بوابة الوفد:
2024-09-17@14:59:27 GMT

الليلة «التجريبى» يختتم دورته لـ31

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

يختتم اليوم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، برئاسة الدكتور سامح مهران، فعالياته على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والتى استمرت على مدار أحد عشر يومًا، أحدث خلالها حالة من الحراك المسرحى، وتبادل الثقافات والخبرات الدولية، وأقامت العديد من الندوات تحت عنوان «المسرح وصراع المركزيات»، وعرض العديد من العروض المسرحية، حيث شارك بالمهرجان هذا العام 26 عرضًا مسرحيًا يمثلون 19 دولة عربية وأجنبية،على مسارح القاهرة.

ويبدأ حفل الختام، بعرض استعراضى مسرحى للمخرج وليد عونى، الذى أبهر الجمهور خلال حفل الافتتاح بعرض «صدى جدار الصمت» والذى استعرض معاناة الشعب الفلسطينى.

كما سيتم تكريم الدكتورة عايدة علام، أستاذ الديكور بجامعة حلوان قسم المسرح، والتى رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة، حيث كان آخر ظهور لها فى الندوات والمحاور الفكرية التى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 17 من المهرجان القومى للمسرح المصرى، وأسهمت الدكتورة عايدة علام، فى العديد من الإصدارات والكتب المسرحية والنقدية، وكانت عضوًا بلجان تحكيم ومشاهدة العروض فى العديد من المهرجانات المسرحية.

وكانت آخر كلماتها: أنا من جيل الكتاب الكبار فى المسرح المصرى، وعلى المهرجان القومى للمسرح المصرى أن يقدم لنا الكتاب الذين أسسوا جذوره وملامحه، وتذكير الجيل الحالى بكتاب المسرح، الذين أصبحوا فى المتحف.

كما سيتم تكريم اسم الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، الذى قدم للمسرح الكثير من الأعمال المتنوعة، من بينها «المدرسين والدروس الخصوصية، أبوزيد الهلالى، جحا يحكم المدينة، سك على بناتك، أبنتى الجميلة، وطن الجنون، كوكب ميكى، الواد ضبش عامل لبش»، والكثير من المسرحيات الأخرى.

سيتم توزيع الجوائز على العروض الفائزة فى المهرجان والتى شهدت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال أيام المهرجان، ورفعت غالبية دور العرض لافتة «كامل العدد»، وشهدت أبواب مسارح الدولة بالقاهرة، زحامًا كبيرًا من قبل الجمهور، المصرى والعربى، ونالت الثلاثة عروض المصرية المشاركة فى المهرجان، حظًا وافرًا من الإقبال الجماهيرى، من بينها «ماكبث المصنع» للمخرج محمود الحسينى الذى شهد حجز جميع المقاعد فى ليلتى العرض المخصصة له فى المهرجان، واضطرت إدارة المسرح لوضع كراسى إضافية وجلوس بعض الجماهير على أرضية المسرح، كذلك عرض «حيث لا يرانى أحد» للمخرج محمود صلاح الذى رفع لافتة كامل العدد، بل وتواجد عدد من الجمهور فى جانبات قاعة مسرح الغد من أجل رؤية العرض، أما عرض «صدى جدار الصمت» فقد نال إعجاب الجمهور والنقاد.

كذلك حققت العروض العربية، نجاحًا كبيرًا، حيث تسابق الجمهور لحجز مقاعد فى ليالى العروض، كما حظيت العروض الأجنبية بحضور جماهيرى كبير، وامتلأت قاعات العرض بالجمهور الذى تحدى عوائق اختلاف اللغة والثقافة للاستمتاع بألوان مختلفة من إبداعات المسرح العالمى محققًا بذلك أبرز أهداف المهرجان.

وشارك فى المهرجان، 10 عروض مسرحية عربية، هى: «بوتكس» من المملكة الأردنية الهاشمية، «شجرة اللبان» موشكا، من سلطنة عمان، «تاء التأنيث ليست ساكنة» من العراق، «لألباتروس» من تونس، «فطائر التفاح» من المغرب، «صمت» من الكويت، «قرط» من تونس، «الظل الأخير « من السعودية، «معتقلة» من فلسطين، «زغرودة» من الإمارات، أما عروض الدول الأجنبية فقد اختارت اللجنة منها (10) عروض مسرحية هى: «Autorretrato» من الإكوادور، «Medea Treno» من أسبانيا، «WOUND» من ألمانيا، «Salon» من المجر، «BEHULA LAKHINDAR PALA AN INNOVATIVE HUMAN PUPPET SHOW، من الهند، «Celebrators» من اليونان، «Polarities 01: Clytemnestra VS Agamemnon»، من اليونان، «Elevator» من رومانيا، «Water» من جنوب أفريقيا، «Bab(b)el» من ألمانيا.

كما سيتم عرض فيلم تسجيلى قصير عن فعاليات المهرجان، الورش والندوات التى تمت إقامتها، تحت عنوان «المسرح وصراع المركزيات»، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «تعويم الهوية المسرحية» وتمت مناقشة العديد من الأوراق البحثية بها، ومنها «تعويم الهويات فى المسرح المعاصر».

كما تمت مناقشة «الأداء اللغوى للنص المسرحى وخلخلة المركزيات» وقال الناقد العراقى الدكتور أحمد ضياء، إن الليبرالية شكلت حضوراً بارزاً فى تكوين المركزيات الغربية وهيمنتها الانتقالية على المجتمع الآخر، المرحلة التى مثلت تداعيات مهمة بعد أن جاء المصطلح على يد عالم اقتصاد أمريكى، الأمر الذى جعل منها ذات أثر واضح على الجوانب الحياتية والسياسية والاقتصادية بشكل مباشر وصريح.

وتمت مناقشة «تجارب حرة فى الجسد المنفلت من المركزية» وقال الدكتور نشأت مبارك، عميد كلية الفنون الجميلة فى جامعة الموصل: نحن الآن نمتلك أجسادنا لذلك فعلنا المقولة التى تقول إن الجسد مقبرة الروح.

كما تمت إقامة جلسة «تعويم الهويات المسرحية»، كما أقامة جلسة «سياسات الأداء المسرحى ومقاومة تعويم الهويات»، وأقامة جلسة «الاداء التراثى ومكافحة المركزية» وشارك فيها د. عزة القصابى من سلطنة عمان، ومجدى محفوظ من مصر، ويدير الجلسة د. أحمد مجاهد.

كما ضم المهرجان ندوات «رد الجميل» التى تمت مناقشة العديد من السيرة الذاتية، لكثير من النقاد والكتاب ومخرجين المسرح، وكان منها ندوة «د. عبدالرحمن عرنوس» وشارك فيها المخرج حمدى حسين، د. هنادى عبدالخالق، علاء حسنى، وإدارت الجلسة د. أسماء يحيى الطاهر عبدالله، وتمت إقامة ندوة «المخرجة رجاء بن عمار» من (تونس)، وشارك فيها د. محمد المديونى، حاتم التليلى، أمينة الدشراوى، وادار الجلسة إبراهيم الحسينى.

وتم عقد ندوة «المخرج عبدالله السعداوى» من (البحرين)، وشارك فيها: يوسف الحمدان من (البحرين)، خالد الرويعى من (البحرين)، أحمد خميس، ويدير الجلسة د. محمد زعيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دار الأوبرا المصرية الشعب الفلسطينى السعودية فى المهرجان تمت مناقشة وشارک فیها العدید من کبیر ا

إقرأ أيضاً:

(الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!

(كما يقال الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية )، نأمل ان تحكمنا هذه القاعدة الذهبية عند الحوار فى الجلسة العامة لمجلس النواب، حول تعديلات قانون الاجراءات الجنائية التى ولدت من مناقشات الحوار الوطنى، فى شكل توصيات رفعت للقيادة السياسية، فانحازت لها على الفور وطالبت البرلمان بتقنينها، وعلى رأسها تضييق الحبس الاحتياطى، وتصحيح تشابه الاسماء، وضمان حماية حق الدفاع والقضاة عند ممارسة عملهم.

ورغم ان اللجنة التشريعية فتحت أبواب الحوار من البداية عند المناقشة، حيث أخذت ببعض تعديلات نقابه المحامين، واسقطت المادة 267 التى اعترضت عليها نقابة الصحفيين، وارجأت بعض التعديلات الأخرى التى طالبت بها النقابتان، الا ان بيانها عقب موافقتها المبدئية على القانون، جاء حادا يحمل بين ثناياه لوما بطريق غير مباشر (لنقابة الصحفيين) على وجه الخصوص، فى محاولة لاثنائها عن رؤيتها، فى حين ان التوافق على هذه التعديلات بين كل الأطراف يعود بالفائدة على الجميع، ويرسخ العدالة الناجزة فى الممارسة القانونية.

واذا كنا نشيد بدور اللجنة التشريعية فى البداية، باشراك كافة الأراء حول تعديل القانون، فاننا بنفس القدر نلومها على الانحياز لرؤيتها فقط مع اغفال الأراء التى تخالفها أو تتعارض معها، خاصة حول بدائل الحبس الاحتياطى كالمراقبة الالكترونية، وحق نشر المعلومات عن سير الجلسات، وكذلك قيمة التعويض عن الحبس الخاطئ إلى جانب حق الدفاع عن المتهم وتمكينه من عرض وجهة نظره دون تضييق من المحكمة.

فى الحقيقة نحن أمام قانون يمثل العمود الفقرى لحقوق الإنسان، ويحتاج إلى مزيد من التروى فى النقاش خلال عرضه بالجلسة العامة، مع الأخذ بإجراءات موضوعية عند فتح المناقشات ووضع اليات منطقية للاخذ بها، اسوة بالقوانين المشابهة فى هذا المجال، حتى لا يصدر القانون بعيدًا عن الدستورية، كما أشار إلى ذلك الفقيه القانونى عصام الاسلامبولى الذى عدد 25 طعنا فى دستوريته ينبغى الرد عليها وتفنيدها، قبل أن نلجأ مرة أخرى إلى تعديل التعديل، عندما تفاجئنا ثغرة عند التطبيق لا يمكن تجاوزها!!

والحال هكذا فإن ذلك يتطلب نقاشًا واسعًا داخل مجلس النواب عند عرضه فى مع توسيع دائرة الضمانات، وتمديد فترة طرحه، حتى يأخذ حقه فى المناقشة قبل التصويت النهائى خاصة ونحن فى رحاب مجلس النواب الذى ينبغى ان يتسع صدره، للرأى والرأى الآخر تجسيدا الديمقراطية الشعبية الذى يتخذها شعارًا، بدلًا من الانحياز لرؤية لجنته التشريعية وما عداها محل تشكيك ونقد، حتى لو جاءت هذه التعديلات من الأطراف الخاصة بتطبيقه، الأمر الذى يتطلب اجراءات موضوعية لسلامة الحوار، حول قانون الاجراءات الجنائية، قبل صدوره فى شكله النهائى.

مقالات مشابهة

  • اختيار 5 عروض.. إعلان نتيجة لجنة مشاهدة مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • مسرح الجنوب يحتفي بالمسرح الفلسطيني فى دورته المقبلة
  • تفاصيل افتتاح مهرجان مسرح الهواة في دورته العشرين بالسامر
  • كوارث عمر أفندى!
  • تواصل المسرحية تقدم عرضها الروع بالمهرجان المسرحي بالرياض
  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن لجنة تحكيم دورته الـ 14
  • الليلة.. "النص التاني من الطريق" يفتتح عروض الدورة 20 لمهرجان مسرح الهواة
  • "النص التاني من الطريق" يفتتح عروض الدورة 20 لمهرجان مسرح الهواة.. الليلة
  • على هامش المناظرة