهني واللوجستي لخوض معمعة الامتحانات، ولكي يتم ذلك لابد أن تتوافر كافة الضمانات العسكرية والأخلاقية بضرورة تهيئة المناخ المواتي لعقد هذا الحدث.. ولتحقيق ذلك فإنه يظل من اللازم عقد تفاهمات بين الأطراف المتحاربة. بوقف إطلاق  النار أولاً ثم ضمان إشراك شركاء العملية التعليمية بمن فيهم المنظمات الأممية المعنية بهذا الأمر مثل اليونسيف  UNICEF ومنظمة انقذوا الأطفال    Save the Children ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC وتفعيل التزام السودان من جانب المتحاربين بإعلان أوسلو 2015 والمعروف أيضاً ب (Safe School Declaration) الذي وقع عليه السودان.

يجب إعادة التأكيد أن إعلان عقد الإمتحانات في واقع كارثة الحرب ليس قراراً إدارياً تعليمياً،  أو يتوقف على تقرير عسكري بإمكانية تأمين الإمتحانات، بل هو قرار يُتخذ بعد عملية شاملة لتقييم المخاطر Risk assessment  لتحديد  مستوى المخاطر الناتجة عن خطر الحرب.

يمكن القول في المجمل أن السودان يمكن أن يقدم تجربة فريدة للعالم يتوافق فيها أطراف الحرب على وقف شامل لإطلاق النار مراقب دولياً يكون مدخلاً لممارسة رشيدة تجعل المخاطر في الحدود الدنيا تؤمن للطلاب أجواء مواتية للتحصيل والإمتحان. ولذويهم ضمانات على سلامة أبنائهم. وإلا ستكون الإمتحانات فرصة لفرد العضلات قد تنتهي بمأساة تتناثر فيها الأشلاء ويصعب أن تُلملم فيها الآثار النفسية في أغوار غضة يُرجى منها أن تبنى وطناُ أثخنتْ جراحاته الحربُ وغَوّرتها.

د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تنفيذي الدلنج يقف على إستعدادات الشهادة الثانوية
  • نتيجة حج الجمعيات 2025 عبر بوابة الحج المصرية موسم 1446 (رابط رسمي)
  • رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة حج الجمعيات 2025
  • رابط نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية 2025
  • ظهرت الآن.. رابط نتيجة القرعة الإلكترونية لحج الجمعيات الأهلية 1446هـ - 2025
  • رابط الاستعلام عن نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية 2025
  • رابط موقع الإسكان الاجتماعي للاستعلام عن شقق «سكن لكل المصريين»
  • عقد إمتحانات الشهادة الثانوية.. رؤية من منظور الحد من مخاطر الكوارث
  • إعلان جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول للمعاهد الأزهرية بأسوان
  • منطقة الوادي الجديد الأزهرية تعلن نتيجة مسابقة أوائل الابتدائية والإعدادية