تعتبر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، من أفضل مصادر مضادات الأكسدة التي يمكن تناولها، حيث تقدم فوائد صحية متعددة بفضل احتوائها على معادن أساسية وقدرتها على الحماية من أمراض القلب. إليك سبع فوائد رئيسية لتناول الشوكولاتة الداكنة باعتدال، وفقاً لما نشره موقع "ستادي فايندز":

غنية بالمغذيات الأساسية: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل الألياف والحديد والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والزنك والسيلينيوم، مما يجعلها وجبة خفيفة مغذية.



مصدر قوي لمضادات الأكسدة: تعتبر الشوكولاتة الداكنة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل تلف الخلايا وتبطئ عملية الشيخوخة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والحماية من الأمراض.

تحسن مستويات الكوليسترول: يمكن للشوكولاتة الداكنة أن ترفع من مستويات الكوليسترول الحميد (HDL) وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، مما يساعد في حماية الشرايين من التلف وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

قد تساعد في خفض ضغط الدم: أظهرت بعض الدراسات أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يؤدي إلى خفض طفيف في ضغط الدم، وذلك بفضل تحسين تدفق الدم وتحفيز وظائف الأوعية الدموية.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار والضغط وتقليل الأكسدة، يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. أظهرت دراسة أن تناول الشوكولاتة الداكنة بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9%، فيما وجدت دراسة أخرى أن تناول 45 غراماً منها أسبوعياً يقلل الخطر بنسبة 11%.

تحمي البشرة من أضرار الشمس: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات أكسدة قوية، مثل الفلافانول، التي تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس وتقليل تأثير الأشعة فوق البنفسجية.

تحسن وظائف الدماغ: تشير الدراسات إلى أن تناول الكاكاو الغني بالفلافانول يمكن أن يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من القدرات المعرفية مثل الانتباه، والتعلم اللفظي، والذاكرة.

بالإجمال، يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تكون جزءاً مفيداً من النظام الغذائي إذا تم تناولها بشكل معتدل، مستفيدة من مضادات الأكسدة والمعادن الأساسية التي تقدمها لتعزيز صحة الجسم والدماغ.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب الشوکولاتة الداکنة مضادات الأکسدة أن تناول

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • أطعمة غنية بمضادات الأكسدة.. احرص على تناولها
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • فوائد لبن الكفير..ما تأثيرها على الصحة؟
  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب