النائب حازم الجندي: مجزرة "المواصي" استكمال لسيناريو وحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، مجزرة القوات الإسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس، مؤكدا أن استمرار الغارات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين العزل بأماكن متفرقة من قطاع غزة استكمالا لسيناريو جرائم الحرب الذي عزم رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، على تحقيق هدفه الرئيسي بتصفية القضية الفلسطينية بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد الجندي، في بيان له، أن استمرار أعمال الوحشية والهمجية في قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني يؤكد تواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل واعتبرها الإبن المدلل الذي لا يجب أن يتم توجيه له أي أنواع المعاقبة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستظل تتهرب من اي محاولات للتفاوض أو فرض اتفاق بموجبه يتم وقف إطلاق النار بشكل دائم بقطاع غزة،
ولفت الجندى أن المراوغة أسلوب إسرائيل الحالي والقادم ولن ترضخ لأي اتفاق يتعارض مع تحقيق أهدافها ومصالحها الغير مشروعة في القطاع .
وقال المهندس حازم الجندي أن الدولة المصرية ستظل تدفع ثمن فاتورة دفاعها ودعمها للقضية الفلسطينية وستظل في مقدمة الدول العربية والأجنبية التي طالما أكدت على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وان يحيا حياة كريمة مستقلة، بدولة مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواجه عدد كبير من الضغوطات والتحديات جراء التعامل وفق دبلوماسيتها المتوازنة في حل القضية الفلسطينية، فرفعها شعار التفاوض وتقديم حلول متعددة لوقف الحرب القائمة بقطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك صامدة ومؤمنة بحقوق أشقائها الفلسطينين وتسعى بتحركاتها الدؤوبة من أجل رفع المعاناة عنهم والتنديد المستمر بجرائم إسرائيل أمام كافة المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب حازم الجندي مجزرة المواصى المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ الهيئة العليا لحزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير والابتزاز ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداته السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين.
وأضاف عباس- في كلمة لمناسبة يوم المياه العالمي، اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل للموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية وكل ذلك دون رادع أو حسيب، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن يوم المياه العالمي يأتي هذا العام في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، ذهب ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير غالبية الممتلكات والمرافق والبنى التحتية".
وشدد على ضرورة أن يعي العالم أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة المحرومين من قطرات مياه لتسد عطشهم، أطفال يصطفون لساعات طويلة للحصول على لتر من الماء، أطفال يشربون مياها ملوثة، أطفال محرومين من الغذاء والدواء، أطفال يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم.