يعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من الموضوعات الشائعه التي تثير الجدل بين المسلمين، حيث يختلف الناس في آرائهم حول مشروعية هذا الاحتفال.

 

أوضح الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، مشيرًا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس بدعة كما يعتقد البعض، بل هو جزء من إظهار الفرح بمناسبة ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الاحتفال بالمولد النبوي: منظور ديني

 وأكد سليمان في لقاء له ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بدعة. أشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بيوم ميلاده ويصوم يوم الاثنين الذي ولد فيه، وهو دليل قاطع على أن الاحتفال بالمولد النبوي كان مناسبة عظيمة وغير محرمة.

وأضاف: "نحن نحتفل في جميع أيام العام ولكن يجب أن نحتفي بسيدنا رسول الله في كل لحظة."

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي

وفقًا لد. حسن سليمان، تأخذ مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي أشكالًا متعددة، ومن أبرز هذه المظاهر هو شراء حلاوة المولد، وهو تقليد يساهم في تربية الأبناء على أهمية الاحتفال بهذا اليوم المميز. 

تُعتبر حلاوة المولد رمزًا يرتبط بهذه المناسبة، ويعزز من الإحساس بالفرحة والاحتفال. بجانب ذلك، ينصح سليمان بضرورة الإكثار من الذكر وعبادة الله في هذا اليوم، حيث يعزز ذلك من شعور الفرح والسرور بهذه المناسبة.

الاحتفال كوسيلة للفرح

أوضح  الدكتور حسن سليمان أن الاحتفال بالمولد النبوي بأي شكل من الأشكال يعد لونًا من ألوان الفرحة.

 ولفت إلى قول بن عباس: "فضل الله هو العلم، ورحمته هو رسول الله صلى الله عليه وسلم"، كما ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: "فبذلك فليفرحوا"، مما يعد دليلًا على أهمية الفرح بهذه النعمة العظمى والرحمة الكبرى التي أهدانا الله بها عبر بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تعتبر بعثة النبي مصدرًا للنعمة والرحمة للبشرية جمعاء، والاحتفال بمولده هو وسيلة للتعبير عن الامتنان والفرح بهذه النعمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المولد احتفالات المولد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حسن سليمان حلاوة المولد بدعة رمضان الاسلام صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل الدين ومنارة الإسلام

في زخم الاستعدادات غير المسبوقة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وأتم التسليم، مولد الرحمة المهداه، والفضل العظيم، لشعب الإيمان والحكمة كما هي عادته كل عام، في إحياء مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوب المؤمنين الصادقين، يتمثل جلياً أمامنا قول الله تعالى ” قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.
فلنحتفل، ومن حقنا أن نحتفل بمولد سيد البشرية جمعاء، ومبدد دياجير الظلماء،
ومن أحق منا بالاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، وأجدادنا الأنصار هم من أحتضن هذه الرسالة السماوية الخالدة، وبذلوا من أجلها الغالي والرخيص، حتى أضحوا مضرب الأمثال في التضحية والفداء والإيثار على النفس، ويكفيهم أن الله سبحانه وتعالى قال عنهم في محكم الذكر المبين : “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ “، وهذا وسام عظيم، وشهادة ربانية خالدة، منحها الله عز وجل من فوق سبع سموات لعباده الأنصار المخلصين الأوفياء، الكرماء، العظماء، ومن أصدق من الله قيلا؟!
وها نحن اليوم نحيا في خضم المنافسة النبيلة لإقامة شعائر هذه المناسبة العظيمة، في كل حارة، وكل بيت، ونعيش الأجواء المحمدية  الخضراوية المباركة، مستبشرين بهذا الحدث العظيم، وهذه المناسبة الربانية، وكما هو موعدنا مع كل انتصار بحلول ذكرى مولد خير البشر صلوات الله عليه وعلى آله، وبالنظر إلى الواقع الراهن الذي يموج بالاضطرابات التي لا بداية لها ولانهاية، ويغلي بالأحداث الساخنة، على أثر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على فلسطين، هذا الوضع العصيب الذي يزداد غليانه يومااً بعد يوم، لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، “ليميز اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ”، فإن الأيام القادمة تُبشر بانتصارات عظيمة، وفتوحات ربانية متوالية، تقر بها عيون عباد الله المؤمنين، وتشفي صدورهم، بإذن الله تعالى.
وكما تعودنا على البشائر العظيمة التي تعقب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كل عام، فإن هذه الوقائع والأحداث تؤكد وبما لا يدع مجالاّ للشك أن وعد الله تعالى آتٍ لا محالة، وأن النصر حليفنا ولو كره المجرمون، وأن هذه الإبتلاءات والمحن إنما هي مقدمة للفتح المبين والنصر الأعظم، وأن التضحيات والدماء الطاهرة التي تُسفك ظلماً وعدواناً إنما هي ضريبة الحرية والاستقلال.
وهل نالت الشعوب حريتها واستقلالها إلاَ بعد دفع الضرائب الباهظة والتضحيات الجسيمة ..
فلنستبشر بوعد الله الحق ولنثق بنصره

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يشهد احتفال أوقاف الدقهلية بالمولد النبوي الشريف
  • رمضان عبد المعز يوضح كيفية الاحتفال بالمولد النبوي | فيديو
  • مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024.. «تاريخ من المواكب والتواشيح»
  • اختلاف بين مصر والسعودية بحكم الاحتفال بالمولد النبوي.. إليكم الرأيين
  • دار الإفتاء المصرية توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي
  • لماذا ينزعجون من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
  • الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أصل الدين ومنارة الإسلام
  • محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 1446هـ
  • رسائل تهنئة بالمولد النبوي الشريف 2024 .. موعده وحكم الاحتفال به؟
  • كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؟ الإفتاء تجيب