رفع العلم التركي بتونس.. إدارة حكومية تعتذر بعد الخطأ غير المقبول
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اعتذرت الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، الثلاثاء، عما اعتبرته "الخطأ المتعلق بالراية الوطنية"، إثر رفع العلم التركي فوق إحدى إداراتها المركزية.
وتداول تونسيون على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر علم تركيا يرفرف على واجهة مقر مصالح الإدارة المركزية للملك الحديدي التابعة للشركة المذكورة، عوض العلم التونسي.
وأثار الخطأ استهجان نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم إزاء "هذا التصرف غير المقبول برفع راية غير الراية الوطنية على واجهة إدارة عمومية"، بحسب موقع "بوابة تونس" المحلي.
بعد رفع علم تركيا بدلا من علم تونس على مبنى احدى إداراتها الشركة التونسية للسكك الحديدية التونسية #SNCFT تعتذر وتؤكد تغيير العلم.
وشرحت الشركة في بيان أنّه تسرب عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه اليوم'
vidéo © Lotfi Hamdi pic.twitter.com/jbKzp3bPSV
وإثر الجدل المثار، خرجت الشركة في بيان لها، لتوضح أنه خلال إجراءات تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، "اقتنت مجموعة من الأعلام لكن عند تسلم الطلبية تسرب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطن إلى ذلك، إلا بعد رفعه.. وتم التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية".
بلاغ تتقدم الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية باعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي...
Posted by الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية : Sncft on Tuesday, September 10, 2024وأوضحت أن "الإدارة العامة للشركة تفاعلت على الفور، وبإذن من وزير النقل، وتولت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض".
وجددت الإدارة العامة للشركة "اعتذارها، مؤكدة أن رفع العلم الوطني يمثل رمزا ساميا للسيادة والوحدة الوطنية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع أي تصرف قد يمس بهذه الرمزية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العامة للشرکة
إقرأ أيضاً:
إدارة سجن واد زم تفند مزاعم حول وفاة غامضة لسجين وتوضح تفاصيل حالته الصحية
فنَّدت إدارة السجن المحلي واد زم اليوم، الخميس 2 يناير 2025، ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول “وفاة غامضة لسجين” داخل المؤسسة السجنية.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن السجين (أ.ف) كان يعاني من مرض مزمن في القلب، وكان تحت إشراف طبي مستمر.
وتابع البيان أنه في 1 يناير 2025، تم نقل السجين إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة، حيث توفي هناك وفقًا لما ورد في شهادة الوفاة. وأشارت الإدارة إلى أن السجين تلقى زيارة من عائلته في 31 ديسمبر 2024، وكانت حالته الصحية مستقرة في ذلك الوقت، وأنه استفاد من عدة فحوصات طبية داخل السجن وكذلك في المستشفى العام، كان آخرها في 23 ديسمبر 2024.
وفي ختام البيان، أكدت إدارة السجن أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وتقديم شكاية للجهات القضائية المختصة ردًا على الادعاءات غير الصحيحة.