التفاصيل الكاملة حول التدريس بالحصة مقابل 50 جنيها: كتاب دوري من وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كتابًا دوريًا ينظم إجراءات صرف مستحقات المعلمين المستعان بهم للتدريس بالحصة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تسريع صرف المستحقات المالية وضمان حصول المعلمين على حقوقهم في الوقت المناسب.
نقدم نظرة شاملة حول التفاصيل المهمة المتعلقة بالتدريس بالحصة وقيمة الحصة وكيفية صرف المستحقات.
تضمن الكتاب الدوري توجيهات واضحة حول قيمة الحصة والمعايير المرتبطة بها:
قيمة الحصة:للمعلمين الذين يدرسون حصصًا فوق النصاب القانوني المحدد لهم، تبلغ قيمة الحصة 50 جنيهًا.أما بالنسبة لمعلمي الحصة من خريجي الكليات المؤهلة للتدريس، فتتراوح قيمة الحصة من 20 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، وذلك حسب المؤهلات والخبرات.جدول الحصص وإجراءات الاعتمادتضمن الكتاب الدوري أيضًا إجراءات محددة لتدبير الاعتماد المالي وتصحيح بيانات جدول الحصص:
اعتماد جدول الحصص:
يجب اعتماد جدول الحصص الفعلي الذي تم أداؤه، سواء من قبل المعلمين المستعان بهم أو المعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم، وذلك من قبل مشرفي المادة في المدرسة.الإجراءات التفصيلية:
التأكد من صحة البيانات: يتعين على مديري المدارس التأكد من صحة البيانات الواردة في جدول الحصص قبل اعتماده.رفع الجدول: بعد اعتماد جدول الحصص من مديري المدارس، يتم رفعه إلى مديري الإدارات التعليمية المختصة.اعتماد الجدول: يقوم مديرو الإدارات التعليمية باعتماد الجدول وإحالته إلى إدارة الشئون المالية والإدارية بالإدارة المعنية لإجراء عملية الصرف.تعليمات الصرفأصدر الكتاب الدوري توجيهات خاصة بمواعيد صرف مستحقات المعلمين:
مواعيد الصرف:يجب صرف مستحقات المعلمين شهريًا في نهاية كل شهر أو بحد أقصى يوم 10 من الشهر التالي.هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان انتظام صرف المستحقات المالية للمعلمين المستعان بهم وتوفير بيئة عمل منظمة وعادلة. يشمل ذلك تقديم الدعم اللازم لتسهيل عملية صرف مستحقات الحصص وتحسين إدارة الأمور المالية الخاصة بالتعليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدريس بالحصة وزارة التربية والتعليم مستحقات المعلمين صرف الحصص قيمة الحصة جدول الحصص إدارة الشئون المالية التعليم الفني الإجراءات المالية صرف مستحقات جدول الحصص قیمة الحصة
إقرأ أيضاً:
مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش.. الطريقة والموعد والشروط والأوراق المطلوبة
طريقة مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش تحظى باهتمام كبير من جانب المعلمين الذين وصلوا إلى سن التقاعد ويرغبون في مد خدمتهم في الحقل التعليمي لمدة عام واحد، مع إمكانية تجديده سنويًّا بحد أقصى 3 سنوات، خصوصًا مع الإعلان الجديد الذي نُشر في الجريدة الرسمية في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 24 مارس 2025، عن إمكانية مد خدمة المعلمين بعد سن المعاش، وهو القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
شروط مد خدمة المعلمين بعد المعاشبحسب القرار المنشور في الجريدة الرسمية، فإن مد خدمة المدرسين بعد المعاش يكون بشرط أن يكونوا ضمن التخصصات التي تمثل احتياجًا فعليًا داخل مختلف الإدارات التعليمية، إذ تقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتحديث قائمة التخصصات المطلوبة في المدارس دوريًّا، ليجري الإعلان عنها في الموقع الرسمي للوزارة.
اقرأ أيضًا:
يجب على المعلمين الراغبين في مد خدمتهم بعد سن المعاش، تقديم طلب إلى الإدارة التعليمية المختصة خلال العام السابق لموعد بلوغ سن المعاش، على أن يتم ذلك قبل نحو 6 أشهر على الأقل من تاريخ الإحالة إلى المعاش (سن التقاعد)، مع إرفاق المستندات الآتية:
إثبات ممارسة التدريس: شهادة من الإدارة التعليمية تفيد بقيام الشخص المتقدم بالتدريس الفعلي في إحدى المدارس، لمدة لا تقل عن 5 سنوات، خلال آخر 10 سنوات قبل تقديم الطلب.
شهادة تقييم الأداء الوظيفي: وهي شهادة توضح حصول المتقدم على تقدير كفاءة سنوي في آخر 3 سنوات.
التقرير الطبي: وهو شهادة معتمدة من القومسيون الطبي، تثبت قدرة المعلم المتقدم على مواصلة مهنته في التدريس، وخلو جسمه من أي مواد مخدرة.
تعمل الإدارات التعليمية المختصة على رفع الطلبات المقدمة لها، إلى مديريات التربية والتعليم بشكل شهري، ومن ثم إرسالها إلى اللجنة الدائمة المشكلة لهذا الغرض، بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إذ تختص اللجنة بدراسة الطلبات، والتأكد من استيفائها الشروط، وتقديم المستندات المطلوبة، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الموافقة على مد الخدمة.
قرار مد خدمة المعلمين بعد سن المعاش خطوة إيجابية نحو تعزيز استقرار العملية التعليمية، من خلال الحفاظ على الكفاءات التدريسية داخل المدارس، خصوصًا في ظل العجز الذي تعاني منه بعض التخصصات، كما أنه يتيح للمعلمين ذوي الخبرة فرصة الاستمرار في تقديم خبراتهم إلى الطلاب، بما يساهم في رفع جودة التعليم.