المنظمة المصرية الألمانية: زيارة شتاينماير إلى مصر «تاريخية» وتفتح آفاقا جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وصف رئيس المنظمة المصرية الألمانية في فرانكفورت، ماجد سعد، زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر، اليوم، بأنها «تاريخية» وهى الأولى من نوعها لرئيس ألماني منذ 25 عامًا.
وقال سعد، في مداخلة هاتفية مع قناة «صدى البلد»، إن الزيارة تمثل أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، منوها إلى العلاقة الوثيقة بين الرئيس الألماني شتاينماير والرئيس عبد الفتاح السيسي، اللذين التقيا عدة مرات.
وأضاف أن الرئيس شتاينماير أشاد بالإنجازات التي حققها الرئيس السيسي وتحسين العلاقات بين البلدين، مؤكدًا إن العلاقات المصرية الألمانية شهدت تحسنًا كبيرًا خلال السبع سنوات الماضية، خاصة في مجالات التعليم والاقتصاد والتبادل التجاري، حيث سجلت الصادرات المصرية إلى ألمانيا مستويات غير مسبوقة.
وأشار رئيس المنظمة المصرية الألمانية في فرانكفورت، إلى أن وسائل الإعلام الألمانية وصفت زيارة الرئيس شتاينماير بأنها تاريخية، ويتم خلالها مناقشة كيفية وقف الحرب على غزة التي تشكل مصدر قلق للمواطن الألماني بسبب التعنت الإسرائيلي المستمر، فضلا عن بحث فرص الاستثمار في مصر.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ جمهوريتي شيلي وشمال مقدونيا بذكرى يوم الاستقلال
شاهد.. مراسم استقبال الرئيس السيسي لنظيره الألماني في قصر الاتحادية
الرئيس السيسي يهنئ كوريا الديمقراطية الشعبية وطاجيكستان بذكرى التأسيس ويوم الاستقلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي ألمانيا الرئيس المصري الرئيس الألماني رئيس مصر المصریة الألمانیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا يلتقي الرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالرئيس الصيني شي جينبينج في البرازيل اليوم الاثنين حسبما أورد موقع "كابيتال بريف" الإخباري الاسترالي.
ويأتي هذا اللقاء بينما تسعى بكين إلى الترويج للعلاقات مع أستراليا كنموذج للتجارة مع الصين في عهد ترامب، حتى مع تقارب كانبرا مع واشنطن في مجال الدفاع.
ويأتي الاجتماع مع شي، الذي قال مسئولون أستراليون إنه سيعقد على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، بعد عام من سفر ألبانيز إلى بكين لإنهاء نزاع دبلوماسي استمر لسنوات شهد حظر صادرات أسترالية بقيمة مليارات الدولارات إلى أكبر شريك تجاري لها.
وقال محللون إن تعهد الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية باهظة على الصين يبدو متناقضًا مع سياسة أستراليا في استقرار العلاقات وتصدير خام الحديد والغاز والمنتجات الزراعية إلى الاقتصاد التكميلي للصين حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال ألبانيز يوم الأحد إنه لن يتدخل في العلاقات الثنائية بين بكين وواشنطن، ردا على سؤال صحفي بشأن تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الصين.
وقال ألبانيز للصحفيين إن أستراليا لم تغير موقفها بشأن أي من الخلافات بينها وبين بكين، وأن الصادرات إلى الصين خلقت فرص عمل في أستراليا.
وقالت السفيرة الأمريكية في أستراليا كارولين كينيدي في كلمة ألقتها يوم الاثنين إن أستراليا "هي بلا شك صديقتنا الأكثر مجدا".
وأبرزت التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن وكانبرا، وكذلك خطط تطوير قطاع المعادن الحيوي في أستراليا.
وقال ريتشارد ماكجريجور، زميل معهد لوي لشرق آسيا "تبدو السياسة الأسترالية مع واشنطن في عهد ترامب وكأنها ستسير على مسارين بشكل متزايد - مع تعميق وتكثيف العلاقات في مجال الأمن، مع علاقة أكثر تنافرًا في مجال التجارة".
وفي افتتاحية الأسبوع الماضي، قالت صحيفة "تشاينا ديلي" المملوكة للدولة إن أستراليا كانت نموذجًا لحلفاء الولايات المتحدة في عهد ترامب، لأنها تخلصت من "تعويذة معاداة الصين" لموازنة التجارة مع الصين.
وقال جيمس لورينسون، مدير معهد العلاقات الأسترالية الصينية بجامعة سيدني للتكنولوجيا "صحيح أن موقف كانبرا بشأن التجارة مع الصين يختلف تمامًا عن موقف واشنطن، وسيتضخم هذا الاختلاف مع وصول إدارة ترامب".
وقال إنه لا توجد أي احتمالات لانضمام أستراليا إلى الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية على المركبات الكهربائية الصينية، على سبيل المثال، وكانت كانبرا وبكين من المؤيدين القويين للجوء إلى منظمة التجارة العالمية لحل النزاعات التجارية.