أصدرت وزارة الصحة والسكان دليلًا إرشاديًا مفصلًا حول لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى الفئات المستهدفة وكيفية الحصول على اللقاح، وكذلك الأعراض الجانبية المحتملة. 

يهدف هذا الدليل إلى توعية المواطنين بأهمية اللقاح والوقت الأمثل للحصول عليه، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

تفاصيل لقاح الإنفلونزا الموسمية

التوصيات العمرية:

يُوصى بمنح لقاح الإنفلونزا الموسمية للأطفال بدءًا من عمر 6 أشهر.

إذا لم يحصل الطفل على اللقاح في السابق، يجب تلقي جرعتين، بينهما شهر على الأقل.إذا تم الحصول على اللقاح في السابق، يتم الاكتفاء بجرعة واحدة فقط.

جرعة اللقاح:

الجرعة الموصى بها لجميع الأعمار هي نصف ملي، تُحقن إما في عضلة الفخذ الأمامية أو عضلة الكتف، بناءً على العمر.

أفضل وقت للحصول على اللقاح:

يُنصح بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية قبل فصل الشتاء لضمان الاستفادة القصوى منه. يمكن تلقي اللقاح في أي وقت، لكن التوقيت المثالي هو قبل بدء فصل الشتاء.الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية

حددت وزارة الصحة الفئات التي يجب أن تكون على اهتمام خاص بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية:

الأطفال: من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات.السيدات الحوامل: خلال أسبوعين بعد الولادة.العاملون في المجال الصحي: نظرًا لتعرضهم المستمر للفيروسات.الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة: مثل مرضى السرطان أو الأمراض المناعية.أصحاب الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب، الربو، الكلى، الكبد، ومرض السكر.كبار السن: الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسمية

قد تشمل الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسمية:

ارتفاع درجة الحرارة: قد يكون طفيفًا ومؤقتًا.احمرار موضع التطعيم: يمكن أن يكون مصحوبًا بألم بسيط.تكسير في العضلات: وألم في الجسم حول موضع التطعيم.

تؤكد وزارة الصحة أن الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسمية تزول من تلقاء نفسها خلال يومين ولا تحتاج إلى استشارة طبيب إلا في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.

توافر اللقاح

أعلنت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» عن توفر لقاح الإنفلونزا الموسمية في جميع فروعها على مستوى محافظات الجمهورية، مما يسهل على المواطنين الحصول على اللقاح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقاح الأنفلونزا الموسمية وزارة الصحة والسكان اعراض جانبية فئات معرضة للإصابة فاكسيرا الجرعة لقاح الإنفلونزا الموسمیة الأعراض الجانبیة على اللقاح

إقرأ أيضاً:

مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة

يمانيون || محمد محسن الجوهري*

كثرت -مؤخراً- منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيس بوك، تروج للمرتزقة وتناهض الموقف اليمني المشرف ضد الصهيونية العالمية، وما يميز تلك المنشورات التحريضية أنها تعلن عن نفسها بأنها مجرد إعلانات ممولة، وهذا يعكس حالة اليأس لدى المرتزقة ومن يمولونهم بأن يكونوا جزءاً طبيعياً من الشعب اليمني المعروف بعشقه للدين والرجولة.

أما عن المنشورات المناهضة للعدوان الصهيو-أمريكي على اليمن وغزة، فلا نحتاج لنثبت حجم الحظر الذي يلاحقها ويلغيها من المتابعة، وهذا دليل آخر دامغ على أصحاب الحق، فأهل الباطل من حزب الإصلاح أو العفافيش لا يتعرضون لمثل هذا النوع من الحظر لأن منشورتهم تتناغم مع المطامع الصهيونية، ودائماً ما تنحاز للأطراف المعادية للإسلام والمسلمين، وأولها اليمن وفلسطين.

ولعلّ أبرز ما يكشف زيف تلك الحملات الدعائية هو طبيعة الجمهور المستهدف بها. فبينما تتوجه الإعلانات المموَّلة إلى جمهور غير يمني في كثير من الأحيان بغرض خلق تصورات مغلوطة عن الموقف الشعبي في اليمن، نجد أن التفاعل الحقيقي على الأرض والسوشيال ميديا لا يزال ينبض بروح الجهاد والكرامة والوعي. هذا الجمهور الذي أثبت في مختلف المنعطفات التاريخية صلابته في وجه العدوان والحصار، لم يكن يوماً بحاجة إلى دعم مالي ليتبنى قضاياه أو يدافع عن مقدساته.

وإذا أردنا الاستدلال بشواهد حديثة، يكفي أن ننظر إلى حجم التضامن الشعبي اليمني -رغم ظروف الحرب والحصار- مع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في صنعاء وصعدة والحديدة ترفع أعلام فلسطين وتردد الهتافات المنددة بالصهيونية العالمية، في مشهد يصعب أن تجده في كثير من العواصم العربية التي تدّعي دعمها لفلسطين نظرياً وتطبع عملياً.

في المقابل، نلاحظ أن الصفحات التي تموّل الهجوم على هذا الموقف اليمني الشريف، هي نفسها التي لا تجرؤ على انتقاد الجرائم الصهيونية أو المجازر بحق الأطفال والنساء، بل تنشغل إما بتشويه المقاومة، أو الترويج لتطبيع خادع تحت شعارات “السلام”، أو محاولة تسويق أفكار انبطاحية تسلب الشعوب إرادتها وتخدّر وعيها.

وما يزيد هذه الحقيقة وضوحاً، أن المنصات الكبرى كفيسبوك وإنستغرام تتعامل بازدواجية واضحة. فالمنشورات التي تفضح جرائم الاحتلال غالباً ما تُحظر أو تُخفى تحت ذرائع “خرق المعايير”، بينما تُفتح الأبواب على مصراعيها للمحتوى الممول الذي يشوه المجاهدين أو يحرف البوصلة عن العدو الحقيقي.

إنه صراع وعي في المقام الأول، ومن يتسلّح بالحق لا يحتاج إلا إلى الكلمة الصادقة والموقف النبيل، بينما أعداء الوعي لا يملكون سوى المال والمنصات المؤدلجة، وهو ما يجعلهم يخشون حتى من مجرد منشور حرّ لا تدعمه الدولارات، بل يدعمه التاريخ والضمير والشرف.

إن المتأمل في التاريخ القريب والبعيد لليمن يعرف أن هذا البلد رغم الحصار والفقر والحروب المتعددة، لم ينكسر، بل ظل وفياً لقضاياه الكبرى وعلى رأسها فلسطين. لم تُثنِهُ الضغوط الإقليمية والدولية، ولا محاولات الإغراء المالي والسياسي، عن اتخاذ مواقف مبدئية ثابتة. فالذي يقف إلى جانب فلسطين اليوم ويواجه العدوان الصهيو-أمريكي على غزة، هو الامتداد الطبيعي لشعب الأنصار، شعب الإيمان والحكمة، الذين حاربوا كل غزوات الاحتلال والإقطاع والهيمنة.

ولعلّ المقارنة اليوم بين خطاب المرتزقة وخطاب أبناء اليمن الأحرار، تكشف مستوى الانحدار الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات بيد الخارج، بينما تميز الخطاب المجاهد بالوضوح والشجاعة والانتماء الحقيقي للأمة، دون تملق أو تزييف.

ولا يمكن هنا تجاهل أن الموقف اليمني المقاوم ليس مجرد موقف تضامني رمزي، بل له أبعاد استراتيجية حقيقية. فالهجمات التحذيرية على سفن العدو في البحر الأحمر، والمواقف السياسية الداعمة لمحور المقاومة، تعبّر عن وعي عميق بحقيقة المعركة، وأن ما يحدث في غزة ليس معزولاً عن اليمن، بل هو امتداد لمعركة واحدة عنوانها “الحرية والسيادة ورفض الهيمنة”.

في المقابل، من المؤسف أن نجد من بيننا من فقد بوصلته، فصار يتعامل مع الكيان الصهيوني كطرف محايد، بينما يصبّ جام غضبه على الشعوب التي تقاوم، وكأنّ الاحتلال لا يعنيه، وكأنّ دماء الأطفال في غزة أرخص من “الممول بالدولار”.

وليس أدلّ على خواء الخطاب المموَّل من افتقاره لأي مضمون حقيقي، فهو لا يتحدث عن القضايا العادلة، ولا يملك سردية تحترم عقول الناس، بل يعتمد فقط على التضليل، واستخدام العبارات الطنانة الجوفاء التي لا تصمد أمام أبسط نقاش أو حوار.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • استشارية :لقاح الحزام الناري يحمي الأفراد البالغين 50 عاماً من الإصابة..فيديو
  • تطوير طلاء يقضي على فيروسات الإنفلونزا وكورونا
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • 5 أمور تحتاج إلى معرفتها حول مسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي
  • هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين