الليلة «التجريبى» يختتم دورته لـ31
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يختتم اليوم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، برئاسة الدكتور سامح مهران، فعالياته على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والتى استمرت على مدار أحد عشر يومًا، أحدث خلالها حالة من الحراك المسرحى، وتبادل الثقافات والخبرات الدولية، وأقامت العديد من الندوات تحت عنوان «المسرح وصراع المركزيات»، وعرض العديد من العروض المسرحية، حيث شارك بالمهرجان هذا العام 26 عرضًا مسرحيًا يمثلون 19 دولة عربية وأجنبية،على مسارح القاهرة.
ويبدأ حفل الختام، بعرض استعراضى مسرحى للمخرج وليد عونى، الذى أبهر الجمهور خلال حفل الافتتاح بعرض «صدى جدار الصمت» والذى استعرض معاناة الشعب الفلسطينى.
كما سيتم تكريم الدكتورة عايدة علام، أستاذ الديكور بجامعة حلوان قسم المسرح، والتى رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة، حيث كان آخر ظهور لها فى الندوات والمحاور الفكرية التى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 17 من المهرجان القومى للمسرح المصرى، وأسهمت الدكتورة عايدة علام، فى العديد من الإصدارات والكتب المسرحية والنقدية، وكانت عضوًا بلجان تحكيم ومشاهدة العروض فى العديد من المهرجانات المسرحية.
وكانت آخر كلماتها: أنا من جيل الكتاب الكبار فى المسرح المصرى، وعلى المهرجان القومى للمسرح المصرى أن يقدم لنا الكتاب الذين أسسوا جذوره وملامحه، وتذكير الجيل الحالى بكتاب المسرح، الذين أصبحوا فى المتحف.
كما سيتم تكريم اسم الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، الذى قدم للمسرح الكثير من الأعمال المتنوعة، من بينها «المدرسين والدروس الخصوصية، أبوزيد الهلالى، جحا يحكم المدينة، سك على بناتك، أبنتى الجميلة، وطن الجنون، كوكب ميكى، الواد ضبش عامل لبش»، والكثير من المسرحيات الأخرى.
سيتم توزيع الجوائز على العروض الفائزة فى المهرجان والتى شهدت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال أيام المهرجان، ورفعت غالبية دور العرض لافتة «كامل العدد»، وشهدت أبواب مسارح الدولة بالقاهرة، زحامًا كبيرًا من قبل الجمهور، المصرى والعربى، ونالت الثلاثة عروض المصرية المشاركة فى المهرجان، حظًا وافرًا من الإقبال الجماهيرى، من بينها «ماكبث المصنع» للمخرج محمود الحسينى الذى شهد حجز جميع المقاعد فى ليلتى العرض المخصصة له فى المهرجان، واضطرت إدارة المسرح لوضع كراسى إضافية وجلوس بعض الجماهير على أرضية المسرح، كذلك عرض «حيث لا يرانى أحد» للمخرج محمود صلاح الذى رفع لافتة كامل العدد، بل وتواجد عدد من الجمهور فى جانبات قاعة مسرح الغد من أجل رؤية العرض، أما عرض «صدى جدار الصمت» فقد نال إعجاب الجمهور والنقاد.
كذلك حققت العروض العربية، نجاحًا كبيرًا، حيث تسابق الجمهور لحجز مقاعد فى ليالى العروض، كما حظيت العروض الأجنبية بحضور جماهيرى كبير، وامتلأت قاعات العرض بالجمهور الذى تحدى عوائق اختلاف اللغة والثقافة للاستمتاع بألوان مختلفة من إبداعات المسرح العالمى محققًا بذلك أبرز أهداف المهرجان.
وشارك فى المهرجان، 10 عروض مسرحية عربية، هى: «بوتكس» من المملكة الأردنية الهاشمية، «شجرة اللبان» موشكا، من سلطنة عمان، «تاء التأنيث ليست ساكنة» من العراق، «لألباتروس» من تونس، «فطائر التفاح» من المغرب، «صمت» من الكويت، «قرط» من تونس، «الظل الأخير « من السعودية، «معتقلة» من فلسطين، «زغرودة» من الإمارات، أما عروض الدول الأجنبية فقد اختارت اللجنة منها (10) عروض مسرحية هى: «Autorretrato» من الإكوادور، «Medea Treno» من أسبانيا، «WOUND» من ألمانيا، «Salon» من المجر، «BEHULA LAKHINDAR PALA AN INNOVATIVE HUMAN PUPPET SHOW، من الهند، «Celebrators» من اليونان، «Polarities 01: Clytemnestra VS Agamemnon»، من اليونان، «Elevator» من رومانيا، «Water» من جنوب أفريقيا، «Bab(b)el» من ألمانيا.
كما سيتم عرض فيلم تسجيلى قصير عن فعاليات المهرجان، الورش والندوات التى تمت إقامتها، تحت عنوان «المسرح وصراع المركزيات»، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «تعويم الهوية المسرحية» وتمت مناقشة العديد من الأوراق البحثية بها، ومنها «تعويم الهويات فى المسرح المعاصر».
كما تمت مناقشة «الأداء اللغوى للنص المسرحى وخلخلة المركزيات» وقال الناقد العراقى الدكتور أحمد ضياء، إن الليبرالية شكلت حضوراً بارزاً فى تكوين المركزيات الغربية وهيمنتها الانتقالية على المجتمع الآخر، المرحلة التى مثلت تداعيات مهمة بعد أن جاء المصطلح على يد عالم اقتصاد أمريكى، الأمر الذى جعل منها ذات أثر واضح على الجوانب الحياتية والسياسية والاقتصادية بشكل مباشر وصريح.
وتمت مناقشة «تجارب حرة فى الجسد المنفلت من المركزية» وقال الدكتور نشأت مبارك، عميد كلية الفنون الجميلة فى جامعة الموصل: نحن الآن نمتلك أجسادنا لذلك فعلنا المقولة التى تقول إن الجسد مقبرة الروح.
كما تمت إقامة جلسة «تعويم الهويات المسرحية»، كما أقامة جلسة «سياسات الأداء المسرحى ومقاومة تعويم الهويات»، وأقامة جلسة «الاداء التراثى ومكافحة المركزية» وشارك فيها د. عزة القصابى من سلطنة عمان، ومجدى محفوظ من مصر، ويدير الجلسة د. أحمد مجاهد.
كما ضم المهرجان ندوات «رد الجميل» التى تمت مناقشة العديد من السيرة الذاتية، لكثير من النقاد والكتاب ومخرجين المسرح، وكان منها ندوة «د. عبدالرحمن عرنوس» وشارك فيها المخرج حمدى حسين، د. هنادى عبدالخالق، علاء حسنى، وإدارت الجلسة د. أسماء يحيى الطاهر عبدالله، وتمت إقامة ندوة «المخرجة رجاء بن عمار» من (تونس)، وشارك فيها د. محمد المديونى، حاتم التليلى، أمينة الدشراوى، وادار الجلسة إبراهيم الحسينى.
وتم عقد ندوة «المخرج عبدالله السعداوى» من (البحرين)، وشارك فيها: يوسف الحمدان من (البحرين)، خالد الرويعى من (البحرين)، أحمد خميس، ويدير الجلسة د. محمد زعيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دار الأوبرا المصرية الشعب الفلسطينى السعودية فى المهرجان تمت مناقشة وشارک فیها العدید من کبیر ا
إقرأ أيضاً:
مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025
أبوظبي - الرؤية
برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن برنامج مهرجان أبوظبي 2025، في دورته الثانية والعشرين تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، حيث تتميز هذه الدورة التي تنطلق اعتباراً من 7 فبراير 2025، بتقديم مزيج فريد يجمع بين الإبداع الفني والتنوع الثقافي، إلى جانب الاحتفاء باختيار اليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي: "يرسخ مهرجان أبوظبي عاما بعد عام مكانته الرائدة كمنصة تنقل للعالم رسالة دولة الإمارات السامية الداعية إلى إعلاء قيم السلام والتناغم والتعددية، ومد جسور التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والشعوب".
"ومع احتفاء المهرجان باليابان ، ضيف شرف الدورة الحالية، نؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، والممتدة إلى أكثر من 50 عاما وترتكز إلى تاريخ طويل من التعاون الإستراتيجي على مختلف المستويات".
"تأتي الدورة الثانية والعشرين لمهرجان أبوظبي ومعها يواصل دوره الريادي في تحفيز الحوار الثقافي مع شركائنا الدوليين، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الإبداع والابتكار في مسيرة نهضة الدول وتنمية الشعوب".
"نتطلع إلى دورة جديدة ملهمة ومبتكرة يواصل معها مهرجان أبوظبي مسيرته الرائدة ودوره المهم في تعزيز مكانة الدولة كنموذج متفرد للتنوع الثقافي والحضاري".
بدوره قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: "نثمّن دور مهرجان أبوظبي في تحفيز الحراك الثقافي الإبداعي في الإمارات والمنطقة والعالم، ونبارك للقائمين على المهرجان الإعلان عن فعاليات دورته الثانية والعشرين، بما يعكس إلهامه طوال أكثر من عقدين لأجيال الفنانين والمبدعين الإماراتيين، والتزامه بتمكين قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة تحفيزاً لحوار الثقافات وإسهاماً في تقديم ثقافة إماراتية تلهم العالم وإبراز هويتنا الوطنية من خلال مبادرات الدبلوماسية الثقافية التي ينظّمها المهرجان ضمن برنامجه في الخارج، سعياً للتقارب بين الشعوب بقيم التعايش والانفتاح، ومدّ جسور التعاون بين الدول".
وتابع معاليه: "في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين وزارة الثقافة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، نتعاون للاستثمار في المواهب الإماراتية وتنمية المهارات وبناء القدرات لدى فنانينا ومبدعينا بما يعكس المشهد الثقافي المزدهر والمستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نؤكّد سعينا المشترك لتعميق العلاقات الثقافية بين الإمارات واليابان التي يستضيفها المهرجان باعتبارها الدولة ضيفة شرف دورته لعام 2025، بما يسهم في تسليط الضوء على ثقافتها العريقة وموروثها الفني المتنوّع".
وأكّد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان أبوظبي عبر تقديم كبار المبدعين وأبرز فرق الفنون العالمية على مسارح العاصمة الإماراتية لإلهام أجيال الفنانين الشباب في دولة الإمارات.
وقال معاليه: "منذ تأسيسه عام 2004 يسهم المهرجان في نهضة الصناعات الثقافية والإبداعية وترسيخ مكانة أبوظبي كحاضنة للإبداع ووجهة عالمية للمبدعين. وتعكس شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، دورنا المشترك في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي عبر تمكين منظومتنا الثقافية بالفعاليات العريقة التي تحتفي بالإبداع العالمي في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى الكلاسيكية وتستضيف كبريات الفرق على المستوى الدولي، مع التأكيد على أهمية استضافة اليابان كدولة ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2025، انعكاساً لمتانة وعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ أكثر من خمسين عاماً، ولما تتميز به ثقافة هذا البلد الصديق من تنوّع وثراء".
وسيتألق المهرجان الذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، بمشاركة مجموعة متميزة من كبار فرق الأوركسترا الشهيرة والفنانين العالميين البارزين، بما في ذلك فرقة التايكو اليابانية، وسلسلة من عروض الأوبرا والحفلات الفردية، بالإضافة إلى عروض دولية ومعارض للفنون البصرية وبرامج تعليمية ومجتمعية تأتي ترجمةً لالتزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالاستثمار في الشباب وتعزيز التكاتف المجتمعي وبناء القدرات والمهارات، حيث سيقدم المهرجان تجربة ثقافية غنية تهدف إلى إشراك الجمهور وإلهامه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كما يحتفي المهرجان هذا العام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدولة ضيفة شرف المهرجان، اليابان، من خلال عروض وأعمال استثنائية أولى عالمياً وعربياً تعكس التنوع الثقافي والثراء الإبداعي لهذا البلد الصديق.
ومن جهتها، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "يجمعنا مهرجان أبوظبي في دورته الثانية والعشرين، بشعاره الملهم "أبوظبي – العالم في مدينة"، ليجسّد مكانة العاصمة الإماراتية أبوظبي كمدينةٍ تجمعُ ثقافاتٍ لا متناهية، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار والفرص والإمكانات، بتناغُم واتحاد، فمن أبوظبي ينطلق نداءٌ عالميٌّ للجمال، للاحترام المتبادل، الذي تحتاجه الإنسانية اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى".
وتابعت سعادتها: "يحتفي المهرجان باليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان، وبالاحترام المتبادل بين بلدينا الصديقين منذ أكثر من خمسين عاماً. حيثُ نقدّم – من بين العديد من الفعاليات الرائدة – العرض الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو الأسطوري يوتاكا سادو.
وأضافت: " يواصل مهرجان أبوظبي بناء الشراكات الثقافية مع المؤسسات العالمية، والتي تفتح مساراتٍ جديدة للتعاون بين الدول والفنانين العالميين والجمهور. وسيسطّرُ برنامج المهرجان في الخارج أكثر من محطة تاريخية هذا العام، مع عرض أوبرا "بلياس ومليزاند" من الأعمال الخالدة للمؤلف الموسيقي الشهير ديبوسي بإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، بالتعاون مع أوبرا باريس الوطنية، في تعاون هو الأول من نوعه بين الأوبرا العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون الشهير في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة، مما يجعلها واحدةً من أكثر مبادرات الحوار الثقافي طموحاً في هذا الجزء من العالم".
و بدوره قال سعادة كين أوكانيوا سفير اليابان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "أود أن أهنئ مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تنظيم الدورة الثانية والعشرين من مهرجان أبوظبي لعام 2025، والذي يمثل محطة استثنائية في مسيرة هذا المهرجان الثقافي الهام. هذا العام يحمل طابعًا خاصًا مع اختيار اليابان كدولة شرف، ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث البارز الذي يجسد قيم التبادل الثقافي والانفتاح والعلاقات المتميزة".
وتابع: "يُقدم المهرجان في هذه الدورة مجموعة رائعة من العروض الموسيقية التي تحتفي بأفضل ما تقدمه اليابان، من خلال مشاركة أوركسترا نيو جابان الفيلهارمونية، وفرقة كودو لفنون التايكو المسرحية، والفنانة كونيكو كاتو المبدعة في الإيقاعات. تتنوع هذه العروض بين الكلاسيكية والتقليدية والحديثة، إلا أنها تشترك جميعًا في روح الإبداع والتميز الياباني التي ستأسر قلوب الجمهور".
وختم بالقول: "إن الموسيقى وهي اللغة العالمية التي تتجاوز الحواجز وتوحّد الشعوب. أتطلع إلى أن يكون هذا المهرجان جسرًا لتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين اليابان ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول العالم".
وقال حميد الشمري؛ نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: "يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مهرجان أبوظبي للفنون، ورؤية التأثير الكبير والفاعل الذي يحدثه المهرجان في تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي. ويتطلع المهرجان في دورته الحالية لإثراء المشهد الثقافي الحيوي في أبوظبي بصورة أكبر، من خلال تعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، وإرساء آفاق الحوار والتفاهم بين الثقافات".
وقال متحدث باسم شريك الطاقة لمهرجان أبوظبي، شركة جي إس إنيرجي: "يشرفنا أن نتعاون مع مهرجان أبوظبي كشريك حصري للطاقة، حيث نؤمن في "جي إس إنيرجي" بأن للفنون قوة فريدة في إلهام المجتمعات، وتحفيزها نحو آفاق أرحب من التميز والإبداع. نسعى من خلال دعمنا لهذا المهرجان الثقافي البارز لتعزيز المشهد الثقافي المزدهر في المنطقة والمساهمة في رفع جودة الحياة لمجتمعاتها. لا شك أن هذه الشراكة تجسد رؤيتنا الراسخة لدعم الإبداع والتميز الثقافي، وتؤكد التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية. ونتطلع إلى التعاون مع مهرجان أبوظبي لتقديم تجربة فريدة تثري المسرح العالمي بمزيج متناغم من الطاقة والإبداع الفني".
ويضمُّ المهرجان 12 عرضًا رئيسيًا إلى جانب مجموعة من الأنشطة المصاحبة، حيث يقدم أعمال الإنتاج المشترك وأعمال التكليف الحصري العالمية والعربية لأول مرة. يفتتح الحدث أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة في 7 و8 فبراير، بقيادة المايسترو الياباني الشهير يوتاكا سادو، يرافقه التينور المتميز جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو الواعد كيوهي سوريتا. وخلال شهر رمضان، يحيي الشيخ محمود التهامي تقليد الإنشاد الديني ضمن سلسلة أمسيات الموسيقى الروحية من مهرجان أبوظبي كعادته كل عام، ويواصل المهرجان بعد شهر رمضان الفضيل، تقديم عروض مبهرة مع أداء فرقة "كودو" اليابانية المتخصصة في الفنون الأدائية للتايكو، يعقبه عرض لعازف البيانو الموهوب يونتشان ليم الذي سيقدم تحفة باخ "تنويعات جولدبيرج" الشهيرة.
وستتميز العروض الأخرى بمشاركة عازفة الإيقاع المرموقة كونيكو كاتو، وثنائي البيانو البديع "الأختان لابيك"، وحفل أوبرا مميز يجمع بين النجم خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون بقيادة المايسترو توفيق معتوق. كما سيبدع عازف الكمان المتألق أوغستين هادليش في أداء مقطوعات باخ وأعمال أخرى. ويضم حفل "باليه النجوم" ستة مؤدي باليه عالميين، وسيقدم كيان سلطاني ويامن سعدي وسارة فيرانديز وبابلو فيرانديز أداءً جماعياً متميزاً في حضور عالمي هو الأول الذي يجمع هؤلاء الفنانين الرائعين معاً. بالإضافة إلى ذلك، سيبهر عازف البوق المبدع رايلي مولهيركار الجمهور بأداء يحمل نغمات روحانية عميقة، فيما ستلهم الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون، بقيادة المايسترو تشي يونج تشونغ، الحضور ببرنامج موسيقي يتسم برومانسية ألحان برامز وتشايكوفسكي.