روسيا – اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن فلاديمير زيلينسكي يجر الغرب إلى الصراع الأوكراني، الأمر الذي لن يترك لروسيا خيارا آخر سوى الرد باستخدام أسلحة أكثر قوة.

وكتب فولودين في منشور عبر “تلغرام” اليوم الأربعاء: “أصبحت واشنطن ودول أوروبية من المشاركين في الحرب الدائرة في أوكرانيا. ومن خلال توجهه إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بطلب توريد أسلحة بعيدة المدى وصواريخ ومعدات أخرى ومناقشة موضوع شن ضربات على أراضي روسيا، يجعل زيلينسكي هذه الدول أطرافا تشارك بشكل مباشر في الصراع العسكري في أوكرانيا”.

وحذر فولودين من أن ذلك سيؤدي إلى وضع “ستضطر فيه بلادنا إلى الرد باستخدام أسلحة أكثر قوة وتدميرا لحماية مواطنيها”.

وأضاف: “زيلينسكي لا يهتم بشعب أوكرانيا. ولا يهتم بسلامة الأوكرانيين. لقد أخذ والديه إلى إسرائيل منذ فترة طويلة، وتعيش عائلته في لندن”.

واعتبر فولودين أن “أهم شيء بالنسبة لزيلينسكي هو البقاء في السلطة، لكن من غير المرجح أن ينجح في ذلك، فمع تغير رؤساء الدول في أوروبا والولايات المتحدة، ستصبح بقية الصابونة الأمريكية المنتهية صلاحيتها هذه سامة”، مضيفا أن زيلينسكي “تنتظره المحاكمة”.

تأتي تحذيرات فولودين بعد أن أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا خلال زيارته لكييف اليوم الأربعاء، باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى الأمريكية لضرب العمق الروسي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ"تدمير" قواعد جوية روسية

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا من حلفائه الغربيين، يوم الأحد، السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية بعد هجوم روسي جديد على خاركيف.

وشدد زيلينسكي على أن "الحل الوحيد القادر على التصدي لهذا الإرهاب: حل المدى البعيد لتدمير الطيران العسكري الروسي حيث يتمركز".

وأضاف في خطابه اليومي "ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".

بعد ظهر الأحد، أصاب صاروخ موجه أطلقته القوات الجوية الروسية مبنى سكنيا في خاركيف (شمال شرق)، وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.

وقال رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تطبيق تلغرام "ارتفع عدد المصابين إلى 41 شخصا"، مضيفا أن امرأة وصبيا يبلغ 12 عاما في حالة حرجة.

وأوضحت السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي قصف الطابق العاشر، ما أدى إلى اندلاع حريق نجح الإطفائيون في إخماده.

وقال زيلينسكي إن روسيا قصفت أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ موجهة الأحد.

 وأكد أن الجيش الروسي ينفذ يوميا "ما لا يقل عن مئة هجوم جوي من هذا القبيل" بالصواريخ الموجهة.

لمنع هذه الهجمات، تطلب كييف من حلفائها الغربيين السماح لها بضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية.

في وقت سابق الأحد، قتل شخص على الأقل في قصف روسي على مدينة بوكروفسك، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.

وأصبح الجيش الروسي المتفوق في العديد والعتاد على بعد أقل من عشرة كيلومترات من بوكروفسك التي تشكل مركزا لوجستيا مهما، بحسب مراقبين عسكريين.

 

 وانقطعت إمدادات المياه والغاز عن بوكروفسك جراء ضربات روسية حرمت أيضا أنحاء عدة في المدينة من التيار الكهربائي.

هذا الأسبوع، أكدت بلدية بوكروفسك ووسائل إعلام أوكرانية أن قصفا روسيا ألحق أضرارا بجسرين في المدينة.

ومع اقتراب القوات الروسية، تعمل السلطات على إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس، داعية من تبقى منهم إلى المغادرة.

ومطلع سبتمبر، قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن 26 ألف ساكن، بينهم أكثر من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي كان عدد سكانها يناهز 50 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.

وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت وماريوبول، بعد أن قصفتها بشكل مكثف وحولتها ركاما.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 640 صاروخًا باليستيا ضد أوكرانيا
  • خسائر فادحة.. روسيا تتصدى للجيش الأوكراني في مقاطعات عدة
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة
  • زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ"تدمير" قواعد جوية روسية
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • ضغوط على ستارمر لمساعدة أوكرانيا على ضرب عمق روسيا
  • صحيفة ألمانية: شولتس أكد تمسكه بعدم السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى