بوابة الوفد:
2025-02-22@23:50:21 GMT

الليلة «التجريبى» يختتم دورته لـ31

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

يختتم اليوم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، برئاسة الدكتور سامح مهران، فعالياته على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والتى استمرت على مدار أحد عشر يومًا، أحدث خلالها حالة من الحراك المسرحى، وتبادل الثقافات والخبرات الدولية، وأقامت العديد من الندوات تحت عنوان «المسرح وصراع المركزيات»، وعرض العديد من العروض المسرحية، حيث شارك بالمهرجان هذا العام 26 عرضًا مسرحيًا يمثلون 19 دولة عربية وأجنبية،على مسارح القاهرة.

ويبدأ حفل الختام، بعرض استعراضى مسرحى للمخرج وليد عونى، الذى أبهر الجمهور خلال حفل الافتتاح بعرض «صدى جدار الصمت» والذى استعرض معاناة الشعب الفلسطينى.

كما سيتم تكريم الدكتورة عايدة علام، أستاذ الديكور بجامعة حلوان قسم المسرح، والتى رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة، حيث كان آخر ظهور لها فى الندوات والمحاور الفكرية التى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 17 من المهرجان القومى للمسرح المصرى، وأسهمت الدكتورة عايدة علام، فى العديد من الإصدارات والكتب المسرحية والنقدية، وكانت عضوًا بلجان تحكيم ومشاهدة العروض فى العديد من المهرجانات المسرحية.

وكانت آخر كلماتها: أنا من جيل الكتاب الكبار فى المسرح المصرى، وعلى المهرجان القومى للمسرح المصرى أن يقدم لنا الكتاب الذين أسسوا جذوره وملامحه، وتذكير الجيل الحالى بكتاب المسرح، الذين أصبحوا فى المتحف.

كما سيتم تكريم اسم الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، الذى قدم للمسرح الكثير من الأعمال المتنوعة، من بينها «المدرسين والدروس الخصوصية، أبوزيد الهلالى، جحا يحكم المدينة، سك على بناتك، أبنتى الجميلة، وطن الجنون، كوكب ميكى، الواد ضبش عامل لبش»، والكثير من المسرحيات الأخرى.

سيتم توزيع الجوائز على العروض الفائزة فى المهرجان والتى شهدت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال أيام المهرجان، ورفعت غالبية دور العرض لافتة «كامل العدد»، وشهدت أبواب مسارح الدولة بالقاهرة، زحامًا كبيرًا من قبل الجمهور، المصرى والعربى، ونالت الثلاثة عروض المصرية المشاركة فى المهرجان، حظًا وافرًا من الإقبال الجماهيرى، من بينها «ماكبث المصنع» للمخرج محمود الحسينى الذى شهد حجز جميع المقاعد فى ليلتى العرض المخصصة له فى المهرجان، واضطرت إدارة المسرح لوضع كراسى إضافية وجلوس بعض الجماهير على أرضية المسرح، كذلك عرض «حيث لا يرانى أحد» للمخرج محمود صلاح الذى رفع لافتة كامل العدد، بل وتواجد عدد من الجمهور فى جانبات قاعة مسرح الغد من أجل رؤية العرض، أما عرض «صدى جدار الصمت» فقد نال إعجاب الجمهور والنقاد.

كذلك حققت العروض العربية، نجاحًا كبيرًا، حيث تسابق الجمهور لحجز مقاعد فى ليالى العروض، كما حظيت العروض الأجنبية بحضور جماهيرى كبير، وامتلأت قاعات العرض بالجمهور الذى تحدى عوائق اختلاف اللغة والثقافة للاستمتاع بألوان مختلفة من إبداعات المسرح العالمى محققًا بذلك أبرز أهداف المهرجان.

وشارك فى المهرجان، 10 عروض مسرحية عربية، هى: «بوتكس» من المملكة الأردنية الهاشمية، «شجرة اللبان» موشكا، من سلطنة عمان، «تاء التأنيث ليست ساكنة» من العراق، «لألباتروس» من تونس، «فطائر التفاح» من المغرب، «صمت» من الكويت، «قرط» من تونس، «الظل الأخير « من السعودية، «معتقلة» من فلسطين، «زغرودة» من الإمارات، أما عروض الدول الأجنبية فقد اختارت اللجنة منها (10) عروض مسرحية هى: «Autorretrato» من الإكوادور، «Medea Treno» من أسبانيا، «WOUND» من ألمانيا، «Salon» من المجر، «BEHULA LAKHINDAR PALA AN INNOVATIVE HUMAN PUPPET SHOW، من الهند، «Celebrators» من اليونان، «Polarities 01: Clytemnestra VS Agamemnon»، من اليونان، «Elevator» من رومانيا، «Water» من جنوب أفريقيا، «Bab(b)el» من ألمانيا.

كما سيتم عرض فيلم تسجيلى قصير عن فعاليات المهرجان، الورش والندوات التى تمت إقامتها، تحت عنوان «المسرح وصراع المركزيات»، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «تعويم الهوية المسرحية» وتمت مناقشة العديد من الأوراق البحثية بها، ومنها «تعويم الهويات فى المسرح المعاصر».

كما تمت مناقشة «الأداء اللغوى للنص المسرحى وخلخلة المركزيات» وقال الناقد العراقى الدكتور أحمد ضياء، إن الليبرالية شكلت حضوراً بارزاً فى تكوين المركزيات الغربية وهيمنتها الانتقالية على المجتمع الآخر، المرحلة التى مثلت تداعيات مهمة بعد أن جاء المصطلح على يد عالم اقتصاد أمريكى، الأمر الذى جعل منها ذات أثر واضح على الجوانب الحياتية والسياسية والاقتصادية بشكل مباشر وصريح.

وتمت مناقشة «تجارب حرة فى الجسد المنفلت من المركزية» وقال الدكتور نشأت مبارك، عميد كلية الفنون الجميلة فى جامعة الموصل: نحن الآن نمتلك أجسادنا لذلك فعلنا المقولة التى تقول إن الجسد مقبرة الروح.

كما تمت إقامة جلسة «تعويم الهويات المسرحية»، كما أقامة جلسة «سياسات الأداء المسرحى ومقاومة تعويم الهويات»، وأقامة جلسة «الاداء التراثى ومكافحة المركزية» وشارك فيها د. عزة القصابى من سلطنة عمان، ومجدى محفوظ من مصر، ويدير الجلسة د. أحمد مجاهد.

كما ضم المهرجان ندوات «رد الجميل» التى تمت مناقشة العديد من السيرة الذاتية، لكثير من النقاد والكتاب ومخرجين المسرح، وكان منها ندوة «د. عبدالرحمن عرنوس» وشارك فيها المخرج حمدى حسين، د. هنادى عبدالخالق، علاء حسنى، وإدارت الجلسة د. أسماء يحيى الطاهر عبدالله، وتمت إقامة ندوة «المخرجة رجاء بن عمار» من (تونس)، وشارك فيها د. محمد المديونى، حاتم التليلى، أمينة الدشراوى، وادار الجلسة إبراهيم الحسينى.

وتم عقد ندوة «المخرج عبدالله السعداوى» من (البحرين)، وشارك فيها: يوسف الحمدان من (البحرين)، خالد الرويعى من (البحرين)، أحمد خميس، ويدير الجلسة د. محمد زعيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دار الأوبرا المصرية الشعب الفلسطينى السعودية فى المهرجان تمت مناقشة وشارک فیها العدید من کبیر ا

إقرأ أيضاً:

مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي

أُسدل الستار على مهرجان سينيمانا العربي في نسخته السادسة بمحافظة البريمي، وذلك خلال حفل ختامي أُقيم برعاية المكرم الشيخ علي بن مشاري الشامسي، عضو مجلس الدولة، وسط حضور سينمائي بارز شمل مخرجين وممثلين ونقادًا عربًا.

وتُوِّج في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، المخرج جعفر مراد بجائزة سينيمانا لأفضل سيناريو عن فيلمه بيكاسو من العراق، أما جائزة أفضل ممثلة، فذهبت إلى جاسيكا حسام الدين عن دورها في فيلم الماعز من مصر، في حين حصل الفنان عبدالله الطراروة على جائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم عماكور من الكويت، كما حصد المخرج السوري باسل الخطيب جائزة أفضل مخرج عن فيلم حياة، بينما نالت المخرجة إيلازيا بوريللي جائزة أفضل فيلم متكامل عن فيلم الماعز من مصر.

أما نتائج مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فقد أسفرت عن فوز المخرج الفلسطيني عمر العماوي بجائزة سينيمانا للقدس عن فيلمه في جدا عايش، كما فاز المخرج العُماني علي البيماني بجائزة أفضل فيلم تسجيلي عُماني عن فيلم مساقات طويلة، بينما حصل المخرج سعيد عامر على جائزة أفضل فيلم روائي عُماني عن فيلم المانيكان، وفي فئة الأفلام التسجيلية العربية، فاز المخرج السوري عمرو علي بجائزة أفضل فيلم تسجيلي عربي عن فيلم سينما الدنيا.

وقد كان للسينما السورية حضور بارز في هذه النسخة، حيث عُرض عدد من الأفلام السورية المتميزة، كما تم تكريم الفنان العربي القدير دريد لحام عن دوره في الفيلم السوري يومين للمخرج باسل الخطيب، إلى جانب عرض فيلم أقتل نملة للمخرج حسن بشار إسماعيل، الذي لاقى اهتمامًا كبيرًا من الجمهور.

كما شهد المهرجان تكريم عدد من الشخصيات الفنية البارزة، حيث تم تكريم الفنان الإماراتي القدير أحمد الجسمي، والفنان الكويتي القدير خالد أمين، تقديرًا لإسهاماتهما في مجال السينما، كذلك تم تكريم عدد من القائمين على حلقات العمل ضمن المهرجان، حيث حصل المخرج العراقي القدير جمال أمين على تكريم خاص تقديرًا لدوره في تقديم حلقة عمل إعداد ممثل لطلبة جامعة البريمي، كما قُدمت حلقة "ماستر كلاس: تاريخ صناعة السينما" من قِبَل الدكتورة إنصاف أوهيبة من تونس.

وخلال الحفل، أعلن علي العامري، مدير المهرجان، عن ترشيح الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي، رئيس المهرجان، لعضوية مجلس إدارة اتحاد منتجي السينما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في خطوة تُعزز من الحضور العربي في المحافل السينمائية الدولية.

وقد شهد المهرجان عروضًا متميزة لعدد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة، إلى جانب جلسات نقاشية وحلقات عمل تهدف إلى دعم وتعزيز صناعة الأفلام العربية.

ويواصل مهرجان سينيمانا مسيرته كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع السينمائي العربي، وتسهم في دعم المواهب الشابة وتطوير صناعة السينما في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. طرح الإصدارات الدولية بمهرجان مسرح الجنوب «أون لاين»
  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي
  • مسرحيون عمانيون يشاركون في مهرجان أيام الشارقة المسرحية
  • عروض فلكلورية لفرق مهرجان أسوان في أبو سمبل.. خلال تعامد الشمس على رمسيس الثاني 
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية
  • مشاركة واسعة في مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة على مسرح نهاد صليحة