المياه الزرقاء أو الجلوكوما هي حالة مرضية خطيرة تصيب العين وتسبب تدمير العصب البصري؛ نتيجة الضغط المتزايد في العين، ويطلق عليه اسم سارق البصر الصامت، لذا يجب على المريض ملاحظة مجموعة من الأعراض الشائعة التي تدل على الإصابة بالجلوكوما؛ لأن اكتشاف الماء الأزرق في وقت مبكر يساعد في علاجه وتفادي مخاطره، وفق ما ذكره موقع WebMd.

أعراض المياه الزرقاء 

هناك مجموعة من الأعراض تشير إلى الإصابة بالمياه الزرقاء، والتي ينبغي على المريض الانتباه إليها قبل تفاقم الحالة وفقدان الرؤية، وتتمثل الأعراض حسب الموقع الطبي، كالتالي: 

ألم في العين: يعاني الأفراد المصابين بالجلوكوما بآلام في العين تتراوح من الإنزعاج الخفيف إلى الألم  الشديد، وعادة ما يصاحب ذلك احمرار في العين المصابة. رؤية ضبابية: تسبب الجلوكوما عدم وضوح الرؤية، وتتمثل في عدم القدرة على قراءة الحروف بوضوح أو رؤية التفاصيل الدقيقة. احمرار العين: يسبب مرض المياه الزرقاء احمرار في العين بسبب التهاب العين وزياة الضغط، ويصاحب ذلك حكة أو تهيج.  زيادة الحساسية للضوء: تتسبب الجلوكوما  في رؤية المريض لهالات أو وهج حول مصادر الضوء خاصة أثناء الليل. اتساع حدقة العين: يلاحظ مريض الجلوكوما أن حدقة عينه تتسع بشكل غير طبيعي حتى في وجود الضوء، ما يتطلب اللجوء للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. 

أهمية الكشف المبكر

يعتبر السبب الأساسي للإصابة بالمياه الزرقاء، هو تجمع السوائل في الجزء الأمامي من العين، ما يسبب ارتفاعا في ضغط العين وتلف في العصب البصري لها، حسب ما قاله الدكتور أحمد الحديدي، استشاري طب وجراحة العيون، لـ«الوطن»، مشيرا إلى أبرز العوامل التي تزيد من الإصابة بالجلوكوما منها التقدم في السن خاصة بعد الـ40، التهاب العين، وارتفاع ضغط الدم أو مستوى السكر، لذا يجب على المريض الذهاب فورًا للطبيب عند ملاحظة أي عرض غريب في العين، لأن إهمال علاجه قد يؤدي إلى العمى. 

ويمكن اتباع مجموعة من النصائح لحماية العين من الإصابة بالجلوكوما، أبرزها ارتداء النظارات الواقية عند المشاركة في الأنشطة التي قد تشكل خطرا على العين مثل أعمال البناء، وتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ضرورة أخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبايل، مع ضرورة إجراء فحوصات العين بشكل منتظم، والحفاظ على ضغط الدم من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المياه الزرقاء الجلوكوما فقدان البصر العمى فی العین

إقرأ أيضاً:

علامات تقدم الشيخوخة على الوجه

إن الشيخوخة هي عملية التقدم في السن. في علم الأحياء، تشير الشيخوخة إلى كيفية تآكل خلايا جسم الإنسان أو تلفها بمرور الوقت وأنها لم تعد تعمل بكفاءة كما كانت من قبل.
علامات الشيخوخة

بحسب ما نشره موقع "Live Science"، تشمل علامات الشيخوخة الظاهرة تجاعيد الجلد والشعر الرمادي أو الأبيض والبقع الداكنة، التي تُسمى بقع الشيخوخة، على اليدين والوجه. لكن الشيخوخة تؤثر على كل جزء من الجسم، بما يشمل الأجزاء الداخلية التي لا يستطيع المرء رؤيتها من الخارج. تتغير وظائف الأعضاء والأنسجة والقدرات البدنية والقدرة العقلية مع التقدم في السن.

يقول بعض الباحثين إن الشيخوخة تبدأ حتى قبل الولادة، عندما تتشكل الخلايا الأولى للجنين في الرحم. لدى الأطفال والشباب، عادةً ما يتم استبدال الخلايا التالفة أو الميتة بسرعة كبيرة. ولكن مع التقدم في السن، يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى تتمكن الأجسام من إصلاح أو استبدال تلك الخلايا التالفة. 

يمكن أن تختلف سرعة الشيخوخة وكيفية تأثيرها على الجسم والدماغ بشكل كبير من شخص لآخر. مع تقدم بعض الرجال في السن، تنمو حواجبهم أطول وأكثر كثافة. ويمكن أن يبدأ نمو شعر طويل على آذانهم وأنوفهم. ويرجع ذلك إلى أن بعض الهرمونات لدى الرجال تزداد مع التقدم في السن، مما يحفز نمو شعر غير طبيعي.

الحد الأقصى 150 عاما
لا يزال العلماء غير متأكدين من المدة التي يمكن أن يعيشها الإنسان في ظل ظروف مثالية. يقول البعض إن 150 عامًا هو الحد الأقصى، بينما يعتقد آخرون أنه أعلى من ذلك.

تغييرات في الملامح
يمكن لبعض علامات الشيخوخة أن تغير المظهر، حيث أن الغضروف، المادة المرنة التي تشكل الآذان والأنوف، يلين ويتدلى مع التقدم في السن. ولذلك، تبدو أنوف وآذان كبار السن أكبر من أنوف وآذان الشباب. تنخفض كتلة العضلات والعظام لدى كبار السن، مما يقلل من القوة والطول.

الخلايا العصبية
في الدماغ المتقدم في السن، يتآكل المايلين - وهي مادة دهنية تغطي الألياف العصبية. ونتيجة لذلك، ينهار التواصل بين خلايا الدماغ التي تُسمى الخلايا العصبية، مما يمكن أن يجعل من الصعب على كبار السن استرجاع الذكريات أو تكوين ذكريات جديدة.

ترهل الجلد
مع التقدم في السن، يكون أحد أكثر التغييرات وضوحًا هو الجلد. تنمو التجاعيد وتتعمق، خاصةً حول العينين والفم والجبهة. يصبح الجلد أقل مرونة. يبدأ في الترهل وتكوين التجاعيد، خاصةً على الوجه والرقبة والذراعين.
يكون الجلد الأكبر سنًا أكثر جفافًا من الجلد الأصغر سنًا. إنه أقل دهنية، ويحتفظ برطوبة أقل. تصبح الأدمة، أو الطبقة الوسطى من الجلد، أرق. في الأدمة، تجعل شبكة من الألياف الجلد الشاب مرنًا، ولكن مع مرور الوقت، ترتخي هذه الشبكة من الألياف. لم يعد سطح الجلد ناعمًا كما كان في السابق، فتتشكل التجاعيد والثنيات.

عادات تُسرع الشيخوخة
بالإضافة إلى التقدم في السن، يمكن لبعض العادات أن تُسرّع أو تُسرّع ظهور التجاعيد. على سبيل المثال، يحتوي التلوث والسجائر الإلكترونية على سموم تُجفف الجلد وتُتلف الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين إلى خلايا الجلد، مما يمكن أن يُؤدي إلى ظهور التجاعيد وعلامات شيخوخة الجلد الأخرى.

كما يُمكن أن يُؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تكسير بروتين يُسمى الكولاجين في الجلد، مُسببًا التجاعيد، خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة التي تُصبح أكثر عرضة للحروق.

تدهور السمع والبصر
من الطبيعي أن يتغير السمع والبصر مع التقدم في السن. يُمكن للعوامل الوراثية والأمراض والعوامل البيئية أن تُسرّع أو تُفاقم هذا التدهور. يمكن أن يكون فقدان السمع أو البصر بشكل كبير أو مفاجئ علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة، ويجب استشارة الطبيب. إن أكثر أنواع فقدان السمع المرتبط بالعمر شيوعًا هو ما يُسمى بـ "الصمم الشيخوخي"، الذي يحدث تدريجيًا في كلتا الأذنين. ينتج الصمم الشيخوخي عن تلف الأذن الداخلية، التي تحتويعلى خلايا مهمة للسمع. كما يصبح شمع الأذن أكثر لزوجة مع التقدم في السن، مما قد يسد قناة الأذن ويجعل من الصعب على الشخص السمع.

تتدهور الرؤية أيضًا مع التقدم في السن. تنتج العين دموعًا أقل بعد سن الأربعين، بسبب التغيرات في الغدد التي تنتج الدموع. كما لا تقوم العضلات بتدوير العين بشكل كامل كما كانت تفعل في السابق، مما يقلل من الرؤية المحيطية لدى الأشخاص (الجزء من الرؤية الذي يسمح بالرؤية على الجانبين، بدلاً من الرؤية الأمامية مباشرة).
تتقلص الوسادات الدهنية التي تبطن العينين، مما يجعل العينين تغوصان في محجريهما. تتفاعل حدقات العين، التي تتوسع أو تنقبض للتحكم في كمية الضوء الداخلة إلى العين، بشكل أبطأ. تفقد عدسة العين، التي تركز الضوء حتى يتمكن الناس من الرؤية بوضوح، مرونتها. يمكن أن يسبب هذا طول النظر الشيخوخي، أو صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة. عندما تتحلل البروتينات في عدسة العين، تصبح العدسة صفراء وقد تصبح غائمة، وهي حالة تسمى إعتام عدسة العين.

تسارع الشيخوخة بعد سن معينة
على الرغم من أن الشيخوخة تحدث طوال حياة الإنسان، إلا أن وتيرتها تختلف. في أوقات معينة، يبدو أن الشيخوخة تتسارع في دفعات كبيرة.

توصلت دراسة علمية إلى أن الشيخوخة ترتفع وتيرتها في فترتين، حوالي سن 44 وحوالي سن 60. يُعتقد أن هناك تغييرات تؤثر على الصحة العامة، في كلتا هاتين المرحلتين المهمتين، حيث أظهرت الجزيئات المرتبطة بأمراض القلب تغيرات كبيرة. عندما يصل الأشخاص إلى سن الستين، يكون التحول أكثر حدة. في حوالي سن الستين، يبدأ الجهاز المناعي بالتدهور بسرعة ويصبح أقل فعالية في مكافحة العدوى والأمراض.

إبطاء الشيخوخة
إن جميع الخلايا تشيخ وتموت، ولا يُمكن منع الشيخوخة تمامًا أو التراجع عنها. ولكن يُمكن إبطاء بعض جوانب الشيخوخة. بالنسبة للكثيرين، تُساعد بعض خيارات نمط الحياة على تأخير أو منع بعض أنواع الأضرار والأمراض المرتبطة بالعمر.

رُبطت التمارين الهوائية، مثل الجري والسباحة، بشيخوخة صحية. يمكن أن تُساعد ممارسة الرياضة عدة مرات أسبوعيًا على الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يُمكن أن تُساعد التمارين المنتظمة على الوقاية من داء السكري من النوع الثاني. كما رُبط تناول كميات كافية من الأطعمة الصحية، مثل الخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون، بتحسن الصحة وزيادة طول العمر.

مقالات مشابهة

  • انقطاع التزود بالمياه في العاصمة وتيبازة ابتداءً من اليوم
  • 10 إشارات صامتة تستدعي زيارة طفلك للطبيب ولا علاقة لها بالحرارة
  • علامات تكشف عن الشخص الجدير بثقتك
  • بعد اختراق مجالها الجوي.. الجيش الصيني: نحث أستراليا على وقف الاستفزازات فورا
  • وزير الصحة: مصر تُكرّم عالميًا.. لكننا نطمح لرضا المريض في الداخل
  • تفاصيل أزمة حازم إمام في الزمالك.. قلبه مع ابنه المريض
  • علامات تقدم الشيخوخة على الوجه
  • سقوط طفلة سودانية من الطابق الحادي عشر والنيابة تتحرك فورا
  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة للمساهمة فورا في إعادة إعمار غزة
  • باكستان: اتفقنا مع أفغانستان على ضرورة توقف الإرهاب فورا