الولايات المتحدة – ذكرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عند تطرقها إلى موضوع حل الصراع في أوكرانيا، إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع التهام منافسها دونالد ترامب على وجبة الغداء”.

وخلال مناظرتها مع ترامب على قناة ABC فجر الأربعاء، شددت هاريس على أنه لولا الإدارة الأمريكية الحالية، التي تشغل فيها منصب نائب الرئيس، ولولا حلفاء الولايات المتحدة في الناتو، “لكان بوتين يجلس الآن في كييف، وينظر إلى بقية أوروبا، بدءا ببولندا”.

وأضافت هاريس مخاطبة ترامب: “ولماذا لا تخبرون 800 ألف أمريكي من أصول بولندية هنا في بنسلفانيا عن مدى السرعة التي ستتنازلون بها عن كل شيء من أجل اكتساب رضا وما تعتبرونه صداقة مع الذي يسمونه الدكتاتور الذي سيلتهمك حتما على الغداء”.

ورد ترامب بالقول إن هاريس وعلى الرغم من اجتماعها مع القيادة الأوكرانية في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​قبل وقت قصير من 24 فبراير 2022، لم تتمكن من منع اندلاع الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وقال ترامب: “هو (بوتين) كان سيجلس في موسكو أكثر سعادة مما هو عليه الآن، فهو يمتلك شيئا لا يملكه الآخرون، إنه يمتلك أسلحة نووية”.

وشدد ترامب على أن منافسته الحالية هاريس، تبدو أسوأ من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي يعد بدوره أسوأ زعيم للولايات المتحدة في التاريخ. وأكد ترامب على أن هاريس تعتبر “مفاوضا مريعا”.

وذكر ترامب أن هذه الفعالية كانت أفضل مناظرة له على الإطلاق، متهما مذيعي شبكة ABC التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بالتحيز ضده، وقال: “أعتقد أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت مواجهة بين ثلاثة ضد واحد”.

جرت المناظرة التلفزيونية بين ترامب ومنافسته نائبة الرئيس هاريس، التي بثتها شبكة ABC من فيلادلفيا فجر الأربعاء، وتبادل الجانبان خلال ذلك الانتقادات اللاذعة، وتطرقا إلى مواضيع مختلفة امتدت من أوكرانيا إلى روسيا وغزة ومشكلة الهجرة. وخلال المناظرة ذكر المرشحان اسم الرئيس الروسي بوتين 12 مرة على الأقل.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ترامب على

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47

يختار الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.

مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري كامالا هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط على ترامب مع انطلاق الانتخابات الأمريكية

وتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي  حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

 

ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

 

وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الإثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".

 

وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".

 

منافسة محمومة

فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

 

وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.

 

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في "جامعة هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.

 

أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.

مسيّرات وقناصة

وبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.

 

لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.

 

وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.

 

وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.

 

وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.

وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

 

وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.

فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
  • الهندوس في الهند يصلون من أجل فوز كامالا هاريس
  • ترامب أم هاريس.. ماذا تريد تركيا؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024| ترامب يريد إعلان الفائز ليلة التصويت.. هل يستطيع؟
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟
  • لو خُيّر العالم بين هاريس وترامب.. فمن سيختار؟
  • قضيتان أساسيتان في الولايات المتحدة تحددان هوية الرئيس الجديد
  • هاريس ضد ترامب… هل يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دفع الحوثيين بعيداً عن البحر الأحمر؟!
  • ترامب: هاريس جلبت عصابات المهاجرين إلى الولايات المتحدة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: هاريس أسوأ شخص تسلم مهام نائب الرئيس للولايات المتحدة