فولودين: الغرب بمشاركته في النزاع الأوكراني سيجبر روسيا على رد أقوى
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
روسيا – اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن فلاديمير زيلينسكي يجر الغرب إلى الصراع الأوكراني، الأمر الذي لن يترك لروسيا خيارا آخر سوى الرد باستخدام أسلحة أكثر قوة.
وكتب فولودين في منشور عبر “تلغرام” اليوم الأربعاء: “أصبحت واشنطن ودول أوروبية من المشاركين في الحرب الدائرة في أوكرانيا. ومن خلال توجهه إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بطلب توريد أسلحة بعيدة المدى وصواريخ ومعدات أخرى ومناقشة موضوع شن ضربات على أراضي روسيا، يجعل زيلينسكي هذه الدول أطرافا تشارك بشكل مباشر في الصراع العسكري في أوكرانيا”.
وحذر فولودين من أن ذلك سيؤدي إلى وضع “ستضطر فيه بلادنا إلى الرد باستخدام أسلحة أكثر قوة وتدميرا لحماية مواطنيها”.
وأضاف: “زيلينسكي لا يهتم بشعب أوكرانيا. ولا يهتم بسلامة الأوكرانيين. لقد أخذ والديه إلى إسرائيل منذ فترة طويلة، وتعيش عائلته في لندن”.
واعتبر فولودين أن “أهم شيء بالنسبة لزيلينسكي هو البقاء في السلطة، لكن من غير المرجح أن ينجح في ذلك، فمع تغير رؤساء الدول في أوروبا والولايات المتحدة، ستصبح بقية الصابونة الأمريكية المنتهية صلاحيتها هذه سامة”، مضيفا أن زيلينسكي “تنتظره المحاكمة”.
تأتي تحذيرات فولودين بعد أن أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا خلال زيارته لكييف اليوم الأربعاء، باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى الأمريكية لضرب العمق الروسي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.