صلاح عبدالله يثير الجدل بمنشور غامض ويوضح
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار الفنان صلاح عبد الله حيرة الجمهور وقلقهم عليه بعد كتابته منشوراً غامضاً على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، ما جعل الكثيرين يتساءلون عمّا إذا كان يقصد في منشوره التلميح الى اعتزال الفن أو الرغبة في عدم المشاركة في أعمال فنية، بجانب تكهنات حول حالته الصحية.
ونشر صلاح عبد الله صورتين من أول عمل شارك فيه بدور “دؤمة” في مسلسل “سنبل بعد المليون” بجانب صورة لآخر عمل قدّمه في التلفزيون وهو دور “خميس فتيحة” في مسلسل “العتاولة” في موسم رمضان 2024، وعلّق على الصورتين بأبيات شعر قال فيها: “أول ظهور وآخر ظهور… يا عمر دار من دور لدور… غايتي ومنايا تتر النهاية… بالخير أكون فيه مذكور”.
وفي تعليقه على الأمر، نفى صلاح عبد الله ما تم تداوله عن اعتزاله التمثيل، مؤكداً أنه لم يقصد ذلك في المنشور الذي كتبه.
وأوضح أنه قصد في منشوره تذكير نفسه بأعماله وأول ظهور له في الدراما التلفزيونية وآخر ظهور، بجانب رغبته في كسب دعاء الجمهور له، لأن دعاءهم يسعده كثيراً. إذ قال: “من حين لآخر بحب أفكر نفسي إني قدمت مشوار وأعمال كثيرة، والعملين اللي كتبتهم هم من أول ظهور ليا في التلفزيون وآخر ظهور لأن في ناس جابت ليا أعمال قدّمتها بعد “العتاولة” في السينما ولكني كنت أقصد الأعمال التلفزيونية”. وأضاف: “بحب أفكّر نفسي بأعمالي وأكسب دعوات من الناس الطيبين وبنبسط لما الناس تدعيلي”.
main 2024-09-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل| تهديد باستبعاد إيران من مونديال كأس العالم 2026
باتت إيران ثاني المنتخبات الآسيوية التي تحجز مقعدها رسميًا في نهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادلها المثير مع أوزبكستان بنتيجة 2-2 يوم الثلاثاء، في مباراة شهدت تألق نجم إنتر ميلان، مهدي طارمي، الذي سجل هدفي المنتخب الإيراني.
بهذه النتيجة، ضمنت إيران التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخها، لتنضم إلى اليابان، التي كانت أول المتأهلين من القارة الآسيوية. غير أن فرحة التأهل قد تصطدم بعقبات سياسية قد تمنع المنتخب الإيراني من خوض منافسات البطولة المنتظرة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
هل تواجه إيران خطر الإقصاء؟أثارت صحيفة "الصن" البريطانية تساؤلات حول إمكانية حرمان إيران من المشاركة في كأس العالم 2026، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية قد تعيد فرض حظر سفر على مواطني بعض الدول، من بينها إيران، وهو ما قد يضعف فرص المنتخب الإيراني في دخول الولايات المتحدة، أحد البلدان المستضيفة للبطولة.
وتعود جذور هذه المخاوف إلى قرارات سابقة أصدرتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حيث أدرجت إيران ضمن قائمة تضم 41 دولة مُنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وشملت هذه القائمة دولًا أخرى مثل كوريا الشمالية، اليمن، سوريا، السودان، وفنزويلا، من بينها منتخبات قد تنافس أيضًا في المونديال.
هل سيطبق الحظر من جديد؟حتى الآن، لم تعلن الإدارة الأميركية الحالية موقفها النهائي بشأن هذه القيود، إلا أن ترمب، الذي وقع في يناير الماضي أمرًا تنفيذيًا يعيد النظر في قوانين الهجرة، ألمح إلى إمكانية إعادة تفعيل بعض القيود السابقة في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة.
وفي حال تم تنفيذ هذا القرار، فقد تجد إيران نفسها في موقف صعب، إذ سيكون على الفيفا التعامل مع القضية إما عبر استثناء خاص يسمح للمنتخب بالمشاركة، أو مواجهة سيناريو أكثر تعقيدًا قد يؤدي إلى استبعاد إيران من البطولة.
مصير مجهول رغم الإنجازرغم تحقيق إنجاز التأهل المبكر، يبقى مستقبل مشاركة إيران في كأس العالم 2026 محل جدل سياسي ودبلوماسي، وهو ما قد يفتح الباب أمام قرارات غير متوقعة قد تؤثر على شكل البطولة المقبلة. وبينما ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم منافسات قوية، تبقى مشاركة إيران في المونديال رهينة قرارات سياسية قد تتجاوز حدود الرياضة.