تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن احتمال غزو النيجر.
وجاء في المقال: ما إذا كانت حرب كبيرة ستبدأ في إفريقيا أم لا، سؤال مطروح على الطاولة منذ انقلاب النيجر. وتخشى الدول الغربية من ظهور شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في البلاد بعد طرد الجيش الفرنسي من هناك.
وقد دعا الرئيس المخلوع محمد بازوم الولايات المتحدة لإعادته إلى السلطة.
والإيكواس هدد باللجوء إلى سيناريو القوة في إنذار أخير وجهه لجيش النيجر، إذا لم يعيدوا بازوم إلى السلطة. وهم يعدون قوة قوامها 25 ألف جندي للغزو.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إيفان لوشكاريوف: "تعارض بوركينا فاسو ومالي تدخل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بشكل قاطع. لكن "قوات البلدين المسلحة متواضعة للغاية. جيش مالي منتشر في جميع أنحاء البلاد ويقاتل الإسلاميين. الوضع مشابه في بوركينا فاسو".
ربما تستطيع الجزائر تقديم أكبر دعم لسلطات النيجر، بحسب لوشكاريف. فـ "من وجهة نظر عسكرية، لدى الجزائر واحد من أكثر الجيوش استعدادًا للقتال وقوة في القارة. القوات المسلحة الجزائرية على الأقل جيدة مثل الجيش النيجيري، وعتادها أكثر حداثة بكثير مما لدى النيجر. ومع ذلك، فإن الجزائر تطرح نفسها كقوة دبلوماسية تتمتع بخبرة واسعة في التفاوض بين الأطراف المتنازعة. وكجزء من المساعدة، قد ترسل الجزائر أيضًا مستشارين عسكريين أو عتادا إلى النيجر".
ليس من الواضح تمامًا كيف يمكن السيطرة على النيجر بالضبط. علما بأن الاستيلاء على العاصمة لن يعني سقوط سلطة الحكومة الجديدة، حيث سيكون من الصعب جدًا على نيجيريا السيطرة على بقية البلاد. وهذا يعني أن الأعمال القتالية يمكن أن تستمر لفترة طويلة وتتحول إلى حرب استنزاف طويلة.
بالنظر إلى أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تجري عملية مماثلة في غامبيا منذ العام 2017، فإن بلدان المنطقة أقل استعدادًا للمشاركة في عملية أخرى من هذا النوع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. طرح مناقصة لشراء 50 ألف طن من القمح اللين
الاقتصاد نيوز - متابعة
طرح الديوان الجزائري المهني للحبوب مناقصة عالمية لشراء قمح طحين لين وشحنه إلى ميناءين فقط، وفق ما أفاد متعاملون أوروبيون، الأحد.
وذكر المتعاملون أن الجزائر تسعى لشراء كمية اسمية 50 ألف طن، لكن الشحن إلى ميناءين يشير بشكل عام إلى أن الكمية ستكون قليلة.
والموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني مع ضرورة أن تظل العروض سارية حتى الأربعاء 27 من الشهر نفسه.
ومطلوب شحن القمح على عدة فترات في 2025 من مناطق توريد رئيسية منها أوروبا، وذلك من أول كانون الثاني حتى 15 منه، ومن 16 إلى 31 من الشهر نفسه، ومن أول شباط إلى 15 منه، ومن 16 إلى 28 من الشهر ذاته، ومن أول آذار إلى 15 من الشهر عينه، ومن 16 إلى 31 من الشهر نفسه.
وفي حال كان المصدر أميركا الجنوبية أو أستراليا، فسيكون الشحن قبل ذلك الموعد بشهر. ويجب تفريغ القمح في ميناءي مستغانم و/أو تنس.
والجزائر مشتر مهم للقمح من الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، لكن المصدرين من روسيا ودول أخرى مطلة على البحر الأسود يتوسعون بقوة في السوق الجزائرية.