استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية بالقاهرة.

خلال ذلك تم عقد اجتماع لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات التغذية الكهربائية بالمحافظة وتوفير الكهرباء اللازمة لمشروعات الاستصلاح والتصنيع الزراعي. 

كما تم مناقشة سبل التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.

وناقش الاجتماع إمكانية توفير التمويل اللازم للتوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية، وتركيب العدادات الذكية بمنطقة أبو طرطور، وكذلك موقف إقامة محطات محولات بمراكز الخارجة وباريس والفرافرة؛ لتدعيم شبكات الكهرباء في إطار خطة الدولة لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة والتوسع فى مشروعات الاستثمار والتصنيع الزراعي بنطاق المحافظة.

وأكّد "عصمت" حرص الوزارة على دعم خطط التنمية بالمحافظات من خلال توفير التغذية الكهربائية اللازمة للمشروعات التنموية والاستثمارية والخدمية بما يسهم في تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، ويضمن الاستغلال الأمثل للموارد.  

من جانبه أوضح "الزملوط" أنه تم تخصيص الأراضي اللازمة لإقامة محطات محولات الكهرباء الجديدة، وذلك وفق احتياجات مناطق المحافظة المختلفة. لافتًا أن المحافظة نفّذت حتى الآن عددًا من شبكات الطاقة الشمسية لتغطية دواوين المصالح الحكومية والمساجد والمدارس وآبار الري بقدرة إجمالية 290 ميجا وات؛ تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بالتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مُثمنًا دور الوزارة وتعاونها البنّاء لدعم خطط التنمية بالمحافظة.

تاريخ الكهرباء في مصر

يعود تاريخ الكهرباء في مصر إلى عام 1893، وذلك عن طريق شركة ليبون الفرنسية لتوليد الطاقة، إذ حصلت على أول امتياز من الحكومة المصرية لإدخال الإضاءة بالكهرباء في العاصمة والإسكندرية عام 1893م.

كانت شركة ليبون بمدينة الإسكندرية صاحبة الامتياز في إنتاج غاز الاستصباح المستخرج من الفحم الحجري والمستخدم في إضاءة الشوارع وبعض القصور، حيث أنه حتى أواخر القرن التاسع عشر كانت البدايات الأولى لاستخدام الكهرباء قاصرة على إضاءة قصور الأمراء والنبلاء والأثرياء، كما أن مولدات الكهرباء في ذلك الوقت كانت محدودة القدرة.

أقيمت أول وحدة توليد بخارية في الإسكندرية بكرموز عام 1895، كان المحامي الفرنسي مانولدي الذي يقطن في 5 شارع صلاح سالم بالإسكندرية هو أول مشترك يصله التيار الكهربائي وذلك في 11 مايو 1895، وفي نفس العام وصلت الكهرباء إلى البنك العثماني بالإسكندرية فكان ثان مشترك تصله الكهرباء على مستوى الجمهورية، أما جمعية البحارة والجنود «المركز الثقافى اليونانى حالياً» فهي أول جمعية تصلها الكهرباء وذلك عام 1898، وفي 14 يناير 1901 وصلت الكهرباء إلى مسجد النبي دانيال بالإسكندرية فكان أول مسجد تصله الكهرباء، وفي 26 فبراير 1896 وصلت الكهرباء إلى الكنيسة الانجلية، أما أول قنصلية تشترك في التيار الكهربائي هي القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكان يحاسب المشتركون على استهلاك الكهرباء بناءُا على عدد المصابيح الموجودة لديهم وقوتها إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكهرباء الوادي الجديد كهرباء الطاقة وزير الكهرباء محافظ الوادى الجديد بوابة الوفد جريدة الوفد الکهرباء فی

إقرأ أيضاً:

العام الدراسى الجديد يضرب موسم حلاوة المولد النبوى بالإسكندرية

ساعات قليلة  تبدء احتفالات المواطنين بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يوافق يوم الاثنين 16 سبتمبر، 12 ربيع الأول، وهي من أهم المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون في مختلف أنحاء العالم، وشراء حلاوة المولد النبوي أبرز مظاهر هذا الاحتفال ، حيث تمتلئ محال الحلوى، ولكن هذا العام احتفال المواطنين يختلف ، اكتفى عدد من المواطنين بالفرجة فقط ، واخرين  بالاحتفال بشراء الشربات والموز لارتفاع اسعار الحلوى هذا العام ارتفاع كبيرا ، وصفها المواطنون بـ«نار وفوق استطاعة الغلابة». وذلك تزامنا مع استعداد اولياء الامور بدخول الطلاب المدارس وشراء متطلبات ابناءهم .

اجرت " الوفد "  جولة ميدانية في عدد من محال بيع الحلوى لرصد الأسعار ومعدلات الإقبال خاصة وانه لم يتبقى سوى ساعات قليلة على موعد المولد النبوي الشريف، حيث أكد التجار ان الأسعار متوسطة وفى متناول ايدى الجميع فيما شكا المواطنين من الارتفاع الجنوني في الأسعار مؤكدين ان محدودى الدخل والغلابة يمتنعون هذا العام

 

 

" ارتفاع جنونى "

 

قال حسام احمد موظف احتفال المواطنين بذكرى المولد النبوى الشريف ليس مرتبط بحلاوة الموسم فقط بل احتفالنا بالجلوس فى حلقات الذكر وقراءة القران والتجمع مع الاسرة فى ليلة مباركة ، وهذا فى مستطاعة الجميع ، اما بالنسبة لحلاوة الموسم فهى مجرد حلاة لفرحة الاطفال ، ونظرا لان تكلفتها هذا العام مرتفعة ارتفاعا ملحوظا  يختلف بحسب المناطق التجارية ومستوى المحلات، فقد ظهر تفاوت واضح بين أسعار الحلوى في المحلات التجارية والمخابز، سواء في الأحياء الراقية أو العادية.

فهل يعقل ان يكون أسعار الملبن حيث يبدأ سعر كيلو الملبن العادي من 45 جنيهًا، ويختلف سعر كيلو ملبن عين الجمل بين 120 جنيها حتى 150 جنيها، أما ملبن الفستق فيصل سعره لـ 170 جنيها.وصل سعر كيلو الفستقية لـ1000 جنيه.ووصل سعر كيلو البندقية لـ650 جنيها. وصل سعر كيلو السمسمية لـ140 جنيها.وصل سعر كيلو اللوزية لـ450 جنيها. وتبداء  أسعار علب حلاوة المولد من 100 جنيه لـ2000 جنيه باختلاف الوزن. فمن يستطيع الشراء بهذه  الاسعار ولم نعلم اين الرقابة على هذه الاسعار .لذلك نكتفى انا واسرتى على شراء بعض الحلوى من المجمعات الاستهلاكية تكون اسعارها منخفضة عن المحلات وفى متناول الجميع لكى افرح اطفالى .

 

 

 

 

" التجار والمصانع السبب "

وقال السيد على صاحب محل حلوانى ان ارتفاع الاسعار الحلوى هذا العام ليس نحن كبائعين السبب فيه ، اللى يحاسب عليه التجار والمصانع ، لانها هم الذين يقومون برفع اسعار الحلوى وبالتالى نحن نضع هامش ربح بسيط لنا ، لكى نستيطع ان نسدد قيمة الكهرباء والعمالة والاستهلاكات. 

واضاف ان مصانع الحلويات طرحت أنواعًا مختلفة من الحلوى التى كانت مقتصرة فى السابق على السمسمية والحمصية والفولية والملبن والعروسة والحصان المصنوعين من السكر، فقد ظهرت فى السنوات الأخيرة حلاوة مولد النبى السورية، خصوصًا مع انتشار محلات الحلويات السورية، وأضاف أصناف غير تقليدية،  مضيفًا: الحلوى السورية عليها إقبال  بسبب ما تحتوى عليه من حلويات تمتاز بأنها رخوة ويسهل مضغها، ويقبل عليها كبار السن والأطفال وأشهرها البسيطة واللديدة والنابلسية والجيلى والموجات والكاجو والبقلاوة والعولمة وعش البلبل.وكشف ان ظهرت تقاليع جديدة لحلوى المولد، منها الحلوى (الهاى كلاس) التى تُباع فى المناطق الراقية، ويصل سعر العلبة إلى 2000 جنيه»،

 

 

 

" المكسرات المستوردة "

وقال انور عزت  صاحب أحد المحلات أن الإقبال هذا العام على شراء حلوى المولد اقل من المتوسط نظرا لغلاء الاسعار وارتفاعها عن العام الماضي، خاصة انه بالتزامن مع تجهيزات العام الدراسي الجديد وشراء المستلزمات الدراسية

كشف ان  ارتفاع أسعار حلوى المولد النبوى سببه ارتفاع أسعار المكسرات المستوردة من الخارج، مستبعدًا ضعف الإقبال على الشراء لأن حلوى المولد تقليد وعادة لا يستغنى عنها المصريون. واضاف  أن بعض الزبائن يختارون حلوى المولد بالقطعة ليكون اقل سعرا وباختيارهم، ليبلغ سعر حلوى المولد المكسرات، الفولية مابين 50 الى 90 جنيها، السمسمية من 40 الى 110 جنيها، كيلو الملبن بمتوسط سعر 120 حتى 320 جنيها، سعر اللديدة 40 جنيها، البندقية مابين 150 الى 320 جنيها، سعر الكاجو القطع 230 إلي 300 جنيها.

 

 

" ارتفاع السكر " 

اكد منعم محمد صاحب محل حلويات  أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب أزمة السكر وارتفاع أسعاره، مردفًا: «فيه أنواع مختلفة من الحلوى، وكل نوع بيختلف سعره حسب الجودة والتصنيع، مثلاً كيلو مشكل بقى بـ ١٢٠ جنيهًا، وفى نوع بـ ١٠٠ جنيه، ونوع ثالث بـ ١٥٠ جنيهًا، أما الكيلو اللى بالفستق بـ ١٧٠ جنيهًا، وكيلو الشكلمة وصل لـ ١٨٠ جنيهًا».

 

وأضاف: «رغم ارتفاع الأسعار هناك أنواع معينة من الحلوى، مثل السمسمية والحمصية والعلف، لا تزال تحتفظ بشعبيتها بين الزبائن، رغم ارتفاع أسعار مكوناتها الأساسية مثل السكر والسمسم والعسل

 

 

" عدم الافراط  بالحلوى "

وأكدت الدكتورة منه عبد الحميد اخصائى تغذية علي ضرورة التأكد من صلاحية حلوى المولد النبوى، خاصة التى تحتوى على المكسرات، إذ يمكن أن تسبب الإصابة بأمراض معوية إذا كانت مخزنة بطريقة غير صحية أو غير ناضجة، كما يجب التأكد من شكلها الخارجى وأن تكون مغلفة ولا تنبعث منها رائحة كريهة.

وتحذر من الإفراط فى تناول حلوى المولد لتجنب زيادة الوزن والإصابة بالأمراض، لذا يمكن تناول صنف واحد خلال اليوم ويكون فى الصباح الباكر، ويُفضل بعد تناولها شرب كوب من الشاى الأخضر أو عصير الليمون أو البرتقال الخالى من السكر لتقليل نسبة السكر الموجودة بها، كما يمكن تناول الفولية والحمصية والسمسمية، حيث إنها لا تحتوى على سعرات حرارية عالية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: لا سلام في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • وزير الخارجية: لا سلام عادل ودائم في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية
  • وزير الإسكان ومحافظ الجيزة يستعرضان مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات
  •  لبدء التشغيل التجريبي.. محافظ الوادي الجديد يتفقّد "العاصمة الإدارية" الجديدة
  • وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومتطلبات التطوير وتحقيق الاستفادة القصوى منها
  • وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات
  • وزير الكهرباء يستعرض خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات
  • ندوتان للتوعية بمجال السلامة والصحة المهنية في منشآت الوادي الجديد
  • وزير الخارجية ونظيره الجورجي يبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • العام الدراسى الجديد يضرب موسم حلاوة المولد النبوى بالإسكندرية