يسود الترقب بشـأن مفاوضات تجريها تركيا مع روسيا، من أجل استئناف اتفاقية ممر الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وسط تفاؤل غربي وشروط معقدة وضعتها موسكو من أجل العودة إلى الطاولة.

والأربعاء، أكد مجلس الأمن القومي التركي، على أن تصعيد التوتر في البحر الأسود "لن يكون في مصلحة أحد"، داعيا الجميع للعودة إلى اتفاقية الحبوب.



وشدد مجلس الأمن القومي التركي، على أن العودة إلى اتفاقية الحبوب ستمنع حدوث سلبيات محتملة في الدول المحتاجة وتساهم في الاستقرار الغذائي.

أوكرانيا تعول على أردوغان

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إنه بإمكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمان استئناف اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود.

وقال المسؤول الأوكراني لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية: "أعتقد أن الرئيس أردوغان يمكنه فعل ذلك، نحن نعلم أن الدبلوماسية التركية تعمل مع الروس".

وقبل أيام، شدد الرئيس التركي، على أن حل المشكلة المتعلقة بتمديد اتفاقية ممر الحبوب، مرتبط بوفاء الدول الغربية بوعودها.


وأكد أردوغان، ان الاتصالات التركية مستمرة من أجل إعادة تنفيذ مبادرة الحبوب، التي تم تعليقها اعتبارا من 17 يوليو/ تموز 2023، عبر توسيع نطاقها.

وقال إنه لم يتم اتخاذ خطوات دبلوماسية من الدول الغربية "لتحويل المناخ الإيجابي الذي خلقته مبادرة البحر الأسود إلى وقف لإطلاق النار، ومن ثم سلام دائم".

مخاوف أمريكية.. ورد روسي

لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال إن بلاده فعلت ما في وسعها من أجل إيجاد حل للمشكلات التي طرحتها روسيا للعودة إلى اتفاقية ممر الحبوب.

وعن المطالب الروسية بشأن الاتفاقية، أفاد بلينكن بأن "المسألة هنا ليس تقديم تنازلات، فمثلا روسيا تزعم هنا أنها تعاني مشكلة في تصدير حبوبها، لكن هذا الأمر غير صحيح".

ولفت بلينكن إلى مطالب روسيا في مجال البنوك والنقل، مضيفا أن بلاده فعلت ما بوسعها من أجل حل المشكلات المتعلقة بهذا الخصوص.

وأضاف: "فمثلا، أبلغنا مصارفنا دعمنا تصدير الحبوب الروسية، وأنه ليس عليهم الخوف من عقوبات بهذا الشأن".

وأشار إلى أن "الأمم المتحدة قدمت مقترحا لروسيا بشأن مخاوف موسكو، إلا أن الجانب الروسي لم يرد عليه بعد، في الواقع ردت على المقترح من خلال استهداف ميناء أوديسا وإتلاف 200 ألف طن من الحبوب هناك".

وردت موسكو على تصريحات بلينكن، بالقول إن الولايات المتحدة أخفت الحقائق المتعلقة بمبادرة نقل الحبوب، مشيرة إلى أن واشنطن والغرب "صامتون لأن الحبوب الأوكرانية - التي هي في الغالب علف - تتجه بشكل أساسي إلى أوروبا".

وأضاف: "ظلوا (الغرب) صامتين بشأن حقيقة أن نظام كييف استخدم الممر الإنساني البحري من أوديسا إل إسطنبول لشن هجمات إرهابية على سيفاستوبول وجسر القرم والسفن الروسية".


وتابع: "ظلوا صامتين أيضا بشأن الحظر المنهجي للصادرات الزراعية الروسية من خلال عقوبات أحادية الجانب غير المشروعة".

وشددت على أنه سيتم النظر في إمكانية إحياء مبادرة البحر الأسود بما يتماشى مع الأهداف الإنسانية المعلنة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مصدر مسؤول في أنقرة يشارك في عملية التفاوض بشأن استئناف تصدير الحبوب، أن تركيا تلقت ضمانات شفهية  لتصدير المنتجات الروسية، لكن هذا لا يكفي لاستئناف.

ولم يتم تحديد موعد بعد بشأن اللقاء الذي سيعقد بين الرئيس التركي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن أردوغان أكد أن الاجتماع قد يعقد الشهر الحالي في تركيا.

وكانت هناك علامات استفهام حول زيارة بوتين لتركيا، بعد اصطحاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة كتيبة آزوف معه عندما جاء إلى إسطنبول الشهر الماضي، ناهيك عن موافقة أنقرة على عضوية السويد في الناتو.

وقالت صحيفة "حرييت" في مقال للكاتب عبد القادر سيلفي، إن الرئيس الروسي قد يصل تركيا في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، لافتا إلى أن أردوغان سيتجه إلى الولايات المتحدة بعد لقائه بوتين من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت إلى أن أردوغان قدم مقترحا، يتضمن اقتصار تصدير الحبوب الروسية بعد طحنه إلى دقيق في تركيا، إلى الدول الإفريقية الفقيرة.

وتشدد روسيا في شروطها من أجل استئناف اتفاقية تصدير الحبوب، على أنه يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية.


الكاتبة هاندا فرات، في تقرير على "حرييت" ذكرت أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، عرضوا أن تقوم موسكو بإعادة فتح الممر أولا، ومن ثم يقوم الغرب بالقيام ما هو واجب عليه، وإذا لم يلتزم، فلتقم روسيا بإغلاقه.

وأشارت إلى أن الأمر لا يتوقف فقط على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بل أيضا على الولايات المتحدة التي تبدي خشيتها من استغلال موسكو لمبيعات الحبوب الروسية من أجل شراء المزيد من الأسلحة في حربها على أوكرانيا، في الوقت الذي تشدد فيه روسيا على أن الموارد ستقتصر فقط على المستلزمات الزراعية.

تركيا طالبت إشراك روسيا في مبادرة السعودية.. اجتماع سيعقد في أكتوبر

وحول اجتماع جدة، أشارت الكاتبة إلى أن تركيا طالبت بإشراك روسيا في الاجتماعات من أجل الحصول على نتائج وحلول في الحرب، لكن ألمانيا تحفظت على ذلك وترى أنه من المبكر إشراكها في الاجتماعات.

ونوهت إلى أن الاجتماع الثالث للمبادرة السعودية سيجرى في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ولن يكون مفاجئا أنه قد يعقد في تركيا.

تفاؤل غربي.. لكن مهمة أنقرة صعبة

صحيفة "دويتشه فيله" بنسختها التركية، ذكرت أن الدول الغربية تتوقع أن تستخدم تركيا نفوذها على روسيا من أجل استئناف اتفاق الحبوب، لكن المهمة لأنقرة ستكون أكثر صعوبة هذه المرة مقارنة بغيرها.

وأشارت إلى أن روسيا مصرة على رفع العقوبات عن البنك الزراعي الروسي، وإعادة ربطه بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية.

رئيس مركز أبحاث السياسة الخارجية والاقتصاد "إدام"، سينان أولغان، أشار إلى ان هناك حالة من التفاؤل الغربي لإعادة موسكو إلى الطاولة بشأن الحبوب، لكن الظروف الآن مختلفة، فلا يوجد أي إشارات لدى الروس بهذا الشأن، والهجمات على أوديسا تشير إلى أن موسكو اتخذت موقفا معاكسا عن العودة إلى الاتفاق.

وشددت روسيا من هجماتها مؤخرا، على منطقة أوديسا في أوكرانيا بطائرات بدون طيار ، وضربت البنية التحتية للميناء هناك.

وتزامن مع  ذلك وقوع انفجار في مخزن الصوامع في ميناء درينجة بولاية كوجالي شرق إسطنبول، وتتواصل التحقيقات بشأنه إن كان تخريبيا أم ناجم عن ضغط غاز في المخزن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا روسيا الحبوب أردوغان تركيا أردوغان روسيا البحر الاسود الحبوب سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأسود إلى اتفاقیة روسیا فی إلى أن من أجل على أن

إقرأ أيضاً:

تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟

أعادت التقارير حول انتقال مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تركيا تسليط الضوء على العلاقات المتقدمة بين الجانبين، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول الدور المحتمل لأنقرة في ظل تعليق قطر للوساطة في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن الخيط الرفيع الذي يتبعه الجانب التركي لتجنب أي ضغوطات غربية.

وقبل أيام، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية ردا على تقارير إسرائيلية حول انتقال مزعوم للمكتب السياسي لحماس إلى تركيا، إن "أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس يزورون تركيا من وقت لآخر".

وأضافت المصادر، بحسب وكالة الأناضول، أن "الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحركة حماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "قادة حماس ليسوا في الدوحة الآن"، مضيفا في إطار حديث عن التقارير حول إغلاق مكتب حماس في العاصمة القطرية أنه "في حال صدر قرار بإغلاق المكتب  فسيصدر بشكل رسمي، لكن ذلك لم يحدث".

موقف تركيا من حماس
تحافظ تركيا على علاقة وطيدة مع حركة حماس، حيث رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا وتكرار بعد السابع من أكتوبر وصف الحركة الفلسطينية بأنها "منظمة إرهابية"، مشيرا إلى أنها حركة تحرر وطني. كما شبهها بحركة التحرر التركية التي نشطت من أجل استقلال تركيا إبان انهيار الدولة العثمانية.

والتقى أردوغان بالعديد من قادة حماس بشكل علني في إسطنبول بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، بما في ذلك رئيس مكتبها السياسي السابق إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.



ورغم الدعم التركي المعلن لحركة حماس والقضية الفلسطينية مواقفها الحادة ضد الاحتلال، فإن هذه العلاقة الوطيدة بين الجانبين لم تصل إلى مستوى يضع أنقرة في مواجهة مباشرة مع البيت الأبيض الذي يتجهز لاستقبال إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي برز فيها أسماء عديدة داعمة للاحتلال الإسرائيلي بقوة، حسب محللين.

ويلفت الكاتب التركي طه آكيول، إلى أن "أنقرة ترى أن استضافة حماس بشكل رسمي قد لا تكون مناسبة لموقعها في المنطقة"، مضيفا أن "تركيا لا تصنف الحركة كمنظمة إرهابية، لكنها تدرك أن مثل هذه الخطوة قد تثير حساسيات دولية، خاصة في ظل ضغوط الولايات المتحدة وإسرائيل".

هذا الحذر التركي يتجلى في محاولات أنقرة المستمرة للتأكيد على أن تواصلها مع حماس يتم في إطار العلاقات الدبلوماسية والسياسية، دون تجاوز الخطوط التي قد تُفقدها دور الوسيط الإقليمي المحتمل الذي تسعى إليه.

وفي حين سارعت أنقرة إلى نفي صحة التقارير المشار إليها، سارعت الولايات المتحدة بدورها إلى تحذير تركيا من مغبة اتخاذ قرار بشأن استضافة مكتب حماس السياسي على أراضيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، "سنوضح للحكومة التركية أن الأمور لم يعد بإمكانها أن تستمر كما كانت من قبل مع حماس".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة "تعتقد بأنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة إرهابية في راحة"، حسب تعبيره.

تعليقا على هذه النقطة، يشير المحلل التركي علي أسمر في حديثه لـ"عربي21"، إلى أن تركيا تدرك حساسية هذا الملف، خاصة في ظل ارتباطها بالولايات المتحدة كعضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ويقول إن من "غير الممكن لأنقرة تجاهل الضغوط الغربية، خصوصا مع الأزمات الاقتصادية التي تواجهها"، موضحا أن "فتح مكتب رسمي لحركة حماس قد يؤدي إلى زيادة التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر لا تحتمله أنقرة في هذه المرحلة".

وبحسب أسمر، فإن "الوجود غير الرسمي لبعض قيادات حماس في تركيا لا يعني أن أنقرة تسعى لتصعيد العلاقة مع الحركة. بالعكس، هذا الوجود يتيح لأنقرة لعب دور الوسيط دون أن تظهر كطرف منحاز في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

الأبعاد الإقليمية والدولية
لطالما حاولت تركيا تقديم نفسها كوسيط في القضايا الإقليمية، خاصة في النزاعات الكبرى مثل الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

ويرى أسمر أن استضافة حماس رسميا في تركيا قد تتعارض مع دور الوساطة الذي تطمح إليه أنقرة، ويتابع أن "تركيا قادرة على لعب دور الوسيط إذا حافظت على مسافة متوازنة من جميع الأطراف. وجود مكتب رسمي لحماس قد يجعلها طرفا صريحا في النزاع، مما يضعف من قدرتها على التوسط".

في الوقت نفسه، يشير إلى أن تركيا قد ترى في الوساطة لتحقيق تقدم في ملف حل الدولتين فرصة لتعزيز موقعها الإقليمي والدولي "لكن هذا يتطلب تنسيقا دقيقا مع الولايات المتحدة، التي تلعب دورا حاسما في أي تسوية سياسية”.

ورغم تعقيدات العلاقة بين تركيا وحماس، إلا أن أنقرة حافظت على دعمها للقضية الفلسطينية كجزء أساسي من سياستها الخارجية، حسب طه أكيول.

ويلفت آكيول في مقال نشره في موقع "قرار" الإخباري التركي، إلى أن "الدعم التركي للقضية الفلسطينية لا يعني التماهي الكامل مع حماس، إذ تدرك أنقرة أهمية الحفاظ على علاقتها مع الغرب، وبالتالي فهي تسعى لتحقيق التوازن بين دعمها للفلسطينيين وضمان عدم الإضرار بمصالحها الاستراتيجية".


ويتفق أسمر مع طرح آكيول إلى حد كبير، حيث يشدد على أن تركيا "لن تتخلى عن موقفها إزاء حماس، لكنها أيضا لن تسمح بأن تصبح هذه العلاقة عائقا أمام مصالحها الدولية".

"لذلك، تعمل تركيا على البقاء في موقف حذر، تسعى من خلاله إلى تحقيق توازن دقيق بين الأطراف"،  يقول الباحث التركي.

وتأتي التقارير حول انتقال مكتب حماس إلى تركيا في وقت حساس تمر به العلاقات الدولية والإقليمية على وقع مخاوف من اتساع دائرة النار المشتعلة في الشرق الأوسط.

ومع صعود إدارة أمريكية جديدة قد تكون أكثر دعما للاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الأزمة الاقتصادية الضاغطة على أنقرة التي تسعى في الوقت نفسه إلى وصول إلى توافق مع الولايات المتحدة يسمح لها بتنفيذ عملية عسكرية جديدة في سوريا، تبدو الخيارات أمام تركيا إزاء حماس محدودة.

يرى طه آكيول أن "تركيا بحاجة إلى إعادة النظر في سياستها الإقليمية بمنطق عقلاني يأخذ بعين الاعتبار توازن القوى في المنطقة"، ويعتبر أن "الدعم غير المشروط لحماس قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية”.

أما أسمر، فيرى أنه "من الممكن أن تلعب تركيا دورا أكبر في القضية الفلسطينية إذا ما حافظت على توازنها السياسي. الوساطة تتطلب الابتعاد عن الخطاب التصعيدي، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف".

مقالات مشابهة

  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • ليما يحيي آمال الإمارات بالعودة إلى المونديال بعد 34 عاماً
  • علاقات مصر وتركيا.. ملف واحد يهدد بالعودة إلى المربع صفر
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟
  • جمارك دبي تنجح في التصدي لتهريب دواء مقيد يجلبه مسافرون من آسيا
  • تركيا تنجح في تجربة هبوط وإقلاع مسيرة بيرقدار على مدرج قصير
  • أردوغان يحذر من خطر حرب نووية ويؤكد استعداد تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • تفاؤل حذر.. هل تنجح طهران في استئناف العلاقات مع واشنطن بعد عودة ترامب؟
  • سفير طهران بموسكو: إبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع روسيا بات قريبا ونرتب لزيارة بزشكيان
  • استقالة رئيس أبخازيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا