5 علامات تدل على الإصابة بالمياه الزرقاء.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
المياه الزرقاء أو الجلوكوما هي حالة مرضية خطيرة تصيب العين وتسبب تدمير العصب البصري؛ نتيجة الضغط المتزايد في العين، ويطلق عليه اسم سارق البصر الصامت، لذا يجب على المريض ملاحظة مجموعة من الأعراض الشائعة التي تدل على الإصابة بالجلوكوما؛ لأن اكتشاف الماء الأزرق في وقت مبكر يساعد في علاجه وتفادي مخاطره، وفق ما ذكره موقع WebMd.
هناك مجموعة من الأعراض تشير إلى الإصابة بالمياه الزرقاء، والتي ينبغي على المريض الانتباه إليها قبل تفاقم الحالة وفقدان الرؤية، وتتمثل الأعراض حسب الموقع الطبي، كالتالي:
ألم في العين: يعاني الأفراد المصابين بالجلوكوما بآلام في العين تتراوح من الإنزعاج الخفيف إلى الألم الشديد، وعادة ما يصاحب ذلك احمرار في العين المصابة. رؤية ضبابية: تسبب الجلوكوما عدم وضوح الرؤية، وتتمثل في عدم القدرة على قراءة الحروف بوضوح أو رؤية التفاصيل الدقيقة. احمرار العين: يسبب مرض المياه الزرقاء احمرار في العين بسبب التهاب العين وزياة الضغط، ويصاحب ذلك حكة أو تهيج. زيادة الحساسية للضوء: تتسبب الجلوكوما في رؤية المريض لهالات أو وهج حول مصادر الضوء خاصة أثناء الليل. اتساع حدقة العين: يلاحظ مريض الجلوكوما أن حدقة عينه تتسع بشكل غير طبيعي حتى في وجود الضوء، ما يتطلب اللجوء للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. أهمية الكشف المبكريعتبر السبب الأساسي للإصابة بالمياه الزرقاء، هو تجمع السوائل في الجزء الأمامي من العين، ما يسبب ارتفاعا في ضغط العين وتلف في العصب البصري لها، حسب ما قاله الدكتور أحمد الحديدي، استشاري طب وجراحة العيون، لـ«الوطن»، مشيرا إلى أبرز العوامل التي تزيد من الإصابة بالجلوكوما منها التقدم في السن خاصة بعد الـ40، التهاب العين، وارتفاع ضغط الدم أو مستوى السكر، لذا يجب على المريض الذهاب فورًا للطبيب عند ملاحظة أي عرض غريب في العين، لأن إهمال علاجه قد يؤدي إلى العمى.
ويمكن اتباع مجموعة من النصائح لحماية العين من الإصابة بالجلوكوما، أبرزها ارتداء النظارات الواقية عند المشاركة في الأنشطة التي قد تشكل خطرا على العين مثل أعمال البناء، وتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ضرورة أخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبايل، مع ضرورة إجراء فحوصات العين بشكل منتظم، والحفاظ على ضغط الدم من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الزرقاء الجلوكوما فقدان البصر العمى فی العین
إقرأ أيضاً:
اليوم العلمي الأول لتجربة المريض يستعرض نتائج الرعاية الصحية
العُمانية: نظمت وزارة الصحة اليوم العلمي الأول لتجربة المريض تحت شعار "معًا في الرعاية: صياغة تجارب استثنائية للمرضى"، لإبراز تجربة المريض المطبقة حاليًّا، واستعراض التجارب الناجحة محليًّا وإقليميًّا، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
واستهدف اليوم العلمي لتجربة المريض العاملين في القطاع الصحي من وزارة الصحة، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والمديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السُّلطاني، ومن مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان2040، وتضمن العديد من المحاور والحلقات النقاشية والمحاضرات العلمية التي تناولت الرحلة الناجحة لتجربة المريض.
وقالت الدكتورة عبير بنت عبد الله المعمرية رئيس فريق تجربة المريض، مديرة دائرة خدمات المرضى والمراجعين في وزارة الصحة: "إنّ تجربة المريض هي كل ما يمر به المريض، ويسمعه ويشعر به أثناء تلقّيه الرعاية الصحية في جميع مراحل رحلته العلاجية وهي تتمركز حول المريض الذي يعد وعائلته شركاء في تخطيط الرعاية الصحية المقدمة وتطويرها وقياسها لتكون مناسبة لاحتياجاتهم.
وأضافت: إنّ قياس تجربة المريض تسهم في الارتقاء بالمستوى الطبي وزيادة ثقة المرضى بالمنشآت الطبية وتوطيد أواصر العمل الطبي والإنساني المشترك بين مقدمي الخدمة ومتلقّيها على جميع الأصعدة كما تُوجِد الشراكة الفعالة بينهم؛ مما ينعكس على تحسين جودة نتائج الرعاية الصحية ومأمونيتها.
ولفتت إلى أنّه من هذا المنطلق ولأهمية قياس تجربة المريض في تحفيز التنافس في خدمة المرضى وتعزيزًا للشفافية أطلقت استبانة المريض في مايو من العام الماضي لتقيس إلى أي مدى يكون المريض راضيًا عن الخدمة المقدمة له.
من جانبه قال الدكتور صالح بن سيف الهنائي عضو فريق تجربة المريض، استشاري أول طب الأسرة: "إن تجربة المريض ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي عنصر أساسي لتحقيق التوازن بين توفير رعاية صحية عالية الجودة وتعزيز النمو المستدام للمؤسسات الصحية، حيث إن الاهتمام بتجربة المريض يُعد استثمارًا في صحة الأفراد ونجاح المؤسسات، وعنصرًا حيويًّا لكل منهما على حدٍّ سواء، وتؤثر في نتائج الرعاية الصحية، وسمعة المؤسسة، واستمرارية تقديم الخدمة بكفاءة".
ووضّح الدكتور أحمد بن هلال البرواني، عضو فريق تجربة المريض، مدير دائرة الشؤون الإدارية بالمدينة الطبية الجامعية أنّ تجربة المريض هي كل ما يراه ويسمعه المريض ويشعر به في أثناء رحلته في المؤسسات الصحية بما في ذلك الرعاية التي يتلقاها من خطط الرعاية الصحية، والتعاملات مع الجميع في المؤسسة وغيرها من مرافق الرعاية الصحية.
وبين أنّ التجربة تُمثل جزءًا مهمًا من جودة الرعاية الصحية التي تشمل العديد من جوانب تقديم الرعاية الصحية التي يقدرها المرضى بشدة عندما يطلبون الرعاية الصحية أو يتلقونها، مثل الحصول على المواعيد في الوقت المناسب، وسهولة الوصول إلى المعلومات، والتواصل الجيد مع مقدمي الرعاية الصحية.
ويأتي اليوم العلمي لاستعرض برنامج "تجربة المريض" الذي أطلقته وزارة الصحة لتمكين المريض وذويه من المشاركة في تحسين خدمات الرعاية الصحية باستبانة تعكس انطباعهم وملحوظاتهم ومرئياتهم بعد الحصول على الخدمات الصحية المختلفة في المؤسسات الصحية في مختلف مراحل تلقي الخدمة.