RT Arabic:
2024-09-18@15:39:21 GMT

إفريقيا على شفا حرب كبيرة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

إفريقيا على شفا حرب كبيرة

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن احتمال غزو النيجر.

 

وجاء في المقال: ما إذا كانت حرب كبيرة ستبدأ في إفريقيا أم لا، سؤال مطروح على الطاولة منذ انقلاب النيجر. وتخشى الدول الغربية من ظهور شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في البلاد بعد طرد الجيش الفرنسي من هناك.

وقد دعا الرئيس المخلوع محمد بازوم الولايات المتحدة لإعادته إلى السلطة.

كما حذر الأمريكيون من "مخاطر على سيادة البلاد" إذا دعت النيجر شركة فاغنر العسكرية.

والإيكواس هدد باللجوء إلى سيناريو القوة في إنذار أخير وجهه لجيش النيجر، إذا لم يعيدوا بازوم إلى السلطة. وهم يعدون قوة قوامها 25 ألف جندي للغزو.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إيفان لوشكاريوف: "تعارض بوركينا فاسو ومالي تدخل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بشكل قاطع. لكن "قوات البلدين المسلحة متواضعة للغاية. جيش مالي منتشر في جميع أنحاء البلاد ويقاتل الإسلاميين. الوضع مشابه في بوركينا فاسو".

ربما تستطيع الجزائر تقديم أكبر دعم لسلطات النيجر، بحسب لوشكاريف. فـ "من وجهة نظر عسكرية، لدى الجزائر واحد من أكثر الجيوش استعدادًا للقتال وقوة في القارة. القوات المسلحة الجزائرية على الأقل جيدة مثل الجيش النيجيري، وعتادها أكثر حداثة بكثير مما لدى النيجر. ومع ذلك، فإن الجزائر تطرح نفسها كقوة دبلوماسية تتمتع بخبرة واسعة في التفاوض بين الأطراف المتنازعة. وكجزء من المساعدة، قد ترسل الجزائر أيضًا مستشارين عسكريين أو عتادا إلى النيجر".

ليس من الواضح تمامًا كيف يمكن السيطرة على النيجر بالضبط. علما بأن الاستيلاء على العاصمة لن يعني سقوط سلطة الحكومة الجديدة، حيث سيكون من الصعب جدًا على نيجيريا السيطرة على بقية البلاد. وهذا يعني أن الأعمال القتالية يمكن أن تستمر لفترة طويلة وتتحول إلى حرب استنزاف طويلة.

بالنظر إلى أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تجري عملية مماثلة في غامبيا منذ العام 2017، فإن بلدان المنطقة أقل استعدادًا للمشاركة في عملية أخرى من هذا النوع.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب واشنطن

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر

قال الجيش الأميركي يوم الإثنين إنه أكمل انسحابه من النيجر.

وأمر المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في أبريل الولايات المتحدة بسحب نحو ألف جندي من البلاد بعد انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب إفريقيا العام الماضي.

وقبل الانقلاب، كانت النيجر شريكا رئيسيا في حرب الولايات المتحدة ضد المسلحين في منطقة الساحل بإفريقيا.

وتبحث واشنطن عن خطة بديلة لمنطقة غرب إفريقيا لكن العملية تمضي ببطء، ويحذر المسؤولون من أن القدرة الاستخباراتية الأميركية تتضاءل بشأن الجماعات المتطرفة سريعة النمو في المنطقة.

وأفاد الجيش الأميركي في بيان يوم الإثنين "على مدى العقد الماضي، قامت القوات الأميركية بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيمي داعش والقاعدة في المنطقة".

ونقلت "الأسوشيتد برس" عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها للصحفيين إن عددا صغيرا من الأفراد العسكريين المكلفين بحراسة السفارة الأميركية لا يزالون في النيجر.

وكان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 عسكري في المنطقة حتى وقت قريب، واستثمرت مع دول أوروبية أخرى مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.

وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلا من ذلك إلى روسيا من أجل تعزيز التعاون الأمني معها، ووصل إلى البلاد في أبريل مدربون عسكريون روس.

مقالات مشابهة

  • بولندا تستعد لأجواء أكثر جفافًا بعد هطول أمطار غزيرة
  • الجيش الأمريكي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • 26 ألفا و544 إصابة بجدري القردة في إفريقيا والاتحاد الافريقي يدعو إلى "الحذر أكثر من القلق"
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر
  • الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • الولايات المتحدة تكمل سحب قواتها العسكرية من النيجر
  • الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر
  • أمريكا تعلن سحب كامل قواتها من النيجر
  • تحديد موعد مباراة الجزائر وتوجو في تصفيات كأس أمم إفريقيا